​​حذر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل, من أخطار تداول الرسائل المشبوهة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعاهم إلى الوقوف في وجه المفسدين والمحافظة على الوطن ومدخراته وعدم تلقف مثل هذه الرسائل المشبوهة التي تخالف ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية الوطنية بعنوان (أثر النهج السعودي في الحفاظ على العقيدة الصحيحة ووحدة الوطن) التي نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية صباح اليوم الثلاثاء 1438/1/3هـ بمناسبة احتفاء الجامعة باليوم الوطني 86 للمملكة العربية السعودية.

وحرّص الدكتور أبا الخيل على واجب طلاب كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية تجاه وطنهم والاستفادة من دراستهم للاقتصاد ومعرفة مواطن القوة في هذا البلد المبارك والدفاع عنه والنيل من كل من يحاول أن يبث سمومه أو يحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

من جانبه، رحب عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور فلاح السبيعي, بالمشاركين في الندوة وهم: وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل, وأستاذ الدراسات العليا بقسم التاريخ والحضارة الأستاذ الدكتور عمر العمري, وعضو هيئة التدريس بالكلية الدكتور سعود المطير, والحاضرين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، موضحاً أن الكلية تحتفي باليوم الوطني عبر هذه الندوة التي تبين أهمية هذه المناسبة الغالية على كل مواطن، وحث الطلاب على أهمية استشعار المسؤولية في الحفاظ على الوطن ومكتسباته وما تحقق خلال العقود الماضية من نهضة اقتصادية حتى عصرنا الزاهر الذي نعيشه اليوم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.

وأوضح الدكتور عمر العمري دور الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في توحيد المملكة العربية السعودية منذ أن كان في دولة الكويت وحتى استطاع أن يوحد هذا الكيان العريق الذي ننعم فيه الآن, مشيراً إلى المراحل التي شكلت وأثرت على شخصية الملك المؤسس والعوامل التي ساعدته على بناء هذا الصرح الزاهر.  

عقب ذلك، بين الدكتور سعود المطير أن اقتصاد أي بلد على مستوى العالم لن يتقدم إلا بتقدم المواطن؛ وتقدم المواطن يحصل عبر الاهتمام بالتعليم وحب التعلم والوعي الاجتماعي، مستعرضاً بعض أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وذكر منها النمو في استثمار قطاع البتروكيماوي والاستثمار في السياحة الدينية وتنويع مصادر الدخل و الاستثمار في القطاع الغير نفطي وخلق فرص عمل تتسع إلى ستة مليون فرصة عمل. 

وفي ختام الندوة تم السحب على عدد من الجوائز القيمة للطلاب، وكانت فقرات الندوة قد اشتملت على آيات من القرآن الكريم وعرضاً لفلم (ذكرى خالدة).

لزيارة موقع برنامج الاحتفاء باليوم الوطني http://bit.ly/2dHTv62