تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 جامعة الإمام تصدر تقريراً شاملاً لبرامجها ونشاطاتها في مجال تعزيز القيم الإسلامية

 

د. أبا الخيل: المسلم الحق والمواطن الصالح يسره أن يرى دولة تنطلق في جميع تعاملاتها وأمورها من منهج السلف الصالح وهي هذه الدولة السُّنية السَنِيَّة السلفية (وطننا الغالي المملكة العربية السعودية) التي سارت على هذا المنهج القويم منذ نشأتها وسعت إلى نصرته والدعوة إليه وما زالت تؤكد السير عليه قولاً وعملاً

تغطية- صالح السالم

أصدرت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقريراً شاملاًلما تقوم به في مجال تعزيز القيم الإسلامية،وحوت صفحاته البالغة مائة وخمس صفحات مجمل ماتقوم به الجامعة في هذا المجال من برامج ونشاطات وفعاليات وإجراءات، إضافة إلى ما قدمته من أبحاث علمية ومشروعات بحثية ممولة، وما نظمته من مؤتمرات وندوات وملتقيات كبرى، وما أنتجته من أفلام وبرامج إعلامية تصب في هذا الاتجاه، وقد عبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن سعادته البالغة بالتقرير وبما احتواه من رصد شامل للبرامج والمناشط والفعاليات والإجراءات، وتوثيق كامل للكتب والرسائل العلمية والبحوث والمشروعات البحثية الممولة من الجامعة ومن برنامج كراسي البحث فيها، والمؤتمرات والندوات والملتقيات الكبرى، والأفلام الوثائقية، وقال إن الجامعة تفخر بتميزها في هذا المجال وسعيها الدائم لتقديم المزيد، وقد أعطت هذا الأمر أهمية كبرى لما يمثله من ترسيخ لأصول الدين الحنيف وثوابته، وتحقيق لتطلعات القيادة الرشيدة، ولرؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وتعزيز لأثرها الشرعي والعلمي والوطني.

وأضاف معاليه قائلاً: إن الجامعة قد انطلقت في عملها بشأن القيم الإسلامية وفي تقريرها هذا من الأسس المتينة التي قامت عليها، وما أرادته القيادة الرشيدة أن تكون عليه في هويتها الأصيلة وبنائها الشرعي والعلمي والتربوي، وتجويد مدخلاتها وجودة مخرجاتها ومن رؤيتها ورسالتها وأهدافها، ومن سعيها الدائم إلى غرس وتعزيز ورعاية القيم المستمدة من دين الله القويم والمستندة إلى منهج السلف الصالح، والتأكيد على شكر الله تعالى على تتابع مننه على وطننا المعطاء الذي أكرمه بنعمة الدين الخالص والمنهج القويم والولاية الراشدة والأمن الوارف والعيش الرغيد، والتوجيه المستمر إلى أن المسلم الحق والمواطن الصالح هو من يسره أن يرى دولة تنطلق في جميع تعاملاتها وأمورها من منهج السلف الصالح وهي هذه الدولة السُّنية السَنِيَّة السلفية (وطننا الغالي المملكة العربية السعودية)، التي سارت على هذا المنهج القويم منذ نشأتها وسعت إلى نصرته والدعوة إليه، وما زالت تؤكد السير عليه قولاً وعملاً، كما أنه هو من يعتقد أن عليه واجب التعاضد والتكاتف مع هذه الدولة المباركة في سبيل الثبات على هذا المنهج القويم وحمايته، والسعي الجاد المخلص إلى غرس أصوله العظيمة ومبادئه السامية وقيمه الرفيعة في نفوس الأبناء، تأدية للأمانة وقياماً بواجب التربية الصحيحة والتنشئة الصالحة لهم، وليستمر المنهج الحـق مرشـداً إلى الطريـق المستقيـم الذي صلح به حال الآباء والأجداد وحملوا واجب الدعوة إليه ونصرته وغرسه في نفوس الأبناء، ثم أشار إلى أن الجامعة انطلاقاً من واجبها ومسؤولياتها المنوطة بها قد تبنت هذا الأمر ورفعت درجة الاهتمام به إلى أعلى المستويات، ثم قال إن النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال المؤتمرات والندوات والدورات وورش العمل والبرامج المتنوعة والأنشطة المتعددة التي نظمتها الجامعة تقود إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه، وشدد على أهمية السعي إلى تحقيقها الهدف الأسمى وهو ترسيخ مفاهيم الولاء للدين والعقيدة والوطن في نفوس الطلاب والطالبات، وأردف قائلاً: إنه يجب أن نعمل على تقويم هذه الجهود على وجه الخصوص والعملية التعليمية على وجه العموم، وأن يكون هذا التقويم مستمراً وتكاملياً لكل محاور العملية التعليمية من منهج وأستاذ وطالب، مع التركيز على الطالب لكونه الأهم وجعله أداة رئيسة للقياس في عملية التقويم هذه، والعمل على حمايته من كل مؤثر سلبي وفق خطة معمقة وعملية تعتمد طريقاً منهجية تربوية مبنية على الـتأني والحكمة ومراعاة الوصول إلى أعماق جميع الطلاب والطالبات في أماكنهم والتعرف على مشكلاتهم والتوجيه الدائم والإرشاد المكثف لهم للوصول إلى الهدف المنشود بإذن الله تعالى، ثم ختم معاليه حديثه بالتأكيد على أهمية هذا الجانب وحاجة الطالب إليه، وأنه ينبغي أن يكون شغلنا الشاغل متابعة هذا الأمر وربط العمل الذي نقوم به بالنتائج والمخرجات والتساؤل الدائم عما تم تقديمه للمجتمع، وأن المشوار الذي أمامنا في هذا المجال طويل ويبدأ من بذل كل جهد وسلوك كل سبيل لتصحيح الأفكار والمفاهيم التي تغرس داخل الجامعة وخارجها، وأنه موضوع يجب أن يعتنى به وأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في التحقق من أي أمر يحصل ضد المنهج القويم والاتجاه السليم الذي تسير عليه هذه الدولة المباركة ومن خلفها هذه الجامعة العريقة، وخلص إلى القول بأن ما تحقق من نجاح وتميز للجامعة في جميع المجالات، إنما هو بتوفيق الله تعالى، ثم بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من قيادتنا الرشيدة الوفية، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهم الله وسددهم ـ، وبما حظيت وتحظى به الجامعة كذلك من توجيهات سديدة من معالي وزير التعليم ومن مقام وزارته الموقرة، وبما قام به جميع مسؤولي الجامعة ومنسوبيها وكذا المشرفين على منظومة الجامعة المتكاملة لبناء وتعزيز ورعاية القيم الشاملة من تخطيط جيد وتنفيذ متقن ومتابعة دقيقة أثمرت هذه النتائج المشرفة.

وفيما يلي قراءة موجزة عن هذا التقرير الذي يعرف بجملة من الجهود التي تبذل في هذه الدولة المباركة وبتوجيهات من قادتها الكرام، في سبيل الارتقاء بمستوى الفهم الصحيح لنصوص الدين الإسلامي، وما ينبغي أن يكون عليه سلوك الفرد والجماعة:

التقرير:

بدأ بمقدمة توضح الهدف من إصداره ثم إبراز المنطلقات التي انطلق منها ثم مدخل يوضح تاريخ جهود الجامعة في هذا المجال وما وصلت إليه من مستوى رفيع، ومما جاء في مدخل التقرير مايلي: 

عنيت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبر تاريخها الطويل الممتد إلى سبعة وستين عاماً مضت بالقيم الإسلامية بناءً ورعاية وتعزيزاً، امتداداً لعنايتها الفائقة بعلوم الشريعة الإسلامية والعلوم التي تخدمها، وما قدمته من خدمة عظيمة للإرث الشرعي على وجه العموم، أثمرت عدداً لايحصى من البحوث الإسلامية المعمقة، والدراسات المتخصصة والمتميزة في العلوم الشرعية كلها، وعلوم اللغة العربية والأدب والتاريخ وسائر العلوم النظرية التي جعلتها تتبوأ مكان الصدارة بين الجامعات المعنية بهذا النوع من العلوم، وما قامت به كذلك من جهود عظيمة في غرس ورعاية المبادئ السامية والقيم المثلى والعلوم النافعة في نفوس أبناء هذا الوطن المعطاء ومن تلقى علومه فيها من أبناء العالم الإسلامي، مما أسهم في بناء وتأسيس منظومة متكاملة شملت إطلاق البرامج والمناشط الثقافية المتعددة، وإصدار ونشر وترجمة الكتب والرسائل والأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة، وسائر المطبوعات التوثيقية والنشرات التعريفية والتوعوية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات والدروس العامة، وعقد الدورات التخصصية واللقاءات وحلق النقاش والعمل وسائر الفعاليات المتنوعة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية والمواد الصحفية، والإفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق البناء الأفضل والتعزيز الأكمل والرعاية الأبقى لمنظومة القيم الشاملة وفي مقدمتها القيم الإسلامية، ومن هذا المنطلق اعتمد هذا التقرير جانب التعريف بكل وحدة من وحدات هذه المنظومة بشكل مستقل وضمن إطار محدد يعطي التصور الأمثل ويحقق المطلوب ويفي بالغرض.

ثم ربط التقرير في بداية عرضه لوحدات المنظومة بين وظيفة الجامعة وبين اهتمامها بالقيم الإسلامية قائلاً: "بدأت الجامعة نشاطاتها العلمية مع بدايات تأسيس المعاهد العلمية التي اعتبرت فيما بعد نواتها الأولى، والتي أسست لدعم الاهتمام بترسيخ العقيدة الإسلامية وتعليم العلم الشرعي ونشر الدعوة إلى الله تعالى، ثم تأسيس كلياتها ومعاهدها الشرعية العليا، ومن هنا كان اهتمامها بالقيم الإسلامية مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بكل نشاطاتها، ثم تأكد هذا الارتباط بصدور نظامها واعتبارها جامعة لها كيانها المستقل وهويتها التي نص عليها أهم أهدافها وهي أنها مؤسسة علمية وثقافية تعمل على هدي الشريعة الإسلامية، ولأجل تحقيق هذا الهدف الأسمى كانت هذه الوسائل والبرامج والأنشطة التي تقوم بها الجامعة عبر وحداتها المختلفة وأنماطها التعليمية المتعددة".

المناهج:

وفي معرض عرضه لوحدات المنظومة بين التقرير أن الجامعة قد اعتمدت المناهج التعليمية كأهم ركيزة لمنظومة القيم وبالأخص القيم الإسلامية، وأقوى وسيلة لتعزيزها، وانطلقت في بنائها من ثوابت الدين الإسلامي وأصـول العلم الشرعي المستمد من سلف هذه الأمة الصالح وعلمائها الثقات قديماً وحديثاً، وما قررته هيئة كبار العلماء في الأمور الحادثة، وضمَّنت المناهج الشرعية على وجه الخصوص كل ما يتعلق بالقيم الإسلامية إضافة إلى مناهج اللغة العربية والعلوم الاجتماعية وما تتطرق له بعض العلوم الأخرى من موضوعات ترتبط بهذه القيم، والتي آتت بحمد الله ثماراً يانعة تفخر بها الجامعة، تمثلت في تلك الأعداد الكبيرة من الدارسين الذين انتشروا فيما بعد في طول البلاد وعرضها وفي البلاد الإسلامية الأخرى، ومنهم عدد كبير تقلد المناصب الدينية في الإفتاء كسماحة مفتي عام المملكة وإخوانه أعضاء هيئة كبار العلماء، وفي التعليم والقضاء والدعوة والإقراء والخطابة والإمامة ولاسيما العديد من أئمة الحرمين الشريفين، وأصبحوا مشاهير في بيان العقيدة الصحيحة والدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة ونهج الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، وأنه بنظرة فاحصة على أصول التخطيط في بناء المناهج وطريقة عرض وتعزيز القيم فيها نجد أنها بنيت على مبدأ التكامل بين مناهج المعاهد العلمية ومناهج التعليم الجامعي، واستندت على طريقة العلماء الراسخين في العلم من حيث توجيه طلابهم المبتدئين إلى حفظ المتون المختصرة المتضمنة للعلم والقيم، وتلقي توضيح عباراتها من الشيوخ ثم الدخول في المطولات من الكتب مع اعتماد الوسائل الحديثة في الشرح والتوضيح والبيان، والتأكيد على التركيز الدائم على غرس وتعزيز الهدف التربوي والأثر المسلكي للآيات القرآنية في دروس التلاوة والحفظ والتفسير للقرآن الكريم، وما تتضمنه الأحاديث النبوية من قيم وآداب وأخلاق، وكذا ما يتضمنه علم الفقه الإسلامي من أحكام وحقوق وتفصيلات تنتظم في مجموعها وطريقة عرضها ومعالجتها كل القيم التي تنظم علاقة الفرد بربه ومجتمعه وما ينبغي أن يكون عليه في أسلوب حياته وسائر أعماله وتعاملاته، وكذا العمل في سائر المناهج الأخرى من حيث طريقة العرض والاهتمام بالأثر.

ومما يجدر ذكره أن الجانب الأكبر في هذا يتركز في الكليات والمعاهد الشرعية بحكم التخصص والخطة الدراسية، غير أن الجامعة أولت كذلك سائر الكليات عناية تناسبها من خلال ما سبق ذكره حول مادة القرآن الكريم التي تدرس في كل أقسام الجامعة، وكذا بعض المقررات الشرعية التي تدرس في بعض مراحل الدراسة الجامعية في الكليات الأخرى، كمقررات التوحيد والفقه والسيرة النبوية، وكذلك عرض بعض الموضوعات المتعلقة بالقيم الإسلامية في المناهج الأخرى، وإدراج مهارات ونشاطات مرتبطة بالمناهج العامة تعزز القيم، وكذا مقررات خاصة تصب في هذا الاتجاه كمقرر الفقه الطبي الذي يدرس في كلية الطب والذي يهدف إلى إكساب الدارس القيم الإسلامية والأحكام الفقهية المرتبطة بمهنة الطب، ومقرر أخلاقيات الحاسب الآلي الذي يدرس في كلية علوم الحاسب والمعلومات لتعليم الطالب الأحكام الشرعية والسلوكيات الإيجابية المرتبطة باستخدام الحاسب والمعلومات، والمحافظة على خصوصيات الآخرين وحقوقهم، ومقرر أساسيات المناهج الذي يعنى أساساً بما ينبني عليه المنهج من قيم شرعية متمثلة في الأساس العقدي والقيم الاجتماعية التي تمثل ثوابت الوطن، والذي يدرس في كلية العلوم الاجتماعية، وغيرها من المقررات والمناهج المماثلة من حيث خصوصية الكلية ووظيفتها التعليمية.

وفي الجانب العملي يتم التركيز على التطبيق من خلال الأبحاث العلمية وأوراق العمل وتأدية الدروس التربوية، وتوضيح آليات قياس نسبة المتحقق، والاهتمام بالتغذية الراجعة بشكل دائم ومستمر، وحث طلاب الدراسات العليا على اختيار موضوعات القيم الإسلامية التي توافق تخصصاتهم وتسهم في إثراء المعرفة بها وبسبل تعزيزها.

نشاطات الوحدات التعليمية:

ثم تطرق التقرير بالتفصيل الكامل لنشاطات المعاهد العليا والكليات والعمادات التعليمية كعمادة مركز دراسة الطالبات وعمادة البرامج التحضيرية، وذكر أنها تقوم في مجال تعزيز القيم الإسلامية إضافة إلى نشاطاتها العلمية من خلال المناهج التعليمية، بتنفيذ جملة من النشاطات المتعددة والمتنوعة ضمن برامج محددة، ومن ذلك:

ـ التوكيد الدائم من قبل أعضاء هيئة التدريس على أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية، والتذكير بما كان عليه سلف الأمة، وبالأخص في بداية محاضراتهم الأولى من كل فصل دراسي.

ـ الحراسة المستمرة للقيم والملاحظة الدائمة لمستوى الالتزام بها، ومتابعة السلوكيات الخاطئة التي قد تطرأ بين الحين والآخر على بعض الطلاب، ومعالجتها وفق الآليات المعتبرة، كالتدرج في الخطوات، والانتقال من التوجيهات العامة إلى التوجيه الخاص وصولاً إلى اتخاذ الإجراء المناسب.

ـ التأكيد على امتثال القيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة، ومنها الالتزام بالحجاب الشرعي، والبعد عن مظاهر التشبه بالرجال، والحفاظ على الخصوصية المكفولة للمرأة شرعاً وعرفاً، والبعد عن كل ما يؤثر سلباً فيها، كالتصوير مثلاً، وحراسة هذه القيم حراسة تامة بكل الوسائل الممكنة، من نصح وتوجيه وإرشاد، وتذكير بالتعليمات واللوائح والأنظمة، وحضور دائم لهذه المعاني في كل المناسبات العلمية والثقافية.

ـ توظيف حفلات استقبال الطلاب الجدد في بداية كل فصل دراسي في توجيه عموم الطلاب وحثهم على الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة والانضباط الدراسي، ضمن البرنامج التعريفي المكثف، متعدد المقومات والوسائل، الذي يهدف بصفة عامة إلى التعريف بكل ما يحتاج الطالب والطالبة إلى معرفته عند الالتحاق بالجامعة، ويتضمن التعريف بمجموعة القيم الإسلامية، والسلوك الإيجابي الذي يعززها، كالتعاون والعمل التطوعي والنزاهة والمواطنة وإيثار المصلحة العامة ونحوها.

ـ تبليغ التعليمات للطلاب والطالبات وتعريفهم باللوائح والأنظمة، عبر وثيقة يتم إطلاعهم عليها ضمن البرنامج التعريفي المكثف وأخذ التوقيع اللازم منهم بعد شرح بنودها وتوضيحها لهم، ومما تتضمنه الوثيقة مجموعة من القيم الإسلامية الواجب اتباعها والحرص على مراعاة تطبيقها.

ـ إقامة برنامج إرشادي خاص بالمستجدين في كل فصل دراسي، يعقد في قاعة كبرى ويتخلله نشاطات متعددة وعروض توضيحية وحوارات وتوجيهات وإرشادات ولقاء مفتوح مع المسؤولين، ويتضمن كذلك التأكيد على امتثال القيم الإسلامية والتعريف بالبرامج والنشاطات التي تهدف إلى تعزيزها لدى الطلاب والطالبات.

ـ تفعيل الاحتفاء باليوم الوطني المجيد ضمن البرنامج العام لاحتفاء الجامعة، بإقامة مهرجان ثقافي وفني منوع يلتقي فيه المسؤولون وأعضاء هيئة التدريس بالطلاب، ويتم فيه الربط بين القيم الإسلامية والقيم الوطنية من خلال التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية، وتوضيح أهمية القيم الإسلامية وأثرها في التحفيز على بناء الوطن وتنميته والحفاظ على مكتسباته، ووجوب السمع والطاعة لولاة أمره، والتضامن مع حماته ورجال أمنه، والوقوف مع أبناء شهدائه ورجاله الأوفياء.     

ـ تفعيل الأندية والمنتديات العلمية والثقافية وتوظيف نشاطاتها فيما يعزز القيم الإسلامية ويحث على الاهتمام بها، والتركيز فيما تعقده من لقاءات على عرض الموضوعات ذات العلاقة بالقيم، والتوصية بتفعيلها في المحاضرات، كالتأصيل الإسلامي لكل ما يدرس من نظريات أجنبية، والذي يقوي اعتزاز الطالب بدينه وقيمه، ونحو ذلك من الأنشطة الدورية لهذه الأندية.

ـ توظيف الملتقيات الإبداعية في تعزيز القيم الإسلامية، وهي ملتقيات متنوعة من حيث شكل التنظيم ووسائل تحقيق الهدف المتمثل في غرس وتعزيز جملة من القيم، تنظم لدعم الإبداع ورعاية الموهوبين وتطوير إبداعاتهم وتنميتها،وتنمية روح الابتكار فيهم، وتحفيزهم نحو التعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى الحياة، وتشجيعهم على ابتكار طرق جديدة في التفكير.

ـ عقد الملتقيات الثقافية مع المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس بشكل دوري ودوران الحديث فيها عن القيم الإسلامية وسبل تعزيزها، وضرورة التعاون في سبيل ذلك والوقوف صفاً واحداً ضد كل خلل أو سلوك يقلل من امتثال القيمة أو يضعف من تأثيرها.

ـ إقامة المحاضرات الشرعية والندوات العلمية المختلفة، وإجراء المسابقات الثقافية المتنوعة، التي  تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية، وتوضيح أثر الالتزام بها في ضبط السلوك الإنساني، إضافة إلى عقد الدروس التي تعنى بترسيخ أصول الدين، وتعزيز القيم.

ـ عقد الدورات التدريبية القصيرة، كدورات التعريف بسماحة الدين الإسلامي، وقيم التسامح والحوار والتطوع، وتعزيزها بالجانب التطبيقي والعملي كتعزيز دورة التطوع بدورة عن الإسعافات الأولية مثلاً.   

ـ تقديم الدورات التخصصية في الفترات الصباحية والمسائية، بهدف تنمية مهارات الطلاب والطالبات ومعارفهم في شتى مناحي الحياة، وتأتي الدورات المتخصصة في تعزيز القيم الإسلامية، أو المضمنة ما يتعلق بهذا الجانب في طليعتها .

ـ عقد ورش العمل المتعددة، كورشة النزاهة الأكاديمية مثلاً، والتي تهدف إلى زرع قيم الأمانة والمصداقية في إجراء البحوث العلمية وكتابة أوراق العمل وأداء الواجبات.

ـ تنظيم الأسابيع والحملات التوعوية بأهمية القيم الإسلامية كبيان قيمة الصلاة مثلاً، وكذا الأسابيع والحملات التوعوية بالأخطار والمهددات التي تعترض سبيل القيم وسبيل الالتزام بها وامتثالها، كأسبوع التوعية بأضرار التدخين مثلاً، وتشمل فعاليات وأنشطة متنوعة ومتعددة من حيث الشكل والمضمون وطريقة الطرح والعرض والمعالجة.

ـ استثمار البرامج العامة في الجامعة كبرنامج أنت ياوطني أنا وبرنامج صنع في التحضيرية، وبرنامج دعم الأفكار المميزة، وبرنامج معاً نحو التغير الإيجابي، وبرنامج زيارات وأعمال تطوعية، وبرنامج الدورات التخصصية في مجال الأعمال الريادية، في تعزيز مجموعة من القيم وفي مقدمتها القيم الإسلامية.

ـ إقرار مشاريع تخرج متعددة، وإطلاق برامج متنوعة يهدف كل منها إلى تعزيز قيمة أو أكثر من القيم الإسلامية وفي مجالات متعددة تشمل الديني والاجتماعي ونحوها.

ـ توجيه الرسائل النصية للطلاب والطالبات بشكل مستمر فيما يعزز القيم، ويذكِّر بالتعليمات واللوائح والأنظمة بشأنها.

ـ التعاون المستمر والإسهام الكامل في تنفيذ وإنجاح البرامج والفعاليات والمسابقات العلمية والثقافية الكبرى على مستوى الجامعة مع الجهات المنظمة لها، وإشراك الطلاب وحثهم على التفاعل واكتساب الفائدة، وكذا التعاون في سبيل الإفادة من الدورات التدريبية العامة بترشيح العدد الكافي من الطلاب، وحثهم على نقل الفائدة المكتسبة إلى باقي زملائهم.

ثم تطرق التقرير إلى نشاطات المعاهد العلمية، التي تتبع للجامعة وهي سبعة وستون معهداً علمياً في مناطق المملكة الثلاث عشرة كلها، وفي اثنتين وستين مدينة ومحافظة ومركزاً تابعاً لها، وهي معاهد تواكب النهضة التعليمية في المملكة، وتشارك التعليم العام في مواد الدراسة المناسبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية, وتعنى عناية خاصة بالعلوم الشرعية وفروع اللغة العربية، وتسعى إلى غرس القيم الإسلامية من خلال المناهج والمقررات الدراسية التي تتضمن مجموعة شاملة ومتكاملة من القيم الإسلامية، والبرامج والأنشطة،والبرامج التوعوية كبرنامج انتماء، الذي يهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن وتنمية روح المواطنة الصالحة والتأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية، والربط بين القيم الإسلامية والقيم الوطنية، من خلال الحث على التمسك بتعاليم الإسلام، وأداء الواجبات الشرعية، والتحذير من سلوك الطرق المؤدية إلى الغلو والتطرف والإفراط أو إلى الانحراف والتهاون والتفريط، كما أنها تسعى بشكل دائم ومستمر إلى حراسة القيم، بدءاً من تبليغها عبر وثيقة يوقع عليها الطالب وولي أمره عند التحاقه بالمعهد، ومروراً بجملة من البرامج والأنشطة والوسائل، وانتهاء بتطبيق الأنظمة والتعليمات بشأنها.

وفي ختام حديثه عن نشاطات الوحدات التعليمية تطرق التقرير إلى جملة من النشاطات القادمة لهذه الوحدات.

نشاطات الوحدات الأخرى:

انتقل التقرير للحديث عن نشاط عمادة شؤون الطلاب في جانب تعزيز القيم الإسلامية، وأبرز جملة من نشاطاتها المتنوعة والمتعددة، التي تركز العمادة على توظيفها بشكل مباشر أو غير مباشر في مجال تعزيز هذه القيم ورعايتها، وسلط الضوء على ما يقوم به نادي الطلاب من تقديم برامج تشمل المحاضرات الشرعية والندوات العلمية والكلمات التوجيهية لعدد من المشايخ الكبار أعضاء هيئة كبار العلماء والمسؤولين في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها، والمسابقات السنوية الكبرى على مستوى الجامعة لعموم طلابها وطالباتها في حفظ القرآن الكريم، وحفظ السنة النبوية، ومسابقة الشعر العربي، ومسابقات أخرى في مجالات ثقافية وفنية وإعلامية، والمسابقات اليومية والأسبوعية والشهرية المتنوعة، والنشاط الاجتماعي المتمثل في تنفيذ الزيارات والمعارض والرحلات الداخلية إلى مكة والمدينة وبعض مدن المملكة، والرحلات الخارجية، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد داخل مدينة الرياض، والنشاط الفني ونشاط الخط العربي، الذي تقدم العمادة من خلاله مسابقات فنية في النحت والرسم والأشغال، ودورات في تحسين الخطوط، وتراعي فيها تعزيز القيم الإسلامية بطرق متعددة، وكذا النشاط المسرحي ويقدم عروضاً مسرحية هادفة تناقش مشكلات الطالب والشباب عموماً وبعض مشكلات المجتمع بواقع فكاهي, وتراعي تعزيز القيم الإسلامية في المعالجة المسرحية، والنشاط الرياضي الذي يراعى فيه جانب تعزيز القيم الإسلامية في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ له، ونشاط التدريب الذي يقدم العديد من الدورات المفيدة التي يراعى فيها تعزيز جملة من القيم وفي طليعتها القيم الإسلامية، ونشاط الجوالة وتوظيفه فيما يعزز القيم الإسلامية بطرق ووسائل متعددة، إضافة إلى تنظيم المعرض التوعوي على مستوى الجامعة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في كل فصل دراسي.

ثم تطرق إلى نشاطات بعض العمادات و المراكز المتخصصة كعمادة شؤون المكتبات ونشاطاتها في مجال توفير مصادر المعلومات المختلفة التي تساعد على تعزيز القيم الإسلامية،والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، وحرصها على توزيع وإهداء الكتب ذات العلاقة بالقيم فيها، وكذلك نشاطات مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية في عقد الدورات وورش العمل التدريبية في مجال سوق العمل، والقيم الإسلامية في العمل، ومركز دراسات العمل التطوعي وقيامه بربط الأعمال التطوعية بالقيم الإسلامية في مرحلة التخطيط الإستراتيجي للمركز ودراساته وبرامجه وجميع أعماله، والعمل على تعزيز هذه القيم عند التنفيذ، وسائر النشاطات التي يقوم بها.

ثم تطرق إلى نشاطات صحيفة مرآة الجامعة، ونشاطات قناة الجامعة، والبوابة الإلكترونية، وحسابات الجامعة الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، وما تقوم به في مجال تعزيز القيم الإسلامية.

خدمة المجتمع:

تقوم الجامعة بنشاطات كثيرة متنوعة ومتعددة في مجال خدمة المجتمع، ويأتي في طليعتها ما يخص جانب تعزيز القيم الإسلامية، ومن هذه النشاطات التي تقوم بها:

ـ تقديم برامج الانتساب المطور لمرحلة البكالوريوس في التخصصات الشرعية واللغة العربية والعلوم الأخرى.

ـ تقديم برامج مستمرة في خدمة المجتمع، وفي مقدمتها البرنامج الرائد (القيم وتعزيز السلوك) المقدم للمشمولين بالرعاية من البنين والبنات في دور الملاحظة، والذي يهدف إلى جملة من الأهداف من أهمها التعرف على قيم ديننا الإسلامي الحنيف وترجمتها إلى أفعال ومواقف سلوكية، ويتضمن البرنامج طرح مجموعة محددة من القيم في كل مرحلة من مراحل تنفيذه، وبواقع قيمة واحدة في كل أسبوع.

ـ تنظيم حملة الجامعة لدعم جنود الوطن البواسل في وسائل التواصل الاجتماعي.

ـ بث رسائل متنوعة عن محاسن الأعمال والأخلاق والسلوكيات عبر حسابات الجامعة الرسمية.

ـ تنظيم المسابقات الرمضانية والمسابقات الثقافية العامة لكافة متابعي الحسابات الرسمية من منسوبي الجامعة.

ـ إقامة مقرأة تاج الإمام، ومقرأة تاج الإمام الصيفية، ومقرأة "عن بعد".

النشاطات العامة الكبرى:

تنظم الجامعة نشاطات وفعاليات عامة كبرى، متنوعة ومتعددة تتولى إدارة الجامعة الإشراف المباشر على التخطيط لها وعلى الإعداد والتنفيذ، ومن هذه النشاطات تلك التي تصب في جانب تعزيز القيم الإسلامية ومنها:

ـالكلمات التوجيهية التي يتفضل  بها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة في حفلات افتتاح المؤتمرات والندوات والملتقيات وبعض المناسبات التي يُشرِّف سماحته فيها الجامعة. 

ـالمحاضرات الشرعية العامة الكبرى التي تنظم بشكل دوري لسماحة مفتي عام المملكة وللعلماء الكبار والمشايخ، والندوات الشرعية العامة الكبرى، ولأصحاب السماحة والفضيلة.

ـ الكلمات التوجيهية والإرشادية والوعظية للمسؤولين في الجامعة، وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة.

ـ المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية الكبرى التي تنظمها الجامعة في موضوعات شتى، ومنها ما يصب في اتجاه تعزيز القيم الإسلامية، ولها سجلات علمية محفوظة.

ـ الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة، والذي تفرد فيه محاور للقيم الإسلامية.

ـ المعارض الكبرى التي تنظمها الجامعة مصاحبة لبعض المؤتمرات والندوات ذات الشأن بالقيم الإسلامية، أو مستقلة كمعرض (جامعة في خدمة الوطن)، الذي يحوي ركناً يتعلق بتعزيز القيم الإسلامية.

ـ الأفلام الوثائقية المصاحبة لبعض المؤتمرات والندوات ذات الشأن بالقيم الإسلامية، وكذا التي أنتجتها الجامعة لأغراض أخرى وتصب في جانب تعزيز القيم الإسلامية.

ـ برامج التلفزيون السعودي التي يشارك فيها معالي مدير الجامعة وبعض مسؤوليها وأساتذتها، ويتم الحديث في مجملها عن القيم الإسلامية، وتعيد بثها قناة الجامعة.

ـ الأندية الصيفية التي تقيمها الجامعة في المدينة الجامعية وفي معاهدها العلمية، وتحرص على تخصيص جملة من برامجها وأنشطتها المختلفة ومسابقاتها فيما يعزز القيم الإسلامية.

ـ الملتقيات التخصصية، كملتقى أثر المعلم والمعلمة في تعزيز الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية، الذي يقام في كل فصل دراسي في منطقة من مناطق المملكة تحت رعاية سمو أميرها، وقد أقيمت منه حتى نهاية العام الجامعي 1436/1437هـ عشر دورات.

ـ الدورات الشرعية الصيفية، التي تهدف إلى تعليم العلم الشرعي وغرس وتعزيز القيم الإسلامية، وتعقد في بعض الأماكن المحتاجة القريبة من أندية الجامعة الصيفية بعد أخذ الموافقة من جهة الاختصاص.

ـ الملتقيات التوعوية، التي تهدف إلى تصحيح بعض الانحرافات في فهم وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي، وتعقد في بعض المدن المحتاجة التي يوجد بها معهد علمي بعد موافقة الجهات.

برامج ونشاطات قادمة:

ثم ختم التقرير حديثه عن البرامج والنشاطات التي ستطلقها الجامعة في المستقبل القريب ومنها:

ـ تدشين موقع إلكتروني تعليمي تفاعلي في بوابة الجامعة الإلكترونية يعنى بترسيخ أصول الدين، وتوضيح أحكام الشريعة وخدمة علومها، والدعوة إلى الله تعالى، وتعزيز ورعاية القيم الإسلامية، يقدم المعلومة ويشجع على تلقيها عبر مقومات ووسائل شتى، ويتفاعل مع المتلقي في الطرح والتوضيح والإجابة على التساؤلات، يحمل اسم (أصول الدين)، ويديره بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.

ـ إطلاق برنامج شامل متكامل يحمل اسم (غراس وقطاف)، لتعزيز التكامل بين البرامج والنشاطات المتعلقة بتعزيز ورعاية القيـم في الجامعة وفي مقدمتهـا القيـم الإسلامية، وتوظيف نجاحات برنامـج الجامعة الوطنـي (أنت ياوطني أنا) وخبرة أعضائه فيما يخدم العمل في البرنامج الجديد الذي يسعى إلى تطوير العمل في منظومة القيم والارتقاء بها إلى الأفضل، من خلال رسم خطة عامة شاملة لكل البرامج والبحوث والدراسات والفعاليات والأنشطة والمسابقات، وأخرى تنفيذية تتماشى مع دورة البرنامج التي حددت بستة أعوام، يطرح فيها مائة وعشرون موضوعاً، بواقع عشرة موضوعات في الفصل الدراسي، وأسبوع كامل لتناول الموضوع الواحد من زوايا متعددة ووسائل متنوعة، وصولاً إلى هدف تناول الموضوعات لكل القيم المحددة في خطة البرنامج.

ـ إقامة معرض تخصصي دوري كبير على مستوى الجامعة يهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية وبيان مكانتها وأثرها في الحياة، وتعزيز أثر الوازع الديني المتحقق من معرفتها وامتثالها، تدعى للمشاركة فيه جميع وحدات الجامعة لتبرز ما تمتلكه من مخزون علمي ومعرفي وخدمي يعزز هذا الجانب، ويسهم في زيادة الوعي المطلوب.

الملحقات:

ألحقت بالتقرير جداول بالكتب والرسائل والأبحاث والمؤتمرات والأفلام، وتبين من خلال الاطلاع عليها ذلك الكم الكبير من النشاطات العلمية والثقافية والإعلامية التي قامت بها الجامعة في هذا المجال، حيث بلغت الكتب العلمية لأعضاء هيئة التدريس (65)، ورسائل الماجستير والدكتوراه (334)، والبحوث المنشورة في مجلات الجامعة العلمية المحكمة (152)، والمشروعات البحثية الممولة من الجامعة (51)، والكتب والأبحاث المنشورة أو المطروحة للتمويل ضمن برنامج كراسي البحث (35)، وأبحاث أعضاء هيئة التدريس المفهرسة في شبكة العلوم (18)، والمفهرسة في سكوبس (26)، أما المؤتمرات والندوات والملتقيات الكبرى ذات السجل العلمي المحفوظ فقد بلغت (40)، والأفلام الوثائقية التي تم إعداد السيناريو الخاص بها وإخراجها من قبل الجامعة فقد بلغت (12)، فيلماً وثائقياً.

 

--
22/08/1439 03:14 م
آخر تعديل تم على الخبر:
1811-1806-1805-1804-1799-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ