زار مدير إدارة المطابع المهندس إبراهيم بن عبدالكريم المحيميد، معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يوم الخميس 1438/1/26هـ، وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة؛ تحقيقا لتوجيهات معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ التي تنص على تعزيز أشكال التعاون والترابط بين وحدات الجامعة الإدارية والبحثية والأكاديمية؛ لتحقيق أعلى درجات الإنجاز بما يخدم الجامعة ويحقق أهدافها المنبثقة من تطلعات ولاة الأمر -رعاهم الله-، وتوجيهاتهم السامية لخدمة الوطن وأهله.
وكان في استقباله، فضيلة عميد معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور ناصر بن محـمد الهويمل، الذي قدم عرضاً موجزاً للضيف الزائر عن نشأة المعهد، وجهوده، وتطوره، وخططه المرحلية والمستقبلية؛ لخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وبين مدير إدارة المطابع المهندس إبراهيم المحيميد بأن إدارة المطابع تسعى إلى تحقيق رسالة الجامعة من خلال طباعة ونشر ما تنتجه الجامعة من نتاج فكري متنوع يشمل العلوم الشرعية والعربية والتطبيقية، فضلا عن العديد من مسارات البحث العلمي، ومتطلبات نشر ثقافة المعرفة، وجمع التراث وتحقيقه ونشره، حتى صارت مطابع الجامعة قادرة على تلبية احتياجات الجامعة، ووحداتها الإدارية والأكاديمية والبحثية، وأضاف: عملت إدارة المطابع منذ إنشائها على متابعة ما يجد في مجال الطباعة والنشر، وقد أسهمت إدارة الجامعة على رأسها معالي المدير في دعم المطابع بالأجهزة الحديثة وآلات المتقدمة والمواد المتطورة التي تخدم عملية الطباعة؛ حتى غدت مطابع الجامعة -والحمد لله- متكاملة من حيث الأفراد المدربين، وتوافر التجهيزات اللازمة لإنتاج الأعمال المطبعية بجودة عالية مع مراعاة سرعة الإنجاز في جميع أقسام الطباعة.
من جانبه، شكر عميد المعهد الدكتور ناصر الهويمل، مدير إدارة المطابع على مشاركته وتفاعله مع برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة، مشيراً إلى أن إدارة المطابع تقدم جهودا متميزة لخدمة وحدات الجامعة ومنسوبيها وطلابها وطالباتها.
وذكر الدكتور الهويمل بأن المعهد يعمل في الفترة القادمة على تعزيز التعاون مع المطابع لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وترسيخ الاعتزاز بهما بين شباب الأمة الإسلامية، بما يحقق الثبات على طريق الحق والخير والوسطية، ومواجهة الاتجاهات الفكرية المنحرفة التي تحاول تشويه صورة الدين، وبذلك يكون شبابنا لبنة مباركة تسهم في خدمة ديننا ووطننا وولاة أمرنا.
وأضاف عميد المعهد: سيمتد التعاون ليشمل الإسهامات المجتمعية للمعهد لنشر الثقافة المؤصلة للإعجاز العلمي البعيدة عن التكلف، وليّ أعناق النصوص وإقحام الإعجاز في نفق الرأي والاجتهاد البعيد عن نصوص الوحيين وكلام السلف المعتبر.
كما بحث الجانبان عدداً من مجالات التعاون وسبل تطويرها.
وفي نهاية الزيارة تسلم مدير إدارة المطابع عدد من مطبوعات المعهد، وتقارير إنجازاته، التي أشرفت عليها مطابع الجامعة، ثم زار الوحدات الإدارية والبحثية، وأشاد بجهود منسوبي والمعهد وعلى رأسهم فضيلة عميد المعهد.