وافق مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جلسته (الثانية) لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1436/1437هـ، التي عقدت يوم يوم الاثنين 1437/1/27هـ، برئاسة سعادة مدير الجامعة بالنيابة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات أمـين عام مجلس الجامعة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان وبحضور أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح ووكلاء الجامعة وعمدائها أعضاء المجلس، على عدد من القرارات والتوصيات وذلك في الجلسة التي احتضنها مجلس الجامعة بمبنى إدارة الجامعة.
وافتتح الدكتور الفوزان الجلسة، بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله الأمين، ثم رحب بأعضاء مجلس الجامعة، مهنئاً الجميع بالنجاحات التي حققتها الجامعة في الأيام الماضية، ومنها: النجاح الباهر للمؤتمر الدولي للقضاء والتحكيم الذي عقد يومي الأحد والاثنين 28-1436/12/29هـ، بتنظيم من المعهد العالي للقضاء، وأشار إلى أن تكاتف وتعاون منسوبي المعهد كان له الدور الأكبر في هذا النجاح، وتمثل ذلك في جودة البحوث التي طرحت في المؤتمر والتوصيات التي خرج بها في مجال القضاء والتحكيم وماله من دور في إرساء قواعد العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع، إضافة إلى نجاح الاجتماع الـ (21) للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (والندوة المصاحبة) الذي استضافته الجامعة برئاسة معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، في فندق ريتز كارلتون الرياض يوم الأربعاء 1437/1/15هـ، ووصف اللقاءً بأنه ناجح وبخاصة اهتمام الجامعة بالنشر المحكم باللغة العربية، وما صدر عنه من تكليف الجامعة بإعداد خطة استراتيجية للنشر المحكم باللغة العربية، وعضوية الجامعة في لجان النشر.
كما نوه سعادة مدير الجامعة بالنيابة بأهمية الفعاليات المقبلة للجامعة، ومنها: المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية الذي يعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، هذه الأيام في فندق الرياض إنتر كونتيننتال، معبرًا عن كونه تظاهرة ثقافية كبرى نظرًا لما يصاحبها من فعاليات علمية وندوات ولقاءات، إضافة إلى مؤتمر (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) الذي سيعقد بمشيئة الله في رحاب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء 1437/2/26هـ، معربًا سعادته عن تفاؤله بنجاح هذه المؤتمرات وما يصاحبها من لقاءات وفعاليات.
ثم استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بحقها التوصيات اللازمة، ففيما يتعلق بشؤون الطلاب وافق المجلس على إعادة قيد ثمانية طلاب في الدراسات العليا، أما ما يتعلق بشؤون أعضاء هيئة التدريس، قتمت الموافقة على منح إجازة تفرغ علمي لثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وترشيح الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، ممثلاً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في المجلس العلمي، وترشيح الدكتور عبدالله بن إبراهيم المبرز، ممثلاً لكلية علوم الحاسب والمعلومات في المجلس العلمي، وترشيح الدكتور عثمان بن راشد السماري، ممثلاً لكلية اللغات والترجمة في المجلس العلمي، وتجديد عضوية الدكتور محمد بن حمد الهدلق، في مجلس كلية العلوم الاجتماعية، وترشيح الدكتور عبدالله بن سعد السهلي، لعضوية مجلس كلية اللغات والترجمة، وتجديد عضوية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الدخيل، في مجلس كلية اللغة العربية، وتجديد عضوية الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان، في مجلس كلية الإعلام والاتصال، وترشيح الدكتور محمد بن سعد الدوسري، لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا ممثلاً لكلية الشريعة، وترشيح الأستاذ الدكتور رزين بن محمد الرزين، لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا ممثلاً للمعهد العالي للدعوة والاحتساب، وترشيح الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجوعي، لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا، ممثلاً لكلية العلوم، وترشيح الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحمود، لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا، ممثلاً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وترشيح الدكتور سعيد بن تركي الشهراني، لعضوية مجلس عمادة البرامج التحضيرية ممثلاً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وإيفاد الدكتورة سارة بنت عمر الحمود، في مهمة علمية خارج مقر الجامعة، وتعيين أعضاء لمجلس مركز دراسة الطالبات، وإعادة تعيين أعضاء لمجلس معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وندب الدكتور سلطان بن علي العوام، للعمل خارج الجامعة، وندب الدكتور غسان بن محمد عسيلان، للعمل خارج الجامعة، وندب المحاضرة رقية بنت محمد باقيس، للعمل خارج الجامعة، وتجديد إعارة الدكتور ناصر بن محمد آل عشوان الدوسري، للعمل خارج الجامعة، وإعارة الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري، للعمل خارج الجامعة، وإعارة المحاضر عبدالرحمن بن فؤاد العامر، للعمل خارج الجامعة، وإحالة المحاضر سعود بن محمد الرشود، إلى التقاعد المبكر، بناء على طلبه، وقبول استقالة اثنين من أعضاء هيئة التدريس ومعيدين من العمل في الجامعة.
أما يتعلق بالجوانب المالية والإدارية فتم قبول إهداء أبناء الفقيد بدر بن أحمد كريم - رحمه الله - للجامعة مكتبات والدهم.