نظمت وكالة كلية الشريعة في مدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مبنى (323) ملتقى طالبات الشريعة في مواجهة التطرف بإشراف وكيلة الكلية الدكتورة أمل القحيز، وذلك في إطار الفعاليات التوعوية الداعية إلى نبذ التطرف والغلو في الدين، وهدف الملتقى إلى ترسيخ مبدأ الوسطية في الإسلام في نفوس الطالبات، والمشاركات، وزائرات الملتقى.
وانطلقت فعاليات الملتقى تحت شعار "أمة وسطاً"، بأركان عدة، تبرز الهدف العام للملتقى، وخصص لكل ركن عنوان يكون محوراً للمواضيع التي سيتناولها، وحمل الركن الأول عنوان "شرفة نور" وتطرق إلى مبدأ التأصيل في موضوع الوسطية، ونبذ التطرف، واحتوى أيضاً على مجلس إيماني لتلاوة آية من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية مع التفسير والشرح، أما الركن الثاني فحمل عنوان "هذا بلاغ" وهدف إلى إبراز البناء العلمي المؤصل بالدليل في ثبات المسلم على دينه، ومعالجة الثغرات التي دخل منها أهل التطرف في التشكيك بالثوابت، وتناول الركن الثالث وعنوانه "ولا تعدُ عيناك" توضيحاً للوسطية في التاريخ عن طريق عرض نماذج من العلماء الذين تعرضوا لابتلاءات ومحن لكنهم اتبعوا ولزموا الجماعة، ونبذوا الفرقة، كما تم عرض نماذج من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعصر الصحابة والتابعين، وتم عرض موقف على هيئة حكاية تروى تمثل الوسطية لمن جاء بعدهم.
وجاء الركن الرابع بعنوان "جُدد" وتم خلاله توضيح دور الإعلام في طمس الحقائق وتغييبها، مشتملاً على بعض ألعاب تنشيط الذاكرة، وتنمية الذكاء مثل البازل، ولعبة المتاهة، وحمل الركن الخامس عنوان "حياة عقل" وسعى إلى توضيح أهمية الفكر الناقد المتزن لحماية الفرد من التطرف، وكيفية تطبيقه في الواقع، كما تضمن الملتقى أركاناً جانبية مثل :ركن الآراء والمقترحات، والضيافة.