استبشر مواطنوا هذه البلاد المباركة بما صدر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – من أوامر مليكة شملت مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة والتي تأتي استمراراً لنهج قيادة هذه البلاد المباركة وحرصها الدائم واهتمامها بمنح الشعب السعودي الأولوية في كل ما يعود عليهم بالخير والنفع والصالح العام .
إن الأوامر الملكية خير شاهد على ما تنعم به المملكة العربية السعودية من مكانة ومتانة اقتصادية خاصة بعد عودة المزايا المالية من بدلات وعلاوات ومكافآت لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، وبمكافاة جنودنا البواسل المرابطين في الخطوط الأمامية والذين يقفون على ثغر الرباط برجولة وبسالة وهمه وتضحية ضربوا فيها أروع الأمثال في الذود عن الدين والوطن والمليك وحماية الحدود من كيد المعتدين .
ولله الحمد فإن الجميع يلمس مدى حرص قادة هذه البلاد على النهوض بشتى الميادين والمجالات لما فيه صالح أبناء الوطن والتي تدعوا دائماً وأبداً إلى تيسير كل السبل لازدهار هذه البلاد ورقيها ورفع مستوى الخدمات للمواطن في القطاعات الحيوية والذي سوف ينعكس بدوره على الخدمات الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والأمنية وتكاملها خدمة للمواطن ولسير عجلة التنمية والتطوير في هذا الوطن المعطاء .
إن تلك القرارات تظهر بدلالة واضحة وجلية حرص القيادة الحكيمة -حفظها الله- على المواطن وجعل التنمية المستدامة نصب عينيها ودفع عجلة التطور والنماء بتوفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي في مسار متوازٍ مع استشراف المستقبل للأجيال القادمة وتحقيق الأمان المستقبلي لها بإذن الله تعالى وعلى كافة الأصعدة .
كما أن صدور عددا من قرارات تعيين القيادات الحكومية الجديدة تعكس أبعاد السياسة الحكيمة في التنظيم القيادي الأداري واختيار الأفضل والأكفىء سواء بالتنظيم الإداري في الأجهزة الحكومية أو بتجديد الثقة في الموجودين أو من خلال بث دماء جديدة تعزز الكفاءة الحكومية، وترفع مستوى الجودة في الأداء. وهنا لا يفوتني أن أقدم التهنئة لأصحاب السمو والمعالي على الثقة الكريمة متمنيا لهم التوفيق والسداد.
ونحن نستعرض هذه الأوامر نرفع أكف الضراعة والدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله .
وختاماً أسأل المولى القدير أن يحفظ هذه البلاد الغالية من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا .
وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها وآمانها واستقرارها إنه سميع قريب .
والسلام عليكم ورحمة الله ..
فضيلة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة
الدكتور / عبدالله بن محمد الصامل