كرم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مساء أمس الأربعاء 1437/8/18هـ ،عدداً من طلاب كلية الطب المتفوقين والحاصلين على جوائز عالمية في عدد من المشاركات التي مثلوا فيها الجامعة. جاء ذلك خلال الحفل الختامي للأنشطة الطلابية و الذي نظمته كلية الطب في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز،وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن, ووكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم،وعميد كلية الطب والمشرف العام على الخدمات الطبية الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي.
وشكر معالي مدير الجامعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- لما تلقاه الجامعة ومنسوبوها من الرعاية الحانية والعناية الفائقة مما هيأ لها بعد توفيق الله السير في طريقها وتحقيق الأهداف المنوطة بها.
وبين معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الوطن و أسهمت عبر عقود طويلة ومن خلال خبرة تراكمية في تنمية هذا الوطن وتقدمه ورقيه و أمدت المجتمع بمخرجات نوعية كانت ولا تزال لها دور ريادي وتبوأت مناصب عالية فمنهم العلماء والقضاة والأئمة والخطباء والدعاة والمحامون والمعلمون والمربون وكبار الضباط وغيرهم ويستمر عطاؤها وتميزها في مخرجاتها ملبية حاجات الوطن.
وأضاف معاليه أن كلية الطب منذ نشأتها دأبت على العمل الجاد واستقطاب نخبة من القيادات و أعضاء هيئة التدريس المتميزين و وتنزيل برامج متميزة حتى تحقق رؤيتها ورسالتها وذلك من عراقة هذه الجامعة.
و هنأ معاليه الطلاب على تفوقهم وحصولهم على الجوائز العالمية، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، وأكد أن الجامعة تدعم كافة منسوبيها بما فيهم الطلاب الذين يعدون الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الجامعة، وتسخر كافة الإمكانات للطلاب والطالبات حتى يكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم ليخدموا دينهم وطنهم ومليكهم.
وكان الحفل قد بدأ بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة النشاط الطلابي قدمها الخريج محمد بن نويجم, تلاها كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج منصور الظفيري, ثم عرضٌ مصورٌ عن ما تقدمه كلية الطب لطلابها وما حققته من إنجازات منذ نشأتها وحتى نهاية هذا العام الدراسي, ثم ألقى الخريج نايف العمري قصيدة بهذه المناسبة.
ثم جاءت كلمة عميد كلية الطب والمشرف العام على الخدمات الطبية الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي, بين فيها أن كلية الطب منذ نشأتها قامت ببناء رؤية واضحة تهدف إلى إيجاد جيل متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتستمد هذه الرؤية من المنطلقات التي قامت عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وما تشكله من تميز في مجال العلوم الشرعية واللغة العربية, وأضاف الدكتور القميزي: كان البدء في هذه الكلية تحدياً خاضه القائمون عليها بكل ثقة واقتدار تمثل في إيجاد بيئة تعليمية محفزة لتعلم الطالب وتساهم في رقي وتنمية مهارات عضو هيئة التدريس من خلال التفاعل والمشاركة بين المعلم والمتعلم ومن خلال إشراك الطلاب في كثير من النشطات داخل الكلية وخارجها حتى أصبح لمنسوبيها وطلابها حضورٌ قويٌ وفعلٌ يعكس الجدية التي تنتهجها الكلية وحرصها على المشاركة والمنافسة في كافة الميادين.
وقال الدكتور القميزي: إن ما تحقق لكلية الطب من نتائج جيدة من خلال دفعتيها الأولى والثانية وذلك عبر قبول خريجيها في تخصصات طبية مختلفة وعملهم في أفضل المستشفيات بالمملكة يضاعف مسؤوليتنا بأن يستمر هذا النجاح ويتزايد مع مرور الزمن.