تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أمير منطقة الرياض يستقبل مدير جامعة الإمام وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الفقهية العلمية السعودية

 


أكد سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعد منبراً منيراً في مدينة الرياض خاصة، وفي المملكة عامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الفقهية العلمية السعودية بعد ظهر أمس في مكتب سموه في قصر الحكم
وقال سموه إن إسهام جامعة الإمام بجائزة التميز تأكيد على تميز الجامعة
مضيفاً أن دور الجامعة في نشر العلم معروف، وكذلك جهودها في توعية المجتمع ومحاربة الفكر الضال
وعن إسهام الجامعات في تفعيل الحكومة الإلكترونية قال سموه: إن دور الجامعات بما فيها جامعة الإمام واضح في هذا المجال، حيث الجميع يحرص على الإفادة من التطور التكنولوجي والتقني.
من جانبه عبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن سعادته وأعضاء الجمعية باستقبال سموه وقال: إنها مناسبة طيبة ووقت كريم مبارك عندما يلتقي الإنسان بإخوانه وزملائه والذين يحملون الهم معه سواءً في الجوانب الإدارية أو العلمية أو البحثية وغيرها، فهذه اللقاءات لها آثار كبيرة، ونتائج طيبة تعود بالنفع والفائدة على المستمع، ومن يحضرها ويشارك فيها خصوصا إذا كانت عبر مثل هذه الجمعيات العلمية التي لها أهداف ورؤية، ورسالة، ومحاور واضحة كلها تصب في مصلحة ديننا وعقيدتنا وخدمة وطننا وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا.
وأشار معاليه إلى أن جامعه الإمام من الجامعات العملاقة والعريقة وهي في مقدمة الجامعات السعودية في كافة المجالات التي تقوم عليها وتحتضن العديد من الجمعيات العلمية السعودية في كافة التخصصات ومن أبرزها الجمعية العلمية السعودية الفقهية وهذه الجمعية من أنشط الجمعيات وأكثرها عملاً وإنتاجا وأبحاثا وتعنى بالمسائل والقضايا المعاصرة التي يحتاجها الوطن والتي يمكن أن تسهم إسهاماً فاعلاً في علاج بعض النوازل والمسائل الحادثة، والحقيقة أنه من خلال محاضر هذه اللجنة والندوات والمحاضرات والأعمال والفعاليات التي تقوم بها نرى ما يسر الخاطر ويثلج الصدر وخصوصاً أنها موجهة توجيهاً واضحاً بإشراف من سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي هو دائماً مع الخير وأهله وداعم لكل عمل علمي يحقق المصلحة ويدرأ المفسدة ويقف مع جامعة الإمام وقفات مشرفة.
وبين معاليه أن هذا الوقت ارتفعت فيه أصوات أهل الباطل وتمايزت بعض الجماعات والأحزاب المتطرفة والمنحرفة يضاف إلى ذلك أن الفتن تموج من حولنا موج الجبال وليس لها في صدها ودحرها إلا أهل العلم الراسخون الذين صفوا عقدياً وتأصلوا فكرياً، وسلموا منهجياً، وأحبوا هذا الوطن، وطن الإسلام المملكة العربية السعودية، وبالتالي يدافعون عنه بالقلم واللسان، وكل ما يستطيعونه من جهد لأنه لم يبقَ حامل لهذا الدين بعد الله وجل إلا هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله-  الذين فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم من أجل رفعة هذا الوطن وخدمة أبنائه.
وأكد معالي مدير الجامعة أن هذا الوطن يحمي ويحمل عقيدة التوحيد الصحيحة ويدافع عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها برؤية وسطية معتدلة تنبع من مبادئ الإسلام السمحة والتي تتميز بكل خير وفضل ورحمة مشيراً إلى أنه على يقين بأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تؤدي دوراً ريادياً في هذا الاتجاه بتوجيه من ولاة أمرنا ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية.
وقدم معالي مدير الجامعة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي فتح قلبه وجعل الإمارة مرجعاً لكل ما يخدم منطقة الرياض بل المملكة العربية السعودية والشواهد والأدلة على ذلك كثيرة فهو لم يقصر وبإذن الله لا يرى منه إلا كل ما يطمح إليه ولاة أمرنا وسموه الكريم.

  

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ