نظم مركز دراسة الطالبات بالجامعة عدداً من الفعاليات والمناشط ضمن برنامج الاحتفاء باليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، وفقاً لتوجيه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وبإشراف من وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل ومتابعة مستمرة من عميد مركز دراسة الطالبات الدكتور عمر بن محمد العجلان، وذلك في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات وفرع النفل، إذ هدفت البرامج إلى تعزيز قيمة المواطنة، وتجديد الوﻻء، حيث تم الإعلان عن المناسبة والمسابقة الخاصة بالطالبات والتي أعدت تحت مسمى (شموخ).

واكتست ردهات المباني بالأعــلام الوطـنيّة، وتزينت أروقتها ومداخلها بألوان الوطن وصور القادة، وعمت البهجة منسوبات الجامعة ما بين قيادات تشرفن بافتتاح الفعاليات وموظفات كن على رأس هذه الفعاليات وبحضور طالبات كن على مستوى الحدث تفاعلاً وتعبيراً وغبطة بمنجزات هذا البلد المعطاء، وصاحب الفعاليات عروض مرئية لأفلام وثائقية استعرضت مسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – وأبنائه، كما صاحبها معرض للصور التي تظهر النقلة النوعية التي عاشتها البلاد والتي يبرز من خلالها مستوى التنمية التي تُزهر تباعاً كل عام والتي تعتبر لبنة أساس تنقله إلى مصاف الدول المتقدمة تحت إدارة حكيمة لا تفتأ عن تقديم المزيد والمزيد لأبناء هذا البلد.

وأكدت مديرة إدارة العلاقات العامة الأستاذة مزنه بنت ناصر أبالخيل أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص قيادات الجامعة على القيام بدورها في الاحتفاء باليوم الوطني، وترسيخ مبدأ الانتماء الوطني لدى الجميع وتأكيد أهمية المحافظة على مكتسبات الوطن، وتنمية الولاء لله ثم للوطن وولاة الأمر - حفظهم الله - وحث الجميع على شكر الله والثناء عليه لما وهبهم من أمن وأمان.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ حزمة من التنظيمات والإجراءات والفعاليات في مدينة الملك عبدالله وفرع النفل وبمشاركة العديد من الوكالات والمراكز والأقسام وتضمنت ندوات وطنية.

وبينت أنه شارك في الأركان كل من: عمادة مركز دراسة الطالبات ممثلاً بإدارة العلاقات العامة والشؤون الإدارية بمبنى (324) ووكالة عمادة البرامج التحضيرية، ووكالة الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، ووكالة عمادة تقنية المعلومات ومركز الخدمات الاجتماعية، ووكالة عمادة الدراسات العليا، ووكالة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس ووكالة عمادة شؤون المكتبات ووكالة عمادة التعليم المستمر ووحدة الأمن والسلامة ووكالة عمادة شؤون الطلاب وكلية الحاسب وكلية العلوم الاجتماعية وكلية اللغات والترجمة.

ونوهت الدكتورة هند بنت السيد عافية وكيلة الشؤون الفنية و الإدارية بمبنى (323) بأن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، وقالت: ليس غريباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ فيه و ترعرع بين جنباته، كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين له عندما يغادره، وما ذلك إلا دليل على قوة الارتباط به وصدق الانتماء له، إن حب الوطن يتطلب تقديم مصلحته على المصالح الشخصية، كما يتطلب الدفاع عنه و بذل الغالي والنفيس من أجله والمحافظة على ممتلكاته، إضافةً إلى المساهمة الفاعلة في بناء الوطن من أجل المحافظة على ركب التقدم و التطور.

وأشارت الدكتورة منى بنت عواد الخطابي أستاذ نظم المعلومات المساعد بكلية علوم الحاسب والمعلومات ووكيلة عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إلى أن هذا الاحتفاء يأتي كتقدير لما بذله المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – يرحمه الله - من جهود لتوحيد هذه البلاد الطاهرة مما أثمر عن اجتماع الأمة بعد ضياع وشتات وحروب تحت راية التوحيد والمنهج الراسخ الثابت كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، ثم تحقيق الأمن والأمان والازدهار والاستقرار والارتقاء بالمسيرة التنموية التي يتحقق فيها طموح وأهداف وأحلام كل مواطن، لذا يجب علينا الفخر والاعتزاز بما بذله أسلافنا وإكمال مسيرة التنمية بولاء وانتماء وامتنان صادقين.

وأشارت الأستاذة أميمة العقيل إلى أن اليوم الوطني فرصة لاستذكار الماضي الجميل الذي بذله مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -  في مرحلة التأسيس والتي لمّ خلالها شمل هذا الوطن المترامي الأطراف ليصبح وطناً موحداً تحت اسم (المملكة العربية السعودية) متخذاً تشريعه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأضافت: خلال سنوات قليلة في عمر الدول استطاعت المملكة العربية السعودية القفز لمصاف الدول المتقدمة.

وأكدت الأستاذة ريم الدوسري أن هذه المناسبة تعد ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن بحجم ما يحمله ذلك اليوم من معان، وما يسطره من مواقف، وما يرسمه من ملامح، يعجز الذهن أن يتصور هذا الفرق الكبير بين الأمس واليوم.

كما ذكرت الطالبة أمجاد الجاسر من كلية العلوم الاجتماعية أن التنمية وبناء الإنسان والإصلاح والتطوير هي الجهات الأربع لهذا الوطن الفريد في وحدته.