شاركت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في مركز دراسات العمل التطوعي للطالبات (فريق عطاؤنا أمل) مؤخراً، في فعالية "قادر" التي نظمها فريق (إتيان) التطوعي بالتعاون مع مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة واليوم العالمي للتطوع، الذي رعاه الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود في مركز الملك فهد الثقافي، وبحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية البارزة، وبمشاركة أكثر من 30 فريقاً تطوعياً لتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على حقوقهم وقدراتهم وتطويرها.
وقدم مركز دراسات العمل التطوعي للطالبات من خلال الجناح العديد من التقارير والبروشورات والمطويات للزوار عن اليوم العالمي للتطوع، واستقبل الجناح مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة وشاركوا في الأنشطة التي نظمها فريق من قسم الطالبات (عطاؤنا أمل).
كما زار الجناح سمو الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود، وتم شرح كل ما يتعلق برؤية المركز ورسالته وأهدافه و برامجه وأنشطته ، واطلع سموه على أنشطة فريق العمل التطوعي (عطاؤنا أمل) التابع للمركز الذي شارك في تقديم عدد من الأنشطة التطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم تكريم المركز في الحفل الختامي من قبل اللجنة المنظمة لهذه الاحتفالية، واستلم عميد المركز الدكتور عبدالله بن سعد الرشود دروع التكريم من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود, كما تم تكريم فريق طالبات (عطاؤنا أمل) التابع لمركز دراسات العمل التطوعي.
من جانبها، أشارت وكيلة مركز دراسات العمل التطوعي الدكتورة أمل بنت عبدالله الخضير أن مشاركة المركز في هذه الفعالية تأتي من منطلق المشاركة في نشر الوعي واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حالة المعوقين لإتاحة الفرص لهم للمشاركة في البرامج التطوعية لخدمة المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين وتلك مناسبة لمشاركة طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الاهتمام بالتدابير المبتكرة التي من شأنها تطوير المعايير الدولية ذات الصلة بالمعاقين لإحداث تغيير ملموس في واقع المعاقين اليومي من أجل دمجهم في جوانب الحياة الاجتماعية عبر مشاركتهم في البرامج التطوعية في المركز.
كما أضافت الدكتورة أمل بأن المركز يساهم في الاحتفال بيوم التطوع العالمي وذلك لشكر الطالبات المتطوعات على جهودهن إضافة إلى زيادة وعي منسوبات جامعة الإمام حول مساهمتهن في المجتمع من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحث على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية وتحفيزهن على تقديم خدماتهن التطوعية وفق المرتكزات العلمية المقننة وذلك لإرساء ثقافة العمل التطوعي لديهن باعتبارها معياراً يقاس من خلاله مستوى التكافل والرقي الاجتماعي ويجسد مبادئ السلام والتضامن الاجتماعي.
من جهة أخرى، استضاف مركز دراسات العمل التطوعي مديرة مؤسسة "واعي" الأستاذة هناء باجنيد لإلقائها ورشة عمل بمسمى (مرتكزات العمل التطوعي) في مدينة الملك عبدالله للطالبات ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتطوع حيث خصصت الورشة للموظفات والطالبات القياديات في مجال العمل التطوعي
وأوضحت الأستاذة هناء أن العمل التطوعي هو "تقديم المساعدة والعون وبذل أبواب الخير سواء بصورة فردية او جماعية وهو دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل دينياً واقتصادياً، وأنه ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي"، مشيرة إلى عناصر مفهوم التطوع والمعوقات التي تحول بين مشاركة الشباب الجامعية في العمل التطوعي، واختتمت الورشة بمناقشة أهمية إدارة العمل التطوعي.
وكرمت مديرة مؤسسة "واعي" من قبل وكيلة المركز بدرع شكر لجهودها في تقديم الورشة.