افتتحت حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان في يوم الإثنين 1436/1/17هـ، معارض التعريف بأنشطة وإصدارات كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ضمن برنامج زيارتها لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالجامعة ورعاية حفل مسابقة تاج الإمام لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وتفضلت بقص شريط معرض المبنى (324) بالمدينة مطلقة شارة البداية للمعارض الخمسة التي وجه بإقامتها معالى مدير الجامعة المشرف العام على الكرسي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في المباني التعليمية الأربعة في المدينة، وفي فرع مركز دراسة الطالبات بحي النفل، وبعد اطلاعها على محتويات المعرض أبدت إعجابها بما تضمنه من تعريف شامل بأنشطة الكرسي وإصداراته العلمية وعروض مرئية وأفلام وثائقية، وما احتواه جناح مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة من مخطوطات قيمة للقرآن الكريم ورسائل علمية لمجموعة من الباحثين في الجامعة.
وقد ثمن معالي مدير الجامعة المشرف العام على الكرسي هذه الزيارة الكريمة وما تفضلت به سموها من تفقد لسير العملية التعليمية واطلاع على مكونات المدينة التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بدعمها ومن ثم افتتاحها مع مجموعة كبيرة من المشاريع التعليمية التي تخدم المرأة السعودية وتفتح آفاق المستقبل أمامها، وتشرفت مدينة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحمل اسمه الكريم لتصبح "مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات"، وأضاف قائلاً: إن ما خصت به سموها معرض كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم من عناية وما أبدته من ثناء هو محل التقدير من جميع منسوبي الجامعة ومن العاملين في الكرسي على وجه الخصوص، وسيبقى مصدر فخر واعتزاز للجميع، ودافعاً كبيراً لبذل أقصى الجهود لخدمة كتاب ربنا جل وعلا، وخدمة ولاة أمرنا الأعزاء ووطننا الغالي.
ومن جهته عبر أستاذ الكرسي فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري عن سروره وأعضاء الهيئة الاستشارية والهيئة العلمية للكرسي وكافة منسوبيه بهذا الافتتاح وهذا الثناء الذي حظي به معرض الكرسي وقال إنه ثناء نعتز به ونجاح يضاف إلى النجاحات الكبيرة التي حققها الكرسي، وخلص إلى القول بأنه يتشرف بالعمل في هذا الكرسي الذي يخدم القرآن الكريم ويحمل اسماً غالياً وعزيزاً على الجميع ووعد ببذل كل طاقة وجهد في سبيل الارتقاء بهذا الكرسي المبارك إلى الأفضل.
ومن الجدير ذكره أن هذه المعارض ستستمر إلى يوم الخميس الموافق 27/ 1/ 1436هـ، وهي نسخة من المعرض الذي أقيم ضمن الفعاليات المصاحبة للقاء التنسيقي الأول لكراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في الجامعات السعودية في يوم الأربعاء 1436/1/5هـ، واستضافته الجامعة، وشارك فيه إضافة إلى كراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة ومعهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الجامعة، الذي حظي بإقبال متزايد من الباحثين والمهتمين وأصحاب الشأن وعموم الزوار، ويحوي تعريفاً بالكرسي وبأنشطته المختلفة وإصداراته المتنوعة وعرضاً موسعاً لأكبر إصدارين في تاريخه وهما: موسوعة بهجة القراء في حفظ القرآن الكريم وتدبره على منهج السلف، الذي أشرف عليها معالي مدير الجامعة وقام بإعدادها نخبة من أعضاء هيئة التدريس من داخل المملكة وخارجها، وكتاب عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنموذجاً لمعالي مدير الجامعة، إضافة إلى عروض مرئية لشعار الكرسي وأبرز إصداراته، وعرض للفيلم الوثائقي (بهجة القراء) الذي يبين أهمية القرآن في حياة الناس، وحاجة الناشئة مع كثرة الأمور الصارفة والوسائل الملهية إلى كتاب يبسط لهم فهم كلام ربهم وتدبره وحفظه على بصيرة وفهم صحيح على منهاج سلف هذه الأمة الصالح، وهو ما تحققه لهم موسوعة بهجة القراء، كما أن المعرض به ركن للإهداءات التي أعدت لزواره في حقيبة تحوي إصدارات الكرسي المطبوعة والرقمية.