تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 السناتور في مجلس الشيوخ الباكستاني طلحة محمود يكرم معالي الدكتور سليمان أبا الخيل

 

​احتفى معالي السناتور في مجلس الشيوخ الباكستاني طلحة محمود بمعالي الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل مير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد.

وقد رحب معالي السناتور بمعالي الدكتور سليمان أبا الخيل وبسعادة القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية باكستان الإسلامية الأستاذ مروان بن رضوان مرداد وبمرافقي معالي مدير الجامعة بالحضور ، وقد أثنى على الدور الذي تقوم به المملكة في رعاية شؤون الحرمين الشريفين وخدمة العالم الإسلامي، وأكد على عمق العلاقات البينية بين المملكة وجمهورية باكستان على كافة المستويات.

كما شكر معالي الدكتور سليمان أبا الخيل على تلبيته للدعوة ، وعلى الجهود التي يقوم بها في الجامعة الإسلامية العالمية في اسلام أباد.

وأكد على الحاجة الماسة لإنشاء مدرسة أو معهد لتعليم اللغة العربية في باكستان، فالشعب الباكستاني شعب مسلم ومحب للغة العربية.

من جانبه شكر معالي الدكتور سليمان أبا الخيل معالي السناتور طلحة محمود على دعوته الكريمة وعلى هذا الحضور المبارك .

وأكد على وحدة المسلمين (إنما المؤمنون أخوه) وأن (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الوحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد  بالحمى والسهر)

وقد طبق النبي (صلى الله عليه وسلم ) هذا المفهوم عندما هاجر الي المدينة فآخى بين المهاجرين والأنصار، في أخوة نادرة وبمفهوم جديد للعلاقات الإنسانية أخوة ترتبط بالدين والعقيدة.

وأثنى معاليه على العلاقات المتميزة بين المملكة وباكستان، فهما دولتان كبيرتان عزيزتان صديقتان، فالمملكة العربية السعودية دولة الاسلام دولة القرآن دولة السنة دولة يحبها المسلمون في كل مكان يشاركها بتفاعل ظاهر دولة الباكستان الشقيقة، ولذلك هاتين الدولتين عينان في رأس واحد ، وهذا ما عرفناه من دولة باكستان الشقيقة ، هذه الدولة العظيمة وهذا الشعب العظيم الذي يقفون مع اخوانهم في المملكة في السراء والضراء ، ولذلك تقف هاتين الدولتين صداً منيعاً لمن يريد العبث أو التلاعب بأمن المنطقة وبخاصة أمن الحرمين الشريفين.

ونبه معاليه إلى ما يواجهه شباب المسلمين اليوم من فتن ومخاطر وأخطرها التواصل الاجتماعي أو الاعلام الجديد الذي سخره أعداء الاسلام لخدمة أغراضهم من اجل هدم الفضائل والقيم بين المسلمين.

وحذر معاليه من دعاة الفتن، فهم دعاة على أبواب جهنم من اطاعهم دخل النار، يزرعون الفتنة ويفرقون بين المسلمين ، وينشرون سمومهم بين المسلمين، تطرف وغلو وترهيب وإرهاب ، ولذلك نجد في هذا الزمن حدث تفرق واختلاف وظهر أهل الشر يبحوثون عن الفساد والإفساد ويعملون على تفريق وحدة المسلمين ، ولكن رغم ذلك هناك دولتان كبيرتان عزيزتان صديقتان هما المملكة العربية السعودية دولة الاسلام دولة القرآن دولة السنة دولة بحبها المسلمون في كل مكان يشاركها بتفاعل ظاهر دولة الباكستان ، ولذلك هاتين الدولتين عينان في رأس واحد.

وأضاف معاليه قائلاً : إن أخطر ما يواجهه الشباب الْيَوْمَ هو التواصل الاجتماعي التي سخرها أعداء الاسلام من اجل هدم الفضائل التي تجمع بين أمة الإسلام ووجهوا سهامهم المسمومة الى صدور شبابنا وشباتنا لصرفهم عن الطريق الحق ، وأخطر من ذلك دعاة على أبواب جهنم من اطاعهم دخل النار ،

وحذر معاليه من دعاة الفتن، فهم دعاة على أبواب جهنم من اطاعهم دخل النار، يزرعون الفتنة ويفرقون بين المسلمين ، وينشرون سمومهم بين المسلمين، تطرف وغلو وترهيب وإرهاب ، واستشهد معاليه بما رواه الامام البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك))

وهذا حديث عظيم يرى بعض العلماء أن هذا الحديث من معجزاته ، وفي الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَلَا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ، قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السؤال، وإضاعة المال» رواه مسلم.

وفي حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأُمُورِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ» . رواه الترمذي والشافعي وغيرهما.

وشدد معاليه ان واجب مؤسسات التعليم والعام والعالي والجامعات ومراكز الدعوة ولإرشاد كبير جداً ومسؤلياتها  كبيرة جدا وبخاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيها الفتن ، وعليهم أن يكونوا قدوة ونبراسا لجميع المسلمين ولغيرهم ،

وان اللغة العربية لغة عظيمة لكونها لغة القرآن ، ولذلك وجب نشرها وتعليمها ولذلك تقوم المملكة العربية السعودية تقوم بجهد كبير في تعليم اللغة في كل مكان ولذلك فاني أؤيد ما طرحه السناتور طلحة محمود باقتراح افتتاح معهد لتعليم اللغة العربية ، والواقع ان جامعة الأمام محمد بن سعود الاسلامية جامعة علوم السيادة والريادة التي تجمع بين الاصالة والمعاصرة لها جهد متميز في هذا المجال ، وكذلك زميلتها الجامعة الاسلامية العالمية في اسلام أباد.

مقدمأ شكره لمعالي السناتور طلحة محمود على هذه الدعوة وهذا الجمع المبارك .

--
22/08/1439 03:19 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2575-2574-2573-2569-2567-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ