ثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل تخرج الدفعة التاسعة والخمسين من طلابها لهذا العام.
وقال مدير الجامعة بالنيابة إن هذه الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض دليلٌ واضحٌ وجليٌّ على اهتمام قيادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسـمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية – حفظهم الله – بالعلم وأهله ودعمهم غير المحدود للتعليم العالي بوجه عام، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وجه الخصوص.
وأضاف الدكتور الفوزان أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة عريقة عالمية ومؤسسة تعليمية قامت على الاهتمام والحرص على العلوم الشرعية والعربية، وساهمت كمؤسسة تعليمية رائدة في مجالات التنمية، واهتمت بالعلوم الطبيعية والإدارية والإنسانية، لتجمع ما بين الأصالة والمعاصرة، وتساهم مع المؤسسات التعليمية في هذا الوطن العزيز بتحقيق خطط التنمية المستدامة من خلال مخرجاتها المتميزة، وقدرتها على تخريج طلاب متخصصين في جميع المعارف والعلوم.
وبين مدير الجامعة بالنيابة أن مخرجات هذه الجامعة قد ساهمت بشكل واضح وجلي في تحقيق الأهداف التي من أجلها أسست الجامعات، فخريجو جامعة الإمام يقفون دائماً في المقدمة مع أقرانهم في المؤسسات التعليمية الأخرى، وهم منذ أن كلف الملك المؤسسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود– يرحمه الله-سماحة مفتي البلاد السعودية الشيخ محمد البراهيم، بإنشاء المعهد العلمي في الرياض ليكون نواة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتخريج متخصصين في العلوم الشرعية والعربية، وهم يقودون المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو دليل على تميز خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأوضح مدير الدكتور الفوزان أن الجامعة تشهد في هذا العهد المبارك عجلة متسـارعة من مشـاريع العلم والخير الوارفـة في ظلال دوحـة الأمـن والأمـان ، فالناظـر والزائر والأستاذ والموظف والطالب لا يسـعُه وهو يـلجُ من بوابتها إلا أن يُديـر رأسه مبتهجـاً ومتعجباً وفرحـاً بهذه المشاريع الجبارة التي سُخرت لخدمة أبناء هذه البلاد وتيسير تحصيلهم للعلوم والمعارف التي سيشاركون بها في البناء في هذا الوطن المعطاء في ظل ولاة أمر يحكمون بشرع الله المطهر وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولقد رأينا وسمعنا ووجدنا من المليك المفدى – حفظه الله – الحرص كل الحرص على توجيهنا للأخذ بكل ما هو جديد ومفيد في سـبيل خدمة هذا الدين ورفعة الوطن والمواطنين، والسعي دوماً لتحقيق المصلحة العامة، بكلماته القوية المعبرة، التي تخـرج بمحبة وحرص أكيدين، من القلب إلى القلب، وتـدل على صاحب قلب كبير، همه الأوحـد رعاية أبناء شـعبه، والسـهرُ على راحتهم، وتفقد احتياجاتهم في هذه البلاد المباركة وإننـا لا نملك ونحن نرى الرجل الأول في بلادنا يبدي هذا الاهتمام والحرص على أبناء شعبه إلا أن نخلص العمل في السـر والعلن امتثالاً لأمـر الله سبحانه وتعالى، وعملاً بتوجيهـات ولاة أمر هذه البلاد، وندعو الله مخلصين له أن يديم عز هذه البلاد، وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وولاة أمرنـا الذين ما فتئوا يرعـون كتاب الله وسـنة نبيه المطهرة ويضعونهما نبراسـاً لهم وديدنـاً إنه سـميع مجيب.
واختتم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان تصريحه بالشكر والثناء لله سبحانه على نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الرشيدة، ثم بشكر قيادة هذه البلاد العزيزة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – حفظهم الله جميعاً- على ما يحظى به التعليم العالي وخاصة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من اهتمامهم ورعايتهم لكل شؤونها، كما شكر معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على حرصه ومتابعته المستمرة وتوجيهاته القيمة لكل ما يخدم أبناءنا الطلاب، ويطور مشاريع الجامعة.