تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حكم الإعدام للإرهابيين حكم شرعي وإجراء عادل يحقق المصالح الوطنية المعتبرة شرعاً

 
مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان

أيد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ما تضمنه إعلان وزارة الداخلية، من تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 أدينوا بتهم إرهابية بعد أن ثبتت عليهم الجرائم التي ارتكبوها بالأدلة والبراهين والحجج الشرعية الثابتة، مشيراً إلى أن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- حكم شرعي وإجراء عادل يضمن سلامة وأمن البلاد والعباد، ويحقق المصالح الوطنية المعتبرة شرعاً.

وأضاف الدكتور الفوزان في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية إن هذه الفئة الضالة الفاسدة المفسدة، قد سعت فساداً، وإفساداً في الأرض، وروعت الآمنين المطمئنين من المواطنين والمقيمين، وأهل الذمة المعصومين. واستباحت دماء المواطنين ورجال الأمن، والمقيمين على أرض هذه الدولة والتمثيل بهم بعد قتلهم، وهي من الجرائم التي لا يقرها دين، ولا تقبلها نفس سوية، كما سولت لهم أنفسهم تخريب مكتسبات الوطن ومقدراته، والانضمام إلى جماعات متطرفة، وتبنوا أفكاراً متشددة، ونفذوا عمليات تفجير وقتل وترويع للآمنين. وهذه الفئة الضالة تهدف إلى إفساد هذه البلاد المباركة، قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين،  والإضرار بمكانة المملكة العربية السعودية وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة.

 وبين مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أن المتهمين بالعمليات الإرهابية الذين تم إعدامهم أمس بأحكام الحرابة أو التعزير، قد توفرت لهم المحاكمة العادلة، وأتيح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، وتوكيل محامين عن الذين لم يستطيعوا توكيل محام عنهم، واستكملت فيهم جميع مراحل التقاضي الثلاث، ثم صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ أحكام الله فيهم.

وأوضح الدكتور الفوزان أن القضاء السعودي قضاء عادل بأحكامه التي تعتمد على الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي دستور هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وسار على نهجه والتمسك بها أبناؤه الملوك. فقد حكم بهذه القضايا (13) قاضياً مشهوداً لهم بالنزاهة والأمانة، مؤكداً بأن القضاء قد التزم بالتشريعات ولم ينظر لأي انتماءات أو مذاهب للمتهمين، وأن القضاة مستقلون يمتثلون للشريعة ولا تفرض عليهم آراء أو إملاءات من أحد فلا مجال للتشكيك في الأحكام الصادرة.

وفي ختام تصريحه أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان عن تأييده الكامل، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، في مقرها الرئيس وفروعها في الداخل والخارج، ومعاهدها العلمية، بما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ممثله بوزارة الداخلية من إجراءات تحفظ الأمن والأمان لهذا المجتمع، وتحقق مصالح البلاد والعباد.

 وأشار الدكتور الفوزان إلى أن تنفيذ هذه الأحكام بهذا العدد الكبير من المجرمين رسالة لكل من يعتبر، ولكل من يحاول أن يعبث بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة، كما هي رسالة للداخل والخارج أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ماضية في تطبيق الشريعة الإسلامية، وفي تطبيق أحكامها على كل من يعبث بأمن هذه البلاد، ولا تأخذها في ذلك لومة لائم.

 ودعا الله جل شأنه أن يحفظ هذه البلاد أمنة مطمئنة، وأن يعز ولاة أمرها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يسددهم على الحق وينصرهم ويعز بهم الدين أنه جواد كريم.

--
22/08/1439 03:12 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ