تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام تطلق مقرأة (تاج الإمام) الإلكترونية

 
عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر

 

برعاية سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، أطلقت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة مسابقة مقرأة (تاج الإمام) الإلكترونية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعة.

وأكد عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر، أن المشاركة في المقرأة الإلكترونية قائمة على فروع أربعة؛ هي:

أ- الفرع الأول: حفظ خمسة عشر جزءاً من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء السادس عشر إلى الجزء الثلاثين.

ب- الفرع الثاني: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء الحادي والعشرين إلى الجزء الثلاثين.

ج- الفرع الثالث: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء السادس والعشرين إلى الجزء الثلاثين.

د- الفرع الرابع: حفظ جزأين من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد من الجزء التاسع والعشرين إلى الجزء الثلاثين.

وأضاف الدكتور العامر: تسعى المسابقة إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها: شحذ همم طلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من المنتظمين والمنتسبين لتلاوة كتاب الله تعالى وتجويده، وحفظه، وترسيخ الثوابت الدينية لدى طلاب الجامعة وطالباتها بما يؤكد المنهج الإسلامي القويم للمملكة العربية السعودية التي تحرص من خلاله على خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وبين عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أن عدد المشاركين زاد عن (1000) طالب وطالبة من المنتظمين والمنتسبين، تم تسجيلهم من خلال  الموقع الإلكتروني للمسابقة، ورابطه: https://elearn.imamu.edu.sa/announcements/Pages/taj_2.aspx#6


وأفصح الدكتور العامر: بأن المقرأة تستمر شهرين ابتداء من شهر شعبان، وفي نهاية حلقات المقرأة في شهر رمضان المبارك، سيتم ترشيح مجموعة من الطلاب والطالبات لمسابقة (تاج الإمام) التي ستنطلق في 22 من شهر ذي القعدة القادم، وبذلك تكون المقرأة قد أسهمت في تعزيز ربط الطلاب والطالبات بكتاب الله تعالى، وفي الوقت نفسه تعد مرحلة أولية لاختيار المرشحين والمرشحات للمسابقة؛ التي شهدت نجاحاً مبهراً في العام الماضي، وتفاعلاً كبيراً من عموم الطلاب والطالبات.

وذكر عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أن المنهج في المقرأة يرتكز على عدة محاور، هي: الحفظ: ويعني إتقان حفظ آيات القرآن الكريم وفق الفروع المعلنة، والتجويد: ويعني مراعاة جميع أحكام التجويد، والتلاوة: وتعني حسن أداء الطالب / الطالبة.

وأضاف: تتضمن المقرأة تقييم الطلاب والطالبات، وتحسين مستوياتهم في قراءة كتاب الله وحفظه وفق ثلاثة مستويات، من حيث: اللحون الجلية والضعف العام في التجويد، وقابلية الطالب/الطالبة لتحسين مستواها و تجنب اللحون الخفية، وجودة التلاوة من حيث إتقان التجويد وحسن الأداء.

وقال الدكتور العامر: حرصت الجامعة ممثلة في العمادة على توفير كافة إمكاناتها الإلكترونية والبشرية والمادية لإنجاح هذه المقرأة، ومن ذلك تخصيص صفحة إلكترونية خاصة بالمشاركة في المقرأة، ونشر إعلان إلكتروني في الموقع الرسمي للعمادة، وعلى صفحة العمادة في مواقع التواصل الاجتماعي. كما تم إنشاء قاعات إلكترونية (لقاءات حية) يتم التواصل فيها بين الطالب والأستاذ، وكذلك بين الطالبة والأستاذة، كما يتم تسجيل تلك اللقاءت الحية ليتمكن الطالب / الطالبة من الرجوع إليها والإفادة منها في أي وقت، كما تم تفعيل خدمة (الواتس أب) بإنشاء مجموعات متعددة مجموعات خاصة بالطلاب، ومجموعات خاصة بالطالبات لتسهيل التواصل بين الطلاب وأساتذتهم، والطالبات وأستاذاتهن، لضمان التفاعل الدائم بينهم، ولتحقيق أعلى مستويات الإفادة، إضافة إلى تخصيص موظفين وموظفات لمتابعة العمل في المقرأة، والتأكد من تحقيق المقرأة لهدفها السامي المتمثل في خدمة كتاب الله تعالى.

وقدم عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد شكره لكل من أسهم في انطلاق هذه المقرأة من منسوبي الجامعة، وعلى رأسهم سعادة مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان الذي دعم بكافة إمكانات الجامعة وطاقاتها؛ تأكيداً لمنهجيتها في تقديم كافة الخدمات للطلاب والطالبات، ودعمهم في كافة المجالات؛ ليكونوا لبنات صالحة في بناء وطنهم، وخدمة ولاة أمرهم رعاهم الله.

--
22/08/1439 03:11 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 22/09/1436 هـ 09/07/2015 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    منسوبي الجامعة ,العامر , الفوزان , التعلم الإلكتروني ,التعليم عن بعد