نظمت جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية مؤخراً ندوة فقه المتغيرات والمستجدات في التشريع الاسلامي، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 31 وبهذه المناسبة أكدت منسوبات الجامعة أهمية انعقاد مثل هذه الندوات الثقافية التي ترسخ القيم الوطنية والمشاعر النبيلة وتربط أبناء الجيل بإرث الآباء والأجداد وتحيي الموروث الشعبي في نفوسهم، مشيرة إلى أن للندوات التي تعقد في رحاب جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية أهمية كبرى في نشر الوعي المعرفي والثقافي بين طلبة وطالبات الجامعة.
وقالت وكيلة الشؤون التعليمية الدكتورة نادية النفيسة: "لا يخفى حرص جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بقائدها معالي الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان أبا الخيل لعقد وتنظيم الندوات التي تسهم في تبادل الأفكار المفيدة وإثراء المعرفة لمنسوبيها".
وأضافت: "تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر تعقد هذه الندوة في فقه المتغيرات في التشريع الإسلامي لما لها من أهمية بالغة في بيان دور العلماء في الاجتهاد والمنهج الصحيح في ذلك على ضوء منهج السلف وضوابطه لسد حاجة المسلم لفقه المتغيرات" .
من جهتها أشارت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة مها الهدب إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تشرفت باستضافة ندوة (فقه المتغيرات والمستجدات في التشريع الإسلامي) ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والثلاثين لعام 1438هـ مثمنة لقادة هذه البلاد المباركة رعايتهم لهذه المناسبة وثقتهم بتنظيم الجامعة لها.
وأكملت: "امتدادا لحرص وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على أن تخرج هذه المناسبة بالصورة الهادفة البناءة، ووكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات حرصت على تفعيل دور الطالبات وحضورهن واستفادتهن من المواد العلمية القيمة التي طرحت في الندوة لأن مثل هذه المناسبات مصدر فخر واعتزاز وطني , ومنهل ثقافي في بلادنا"