برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان فعاليات الملتقى التدريبي السنوي الرابع عشر لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص، الذي نظمته الجامعة ممثلة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بعنوان (قياس أثر التدريب) يوم الثلاثاء 1437/6/20هـ بمبنى المؤتمرات.
وبدأ حفل تكريم المشاركين في الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم أوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي أن الملتقى يأتي إدراكاً من الجامعة بأهمية التدريب ودوره في تنمية المجتمع بمختلف قطاعاته وتطوير أداء التدريب وقياس أثره، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد استكمالاً لعمل المركز في تدعيم ثقافة التدريب من أجل بيئة تدريبية عالية الجودة تخدم المجتمع والوطن.
وذكر الدكتور الجريوي أن الملتقى الذي ينظم سنوياً على مدى أربع عشرة سنة يهدف لتحسين وتطوير أداء التدريب في المؤسسات الحكومية والخاصة بما يتناسب مع مواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة في عالمنا المعاصر من خلال التدريب المستمر لمنسوبي تلك المؤسسات.
جاءت بعد ذلك، كلمة المشاركين في الملتقى التي قدمها مدير عام التطوير الإداري بوزارة الداخلية العميد محمد بن علي الهبدان، شكر فيها الجامعة على ما تقوم به من دور ملموس وواضح في خدمة قطاع التدريب للقطاعات الحكومية والخاصة.
ثم بين مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، أن الجامعة تولي التدريب أهمية خاصة سواء للطلاب والطالبات أو أعضاء وعضوات هيئة التدريس أو الموظفين والموظفات، مشيراً إلى أن الجامعة انطلاقاً من رسالتها الأكاديمية ومسؤوليتها الاجتماعية تعمل على تلمس كل ما يسهم بالارتقاء بالمؤسسات الحكومية والخاصة، وذكر بأن الجامعة تبنت هذا الملتقى السنوي الذي يعالج كل عام موضوعًا متخصصاً يتعلق بالارتقاء بالتدريب في هذه الجهات.
وختم الدكتور الفوزان كلمته، بالشكر لله أولاً ثم الشكر لولاة الأمر -حفظهم الله- الذين يبذلون الغالي والنفيس للارتقاء بقطاع التعليم وقطاع التدريب، كما شكر معالي وزير التعليم على رعايته للملتقى، وشكر المشاركين في الملتقى.
وفي ختام الحفل، سلم مدير الجامعة بالنيابة الدروع التذكارية للمشاركين في الملتقى.