تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اتفاقية الجامعة مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)

 

الحمد لله الأول والآخر، الذي جعل أمتنا أمة التعاون والتآزر، وأبعد عنا شر الشقاق والتناحر، وأصلي وأسلم على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي تطبيق شرعه أفضل ما به نفاخر... أمَّا بعد:

فانطلاقا من قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) وَقَّع بتوفيق الله تعالى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل اتفاقية للتعاون في مجال العمل التطوعي مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، وصرح معالي الشيخ أنَّ الاتفاقية ستطلق ضمن مبادراتها برنامج: (المتطوعون في خدمة المرابطين) الذي يقام في منطقة جازان ونجران.

ويسر عمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء أن تثمِّن الجهود المباركة التي تبذلها جامعة الإمام في دعم قيادتنا وخدمة مجتمعنا، والتي تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف تعود بالخير والنفع على المجتمع السعودي يأتي على رأس هذه الأهداف:

1- مواصلة تقديم الدعم لجنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي.

2- العمل على تنمية المؤسسات غير الربحية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

3- تدريب ودعم المتطوعين في مجال العمل الخيري وخدمة المجتمع.

4- تنمية البحث العلمي والتطبيق العملي للبرامج التدريبية والأكاديمية المتخصصة في المجالات المشتركة بين الطرفين.

5- الإسهام في تعزيز العمل التطوعي، وتطوير أساليبه ووسائله.

6- الإفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية بمختلف ألوانها في تفعيل دور القطاع الحكومي في إنجاح العمل التطوعي.

7- التركيز على تنمية المجتمع وتطوير طاقات أفراده ومؤسساته وإبراز إمكاناته.

إلى غير ذلك من الأهداف التي تقوم على رعايتها هذه الاتفاقية، والتي تصب في مصلحة المواطن السعودي، وتخدم المجتمع.

وسينتج عن هذه الاتفاقية آثار طيبة من أهمها: زيادة عدد المتطوعين ما يساهم في ذلك تحقيق رؤية المملكة 2030، وصقل معارف وخبرات العمل التطوعي لدى الراغبين في التطوع من شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، وتنمية مهارات المتطوعين، وتسهيل خدمة أفراد المجتمع عبر برامج هذه الاتفاقية.

وما أعظم أن تتآزر المؤسسات للعمل على رقي هذا المجتمع الغالي!

وإني أستحث همم أبنائنا الشباب وفتياتنا للحرص على الالتحاق بمثل هذه البرامج المتميزة التي ترقى بمشاركاتهم القيِّمة، وبعطائهم الجميل، ويدركوا أنَّ الأمة والوطن بحاجة إلى بصماتهم الطيبة وأفعالهم الخيرة.

فالشكر كل الشكر لقادة هاتين المؤسستين العظيمتين؛ لتقديمهما الأسوة الحسنة والقدوة العملية لكل مؤسسات المملكة في تقديم الدعم التام لهذه البلاد المباركة؛ كي يعلو شأنها، وتأخذ مكانها الأصيل ومنزلتها السامية بين المجتمعات.

والله نسأل أن يوفقهما لما يحب ويرضى، وأن يبارك في جهودهما في ظل قيادتنا الحكيمة، وولاة أمرنا حفظهم الله. 


الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل

عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء

--
22/08/1439 03:20 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2733-2735-2734-2732-2731-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ