زار عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبد الله بن حضيض السلمي يوم الاثنين 1438/1/30هــ، معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة؛ تحقيقاً لتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ التي تنص على تعزيز أشكال التعاون والترابط بين وحدات الجامعة الإدارية والبحثية والأكاديمية.
وكان في استقباله عميد المعهد الدكتور ناصر بن محـمد الهويمل، الذي قدم للضيف الزائر عرضاً موجزاً عن نشأة المعهد، وجهوده، وتطوره، وخططه المرحلية والمستقبلية؛ لخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأشاد الدكتور السلمي بما يعرض داخل المعهد من تجارب مادية أشارت إليها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والأثر البالغ للإعجاز العلمي في قلوب البشر؛ حيث تتحرك كوامن أعماقهم الفطرية، وبخاصة إذ قُرِنت لهم الأدلة المادية بالإعجاز المذكور في القرآن أو السنة.
وأشار الدكتور السلمي إلى عمق العلاقة بين العمادة والمعهد وتنوعها؛ إذ تشمل العديد الجوانب العلمية والتعليمية والثقافية والدعوية المناطة بهما؛ لتحقيق أهداف الجامعة وحضورها المتميز عالمياً، وبخاصة مع افتتاح العديد من المعاهد وما يحتاجه ذلك من التعاون بين وحدات الجامعة ومنها معهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
من جانبه، شكر عميد معهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، عميد شؤون المعاهد في الخارج؛ لمشاركته وتفاعله مع برنامج استضافة المعهد لمسؤولي الجامعة، مشيداً بجهود عمادة المعاهد في الخارج؛ التي تؤكد حرص إدارة الجامعة على الإسهام في جهود المملكة العربية السعودية لنشر العلم الشرعي المؤصل، وتأكيد وسطية نهج هذه الدولة المباركة.
ونوه الدكتور الهويمل إلى رغبة العمادة بإنشاء وحدة تُعنى بالإعجاز تخدم جوانب الإعجاز وهي تمثل جسراً ممتداً بين العمادة والمعهد، إضافة إلى التعاون بينهما في إنشاء معرض متنقل بين المعاهد في الخارج؛ لعرض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما توصل إليه العلم، وما دُوِّن في ذلك عبر التاريخ وصولاً إلى العصر الحديث، مشيراً إلى وجود خطة مستقبلية للمعهد تتمثل في طرح برنامج متكامل في حفظ القرآن مستمدين ذلك من الإعجاز القرآني في قوله ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ وأن ذلك المشروع سيحتاج تكاتف وحدات الجامعة ومنها: عمادة المعاهد في الخارج.
وشكر عميد المعهد، معالي مدير الجامعة على دعمه ومؤازرته الدائمة للمعهد، والرُقي به، وإبراز دوره وريادته في خدمة القرآن والسنة؛ سائلاً الله تعالى أن يجزي ولاة أمرنا كل خير وأن يحفظ المملكة من كيد الفجار وحقد الأشرار، وأن يديم علينا إيماننا وأمننا وولاتنا إنه سميع مجيب.