أوضح رئيس لجنة تحكيم مسابقة (شموخ الوطنية) الأستاذ صالح بن محمد السالم، أن المسابقة التي أطلقتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ضمن برنامج احتفائها باليوم الوطني (85)، تأتي امتداداً للنجاح الكبير الذي حققته المسابقة في نسخها الأربع السابقة التي أطلقتها الجامعة بالتزامن مع احتفائها باليوم الوطني (81) و (82) و (83) و (84).

وذكر الأستاذ السالم أن موضوع المسابقة في نسختها الخامسة لهذا العام الجامعي 1437/1436هـ يدور حول: ( كتابة مقالة تتضمن إبراز ملامح النهج السعودي ومنهجه الذي يسير عليه، وأثر مواقف قادة المملكة في الكشف عن معالمه، والتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز به، وبيان خطر الغلو والتطرف والإرهاب عليه، وطرح أفكار ومقترحات حول مسؤولية جيل المستقبل في الالتزام به والثبات عليه والحفاظ على سلامته من الأخطار والمهددات ).

وبين رئيس لجنة التحكيم أن المسابقة وُضعتْ لها شروط للكتابة وضوابط ومعايير للتحكيم الابتدائي والتحكيم النهائي، وحددت لها جوائز عينية مقسمة على أربع مجموعات خصص ثلث جوائز كل مجموعة للمرحلة دون الجامعة، وما نسبته (10%) من جوائز كل مرحلة لمعاهد الجامعة في الخارج.

وأشار السالم إلى أن الجائزة الكبرى عبارة عن سيارة هونداي موديل 2016 يتم السحب عليها في حفل توزيع الجوائز لجميع أصحاب المشاركات التي دخلت التحكيم النهائي، كما أن هناك العديد من الجوائز الأخرى منها: اثنا عشر جهاز آيباد اير2، وأربعة وعشرون جهاز آيباد ميني3، وستة وثلاثون جهاز جالكسي تاب4 بشريحة، وثمانية وأربعون ساعة يد ماركة سواتش.

وأضاف رئيس لجنة  التحكيم بأن المسابقة تم الإعلان عنها في جميع وحدات الجامعة وفي موقع احتفاء الجامعة باليوم الوطني بالبوابة الإلكترونية للجامعة على الرابط المباشر        ​  ( watani.imamu.edu.sa )، وزود الطلاب والطالبات بإشعار ورقي طبعت منه أعداد كبيرة بلغت (100,000) مائة ألف، تضمن شرحاً مفصلاً لنظام المسابقة وطريقة توزيع جوائزها، وقامت كل كلية وعمادة تعليمية ومعهد مشارك (اثنان وأربعون معهداً علمياً ومعهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا) وفرع لمركز دراسة الطالبات باستقبال المشاركات وفرزها ورفع مشاركات الخمسة الأوائل من الطلاب والخمس الأول من الطالبات على كل كلية من كليات المدينة الجامعية ومعهد تعليم اللغة العربية فيها، وعلى كل معهد علمي مشارك، وعلى كل مسار أو تخصص في البرامج التحضيرية وكلية الأحساء والتعليم عن بعد ومعهد إندونيسيا إلى لجنة تحكيم المسابقة وفرز وإخراج نتائجها ، التي استقبلت مشاركات متنوعة من حيث الأسلوب والشكل والمضمون بلغت في مجموعها (472) مشاركة، وقامت بعد النظر والفرز الذي خضع للمعايير العلمية الدقيقة والأسس الأدبية المعتبرة، بإخضاع (337) مشاركة للتحكيم النهائي ، واستبعاد ما سواها وهي (135) مشاركة لعدم توافر شروط التحكيم النهائي فيها -كأن تكون منقولة أو زائدة عن العدد المحدد لكل تخصص وهو خمس مشاركات-، والذي نتج عنه ترشيح ثمانين مشاركاً ومشاركة من طلاب وطالبات المرحلة الجامعية للفوز بالجوائز المخصصة لهم، وترشيح أربعين مشاركاً من طلاب المرحلة دون الجامعية للفوز بالجوائز المخصصة لهم، بعد تقدير الدرجة المستحقة لكل مشارك ومشاركة كما هو موضح في البيان المرفق، وكذلك ترشيح الجهات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على كل مرحلة وفق الجدول التالي:

وشكر الأستاذ السالم، مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان على دعمه واهتمامه ومتابعته لهذه المسابقة، سائلاً الله القدير لوطننا العزيز وأهله الثبات على المنهج القويم والنهج المبارك ودوام الرفعة والتقدم والأمن والأمان والمحبة والتلاحم بين أبنائه الأوفياء وولاة أمره الكرماء.

​