اختتمت في إسلام آباد الأيام الماضية الندوة الدولية: الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ودورها في تعزيز العلاقات الباكستانية/العربية ـ المملكة العربية السعودية ـ أنموذجاً"، التي أقيمت تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل نائب الرئيس الأعلى للجامعة ورئيس المجلس التنفيذي ورئيس المؤتمر السادس لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حضر الندوة كوكبة من الوزراء والعلماء والبرلمانيين والأكاديميين.
وصدر عن الندوة بيان جاء فيه:
إن الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بكافة منسوبيها وعلى رأسهم معالي نائب رئيسها الأعلى الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي راعيها الأستاذ الدكتور محمد معصوم ياسين، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش تشكر وتقدر جمهورية باكستان الإسلامية شعباً وحكومة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة، ودولة رئيس الوزراء السيد محمد نواز شريف، وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء من كافة أنحاء باكستان على ما تلقاه من دعم وعناية ورعاية واهتمام وحرص الأمر الذي مكنها من أداء رسالتها الإسلامية العالمية والوطنية وتحقيقها لأهدافها الخيرة وفقاً لنظامها الأساسي المعتمد.
كما أن الجامعة بكافة منسوبيها تتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للدول العربية والإسلامية الداعمة للجامعة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ .
وأشاد المشاركون في الندوة بالدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الإسلامي أو العالمي، وتمثيلها للإسلام الصحيح المنبثق من الكتاب والسنة ودفاعها عن قضايا المسلمين في شتى أنحاء المعمورة ووقوفها مع الحق والعدل ونبذها للإرهاب والإفساد والغلو والتطرف والتشدد والطائفية وترسيخها للتعاون والتعايش السلمي.
وأيد المشاركون الخطوات المباركة والخطط الإستراتيجية المرسومة التي تقوم بها الجامعة ممثلة في معالي راعيها من أجل النهوض بالجامعة وإلحاقها بمصاف الجامعات الإسلامية والعالمية العالية الجودة.
وأثنى المشاركون على جهود الجامعة الإسلامية العالمية في محاربة الإرهاب والإفساد والقتل والتدمير ومحاربتها للتطرف والغلو والتشدد والطائفية .
كما أشاد المشاركون في البيان الختامي للندوة بعمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، ورأوا أن تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية تعمق وتقوي العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وتعمل على دوامها ونقلها إلى الأجيال القادمة.