تنظم كلية الطب والخدمات الطبية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حملة التبرع بالدم السنوية في مدينة الملك عبد الله للطالبات بالجامعة.

واعتبرت وكيلة كلية الطب الدكتورة فوزية الحريشي أن هذه الحملة رمزٌ ناجحٌ للعمل المؤسسي المتكامل الذي يربط  الجامعة بالمجتمع، "ويزيد الأمر نجاحاَ أننا نساهم في سد حاجة إحدى المؤسسات الصحية من الدرجة الثالثة في الهرم الصحي ألا وهي مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث الذي يستقبل حالات صحية تخصصية من جميع أرجاء المملكة"، وذكرت بأن الحملة تنتهي يوم الخميس 1437/5/23هـ.

من جانبها، قالت الطالبة في كلية الطب ريما القحطاني إن من إيجابيات هذه الحملة، زيادة الوعي الصحي والمساهمة في إحياء الأرواح البشرية، فيما أشارت زميلتها يارا العيسى إلى  أنها  تتسابق مع مجموعة الطالبات للتسجيل بوقت مبكر كي تضمن التبرع قبل اكتمال العدد المطلوب.

وتشهد عيادة التبرع بالدم توافد أفواجٍ من الطالبات يومياَ، إذ يبادرن برغبة صادقة بالسؤال و الاستفسار، والتقدم للتبرع بعد استيفاء الشروط المناسبة لصحتهن.

يشار إلى أن إدارة الجامعة تجاوبت مع رغبات كثير من الطالبات، ومددت حملة  التبرع إلى أسبوعين في ظل تزايد أعداد المتبرعات عاماَ بعد عام، كما تم في هذا العام زيادة عدد الأسرة للتبرع والطاقم الطبي، والإداري، وصاحب الحملة ورش عمل تثقيفية يومية في كافة مباني مدينة الملك عبدالله للطالبات، تضمنت توزيع مطويات ومنشورات توعوية عن أهمية التبرع بالدم والتعريف بفصائل و بنوك الدم، وشروط التبرع وآليته ، شارك فيها إدارة العلاقات العامة وطالبات كلية الطب في الجامعة .

يأتي ذلك في سياق حرص الجامعة على المبادرة في تقديم الخدمات المجتمعية التي تهم الإنسان والمجتمع، وتسعى إلى رقيه ، فضلاً عن حرصها على إتاحة الفرصة للطالبات، حتى يتسنى لهن مد يد العون، للمرضى والمحتاجين لقطرة دم ينقذن بها حياة إنسان، وينلن عظيم الأجر والثواب.