رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ظهر يوم الأربعاء 1436/1/12هـ، ملتقى المعيدين والمعيدات للعام الجامعي 1435/1436هـ والذي نظمته وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للرجال وقاعة (ب) للنساء بمبنى المؤتمرات.
وفتح معالي الدكتور أبا الخيل المجال للمعيدين والمعيدات للسؤال عن الجوانب العلمية أو الأكاديمية أو البحثية، وقال في بداية اللقاء: قبل أن تسمعوا مني أود أن اسمع منكم.
ودار نقاش المعيدين والمعيدات حول العوائق التي تواجههم أثناء تأديتهم لعملهم الأكاديمي أو الإداري أو أثناء دراستهم سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها.
واعتمد معالي مدير الجامعة إنشاء قسم لمكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات، كما أكد على أن الجامعة تسعى لإيجاد الطرق والوسائل المساعدة لترقي المبتعث وهو في بعثته بما يتوافق مع أنظمة وزارة التعليم العالي.
ودعا معاليه المعيدين والمعيدات إلى الاستفادة من نظام إدارة التعلم (بلاك بورد) الذي وفرته الجامعة لأعضاء هيئة التدريس سعياً من الجامعة لتفعيل الخدمات الإلكترونية في جميع تعاملاتها الأكاديمية والإدارية، كما ذكر بأن العمل جار على إنشاء مدينة طبية موافق عليها من قبل المقام السامي بسعة 1200 سرير في أقرب وقت ممكن.
وبين معالي الدكتور أبا الخيل بأن تطبيق النظام الإلكتروني في العمل العلمي سيطلق قريباً وسيعلن عن تدشينه خلال الفترة القادمة، وأوضح بأن الجهود في الجامعة تتواكب مع بعضها فيما يخدم العملية التعليمية وبأن ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- لا يألون جهداً لخدمة أبناء هذا الوطن خصوصاً فيما يتعلق بالمجال العلمي والأكاديمي.
وحث معالي مدير الجامعة، المعيدين والمعيدات على الالتزام بعقيدة التوحيد البعيدة عن الغلو والتطرف في تعاملهم مع الطلاب والطالبات، والتي هي دستور هذه البلاد ويطبقها ولاة الأمر -حفظهم الله- غضة طرية في كل تعاملاتهم الداخلية والخارجية، وأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في رسالتها وأهدافها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قائمة على هذه العقيدة.
يذكر أن الملتقى تضمن جلستين: الأولى (حوار حول هوية الجامعة ومكانتها المحلية والدولية) قدمها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، والجلسة الثانية (حوار حول حقوق وواجبات أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم) قدمها وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل.
حضر الملتقى وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وعدد من مسؤولي الجامعة.
وفي ختام الملتقى التقطت صور تذكارية للمعيدين مع معالي مدير الجامعة، كما تناول الجميع وجبة الغداء.