تلقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل خطاب شكر وتقدير من وزارة الداخلية بعد النجاح الذي تحقق في الملتقى العاشر لـ ( أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية ) الذي نظمته الجامعة بمنطقة المدينة المنورة بالتنسيق مع المعهد العلمي بالمدينة المنورة، وحظي برعاية من أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان – حفظه الله – وأشرف عليه (وحدة التوعية الفكرية) وبمتابعة من وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن.
وثمنت الوزارة الجهد المتميز من الجامعة التي دأبت على الريادة في فعاليات مواجهة التطرف الفكري، وما تبذله في إقامة مثل هذه الفعاليات الموجهة لتحصين الطلاب من خطر الفكر المتطرف.
يذكر أن الجامعة لها العديد من الإسهامات المجتمعية والتربوية الفاعلة في مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف والتصدي لكل ما يصدر عن أربابه من أفكار مضللة، وأراجيف مغرضة، وما ينتج عن ذلك من فساد وإفساد يستهدف المجتمع، وبخاصة فئة الشباب، وعنيت بهذا الأمر إيماناً منها بمسؤوليتها الشرعية والوطنية والاجتماعية، وهيأت أجهزتها وإداراتها وبرامجها العلمية والتعليمية لبث المزيد من التوعية المجتمعية لمنسوبيها وطلابها وطالباتها، وعملت على ذلك منذ زمن، وشكلت إسهاماتها خبرة تراكمية في مواجهة التنظيمات والتيارات والجماعات والتنظيمات الإجرامية.
وضاعفت الجامعة جهودها وتوالت فعالياتها استجابة للتوجيهات السامية الكريمة من ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ بإنشاء "وحدة للتوعية الفكرية" داخل الجامعات وإدارات التعليم تعنى بوضع برامج لمعالجة الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة، ومنها إقامة المحاضرات والندوات والدورات التدريبية، وإصدار الدراسات والبحوث المتعلقة بتعزيز الانتماء الوطني، ومعالجة مهددات الوحدة الوطنية .