استقبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه مؤخراً، عميد كلية العلوم الدكتور محمد بن محسن بابطين، يرافقه كلٌّ من: عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد رئيس قسم الفيزياء سابقاً الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العامر، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالله الجوعي، ووكيل الكلية للشؤون الإدارية والمالية الدكتور أسامة بن عبدالرحمن الداغري، ووكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور رائد بن حسين الهذلول، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن الجزار، والدكتور أنيس الصادق بن غربال، ومدير الإدارة بالكلية الأستاذ عبدالرحمن المعيوف والأستاذ خالد المنصور من إدارة العلاقات العامة.
ورحب معالي مدير الجامعة، بعميد الكلية والوفد المرافق له، وشكرهم على جهودهم المباركة والتي بوأت الكلية مكانة مرموقة بين كليات الجامعة، سواءً على الصعيد العلمي أو التدريسي أو البحثي.
من جانبه، قدم عميد الكلية نبذة عن الكلية بين فيها التطور الملموس الذي تشهدها بتضافر جهود جميع منسوبيها بقسمي الطلاب والطالبات، ولذا فقد أصبحت رائدة على مستوى الجامعة في مجالات البحث العلمي، النشر العالمي، التدريس والترجمة، مشيراً إلى أن للكلية مكانة متقدمة في العديد من المجالات الأخرى كالمشروعات البحثية الممولة داخلياً من عمادة البحث العلمي، والممولة خارجياً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت مظلة الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
وقدم الدكتور بابطين، لمعالي مدير الجامعة نسخةً من مجلد أبحاث كلية العلوم المنشورة في المجلات العالمية المحكمة في العام 2014م، والتي حققت قفزة نوعية وكمية في أوعية النشر العالمي، كما قدم نسخة من الخطة الاستراتيجية لكلية العلوم "أفق 1441هـ" والتي تتضمن الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية للكلية، كما تتضمن المبادرات التي رسمتها الكلية لتحقيقها في الفترة الزمنية المحددة للخطة، وبين أن وجود خطة استراتيجية لأي منظمة يعد تحقيقاً لمعايير الجودة، كما تم تقديم نسخة من تحليل استبانة الجهات الموظفة لخريجي الكلية والتي توضح تميزهم في سوق العمل، وقدم أيضاً دليلاً إحصائياً بالأرقام والرسوم البيانية يبين الجهود التدريسية الكبيرة التي تقدمها كلية العلوم سواءً لطلابها أو لطلاب الكليات الأخرى في الجامعة، في إشارة إلى أن تميز الكلية لا يقتصر على البحث العلمي فحسب بل والتدريسي كذلك.
وأضاف: أن الكلية قامت بتأهيل جميع برامج الكلية لمشروع الاعتماد الأكاديمي، كما أنجزت الكلية ممثلة بوكالة الكلية للتطوير والجودة العديد من المنجزات الأخرى التي تصب في تجويد العمل وترسيخ احترافيته؛ كالخطة الاستراتيجية للكلية "أفق 1441هـ"، التوصيف الوظيفي الخاص بالكلية، دليل الكلية، الهيكلة الإدارية للكلية ولجميع الوكالات والوحدات والأقسام، كما قامت الوكالة بتحديد واعتماد مؤشرات أداء رئيسية (KPI) تساهم في قياس جميع معايير الجودة. ويُشار إلى أن الأقسام العلمية بالكلية قد أتمت وثائق الاعتماد الأكاديمي وفق نماذج 2013 للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، كل هذه المنجزات المذكورة آنفاً وغيرها جعلت الكلية على أتم الاستعداد للبدء بمشروع الاعتماد الأكاديمي الذي دأبت الكلية منذ البرنامج التطويري جاهدة من أجل تحقيقه.
وأشار الدكتور بابطين إلى أن الكلية استحدثت برنامجين أكاديميين ستبدأ بهما في العام الجامعي المقبل 1438/1437هـ، أحدهما ماجستير العلوم في الفيزياء، والآخر بكالوريوس العلوم في الأحياء ليكون مجموع البرامج الأكاديمية بالكلية هو ستة برامج، وتخريج أول دفعة في ماجستير العلوم في الرياضيات وأول دفعة في بكالوريوس العلوم في الكيمياء بفرع الطالبات وذلك بنهاية هذا العام الجامعي 1437/1436هـ.
وشكر عميد الكلية، معالي مدير الجامعة على ما يوليه للكلية ولكليات الجامعة الأخرى من اهتمام ورعاية.