قدَّم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان التهنئة والمبايعة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وفروعها في الخارج ومعاهدها العلمية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والأساتذة والطلاب في جميع المراحل، بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وليًا للعهد, ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وليًا لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
وقال الفوزان: نبايع ولاة أمرنا على السمع والطاعة بالمكره والمنشط، وإننا جنود مجندة لخدمة هذا الوطن العزيز تحت قيادته الرشيدة.
كما أشاد مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة بالأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مساء البارحة التي شملت الانتقال السلس للسلطة, حيث تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وهما الأميران الشابان اللذان قدما الإنجازات والانتصارات للوطن والمواطنين, مثبتان وفائهما لقيادتهما ووطنهما وشعبهما، فقد قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إنجازات فاقت التوقعات – ولله الحمد والمنة- بحفظ الأمن والأمان في هذه البلاد العزيزة, وأثبت من خلال ما قدمه – يحفظه الله- في محاربة الارهاب والتطرف واستتباب الأمن مهارة عظيمة, ودليلاً قويًا على علو همته وحزمه, وأنَّ من يحاول المساس بأمن هذا الوطن وأهله ومن يعيش على أرضه, ويزعزع أمن الآمنين ويروع الغافلين فإنَّ يد الأمن سوف تتصدى له.
وقال الفوزان: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وليًا لولي العهد, ونائبً ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء جاء محققاً لتطلعات الشعب الكريم, وراسمًا خارطة واضحة المعالم لهذا الوطن العزيز، ومثبتًا حنكة وحكمة ودراية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-, ومعرفته برجالاته وبما يقومون به من مهام توكل إليهم, فقد قال -يحفظه الله-: "ولما يتصف به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من قدرات كبيرة - ولله الحمد - التي اتضحت للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به ، وتمكنه - بتوفيق من الله - من أدائها على الوجه الأمثل ، ولما يتمتع به سموه من صفات أهلته لهذا المنصب، وأنه - بحول الله - قادر على النهوض بالمسؤوليات الجسيمة التي يتطلبها هذا المنصب، وبناء على ما يقتضيه تحقيق المقاصد الشرعية، بما في ذلك انتقال السلطة وسلاسة تداولها على الوجه الشرعي, وبمن تتوافر فيه الصفات المنصوص عليها في النظام الأساسي للحكم". ولهذا فقد رشح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ليكون ولياً لولي العهد. وهو دليل على أن القيادة الشابة التي اختارها خادم الحرمين الشريفين قد وضعت نصب أعينها المصلحة العامة للبلاد والعباد، ولتحقيق تطلعات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله-.
وأضاف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أن الأوامر الكريمة الأخرى قد جاءت ملبية لاحتياجات المواطن, ومحققة لتطلعات ولاة الأمر، فقد شملت هذه الأوامر الجوانب الصحية التي تمس حياة المواطن التي تحرص القيادة الرشيدة على توفير أعلى الخدمات الصحية له، وتنفق المليارات من الريالات من أجل تقديم الخدمات الصحية للجميع المواطنين والمقيمين على الوجه الأكمل والأمثل.كما جاءت شاملة وافية لتحقق التماسك والولاء بين الراعي والرعية بأهم المقومات, وهي العقيدة والإيمان وتحكيم الشريعة الإسلامية التي قامت عليها هذه الدولة من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله-, وسار عليها أبناؤه الغر الميامين حتى عهد الرخاء والاطمئنان والأمن والأمان والبشائر والنعيم والخيرات, عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله-, رجل الريادة والقيادة والحكمة والأدب والتاريخ، ورجل المواقف والملمات, وصاحب الرأي والحكمة الثاقبة والبصيرة المستنيرة بفضل الله -جل شأنه-، وهو الأب الحاني والقائد المظفر، ورجل السياسة والدراية والقيادية والحكمة والحنكة.
وفي ختام تصريحه شكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهم الله جميعًا-, على مايقدمونه من دعم ورعاية واهتمام بالجامعة ومنسوبيها. كما شكر وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على اهتمامه ورعايته لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.