بموافقة سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، يشارك معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في (اللقاء الشرعي الأول) للجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري بالكويت، تحت عنوان (السماحة في التشريع الإسلامي) في مقر اللجنة يوم الاربعاء 1438/6/2هـ.
وبهذه المناسبة رفع وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة د. محمد بن عبد الواحد المسعود إلى معالي مدير الجامعة خالص التهنئة وصادق المباركة، وقال: إن الموافقة السامية الكريمة وسام شرف وعز من قيادتنا الحكيمة؛ تكلل بها جهود معالي شيخنا لخدمة الدين والوطن وولاة الأمر -رعاهم الله-، وهي أيضا مصدر فخر واعتزاز لمنسوبي الجامعة كافة؛ ذلك أنها تؤكد تميز هذه الجامعة وجهودها لنشر الدين الصحيح على منهج السلف الصالح، وفق توجيهات معالي المدير وقياداته الحكيمة لها، من خلال حسن إدارتها، ودعم ما تمتلكه من طاقات أكاديمية، وقدرات طلابية، وإمكانات مادية ومعنوية.
وأضاف الدكتور المسعود: تضمنت سيرة معالي مدير الجامعة جهودا متعددة متراكمة، سعى من خلالها إلى تأكيد منهج هذه الدولة المباركة القائم على نشر المبادئ الصحيحة للإسلام؛ الداعية إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار، ونبذ التطرف، ورفض الغلو، والرد على أرباب الفرق المنحرفة، والأفكار الضالة، وبيان خطرهم على الإسلام والمسلمين، وكشف زيف أكاذيبهم، وتعرية ادعاءاتهم الباطلة، وتنوعت أشكال جهود معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بين مؤلفات علمية محكمة، ومحاضرات توجيهية، وخطب مؤصلة مؤثرة، وندوات علمية، ولقاءات ومقالات ودراسات وغيرها من الجهود التي أسهمت في إثراء العلم، وخدمة أهله، ونشر الصورة الحقيقة عن الإسلام وأهله، وتجلية جهود المملكة العربية السعودية في ذلك كله.
وختم الدكتور المسعود بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- إلى كل خير ويعينهم ويسددهم، وأن يحفظ علينا قيادتنا ووطننا، ويحفظه من كل شر ومكروه، ويكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار والترابط تحت ظل قيادتنا الرشيدة، كما أسأله سبحانه أن يوفق معالي مدير الجامعة إلى كل خير، وأن يمده بالعون والتوفيق والسداد، وأن يجعل في ميزان حسناته ما قدمه من جهود مباركة لخدمة الدين والوطن وفق توجيهات ولاة الأمر رعاهم الله .