تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 المعهد العربي الإسلامي في اليابان يقيم احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والدكتور العميم يستعرض جهود المملكة في نشر اللغة العربية وثقافتها في العالم

 

 

نظم المعهد العربي الإسلامي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في دولة اليابان  يوم الخميس الماضي بمقر المعهد في العاصمة طوكيو احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ، بحضور القائم باعمال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان وعميد السلك الدبلوماسي العربي باليابان ورئيس جمعية مسلمي اليابان وعدد من المسؤولين في المكاتب السعودية في اليابان  و أعضاء هيئة تدريس ومدرسي وإداريي وطلبة المعهد .

واستعرض في كلمة ألقاها مدير المعهد العربي الإسلامي في اليابان الدكتور ناصر بن محمد العميم جهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية وثقافتها في العالم من خلال مؤسساتها المختلفة ومن أهم هذه المؤسسات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي يتبع إليها المعهد.

كما تحدث الدكتور العميم عن أهمية اللغة العربية حيث قال: إنَّ اللغة العربية لغةٌ ضاربة الجذور في التاريخ، حيث إنها تعد من أقدم اللغات الحية ذات المحمول الثقافي والحضاري والروحي والفكري. وأنَّ للقرآن الكريم الفضلَ في حفظ اللغة العربية الفصحى ونشرها وقد أصبحت العربية اليوم واحدةً من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، حيث جعلتها هيئة الأمم المتحدة واحدةً من بين ستِّ لغاتٍ عالمية يتم التعامل بها رسمياً في الهيئة ومنظماتها التابعة لها ويقدر عدد المتحدثين بها أكثر من 422 مليون نسمة،إضافةً إلى المليار ونصف المليار من المسلمين الذين يؤدون بها شعائرهم الدينية، مُتَطَلِّعِينَ إلى دراستها ومعرفتها.

تلتها كلمة سعادة عميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير دولة فلسطين لدى اليابان الأستاذ وليد صيام وقد ذكر في كلمته تاريخ اللغة العربية ودور المعهد في نشر العربية باليابان، وأن هناك أكثر من خمسين جامعة يابانية تدرس اللغة العربية.

ثم كلمة لسعادة رئيس جمعية مسلمي اليابان الذي أشاد بالدور الذي يقوم به المعهد في تعليم العربية ونشرها بين اليابانيين، وأنه كياباني أحب اللغة العربية فدرسها وتعلم الكثير من خلالها، شاكراً ومهنئاً المعهد بهذه المناسبة.

أما سعادة القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ خالد البراهيم، فقد أشاد في كلمته بالدور الكبير الذي يقوم به المعهد  تعليمياً وثقافياً في المجتمع الياباني، وكذلك دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرائد في تعليم العربية ونشرها، متطرقاً إلى إسهامات المملكة العربية السعودية في هذه المجالات وريادتها عربياً وإسلاميا.

ويهدف الاحتفال إلى إبراز مكانة اللغة العربية وقيمة التراث اللغوي العربي وخدمة المملكة العربية السعودية للغة العربية وارتباط  المجتمع السعودي العربي من خلال إبراز هويته العربية، وأيضا إبراز ارتباط الهوية الإسلامية باللغة العربية، كذلك سعى المعهد من خلال الاحتفالية إلى زرع الاتجاهات الإيجابية تجاه اللغة العربية في المجتمع الياباني بالإضافة إلى إبراز أهمية اللغة العربية في مختلف أصعدة الإعلام (المرئي، والمسموع، والمقروء)، ودعت إلى إذكاء الحراك الثقافي العربي الياباني من خلال إظهار الأعمال الأدبية والعلمية فيها.

وصاحب الاحتفال عدد من الفعاليات والمسابقات المختلفة منها معرض في استراحة اللغة العربية ضم مسابقة في الشعر والخط بالإضافة إلى جلسة نقاشية تحت عنوان (الذكاء اللغوي)، ومسابقة لفني الخطابة والمقال حول موضوع اللغة العربية.

الجدير بالذكر أن تفاعل المعهد مع اليوم العالمي للغة العربية الذي أقيم للمرة الثانية يأتي تجسيداً ومواكبة لما دعت إليه حكومتنا الرشيدة  التي قدمت مشروعاً بمقترح اليوم العالمي للغة العربية لمنظمة الأمم المتحدة والتي وافقت على الاحتفاء به  كل عام.

--
22/08/1439 03:09 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ