تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بمناسبة مرور عام على ولاية العهد تصريح معالي أ.د.سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء

(عام خير وبركة على ولاية العهد)

​​​​​​​​​​​وصف معالي مدير جامعة الإمام أ.د.سليمان أبا الخيل سياسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بأنها حصيفة وحكيمة ومتزنة، إستطاع سموه الكريم أن يقف بالوطن وقفة جادة وصادقة أذهل العالم من تلك السياسة الرصينة والتحكم والتعامل القوي مع التحولات والظروف المحيطة والعالمية مع الحفاظ على التوازن الإقتصادي لوطننا الغالي مما جعل العالم ان ينظر لسمو ولي العهد بأنه فارس المرحلة على مستوى العالم.

جاء تصريح معالي أ.د.أبا الخيل بمناسبة مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان واياً للعهد المجيد والذي عمل سموه بجد وإخلاص وتفاني تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وزخرت سنة الخير بقرارات حكيمه تسعى لرفعة وسمو الوطن بعد أن شرعت رؤية المملكة 2030 وما تضمنتها من تحولات إستراتيجية في كافة المجالات الإقتصادية والتنموية والعسكرية والتعليمية وغيرها .

واستدرك معالي مدير جامعة الإمام الفطنة التي ميزت ولاية العهد في السعي للتحول الاستراتيجي للملكة 2020 من خلال مجالس قيادية قادها سموه الكريم بمجلسي الشؤون الإقتصادية والتنمية ومجلس الشؤون السياسية والعسكرية في تنظيم العمل الداخلي ورسم سياسة قوية ذات بنية بعيدة المدى من خلالهما..

كما أشار معالي مدير جامعة الإمام إلى تصدي سمو ولي العهد لكافة أشكال التطرف والعنف والأحزاب والطائفية وما ينتج عنها من زعزعة الأوطان، وسعي سموه الكريم بعلاقاته على مستوى العالم برسم خطط دراماتيكيه قطعت السبل وكافة الطرق وأشكال الدعم لتلك الجماعات من خلال فضح تلك الجماعات ومن يدعمها ومن يمولها، وكذلك سعي سموه مع قادة العالم الشرفاء الى التعاون الجاد في القضاء على رؤس الفتن وحصرهم و جعلهم في دائرة المحاسبه .

وأستطرد معاليه اهتمام سموه الكريم بالبطالة وتوليد الفرص العملية في القطاع الخاص ومنح المرأة حقوقها وفق الثوابت وإعطاء الشباب مجالات أوسع للعمل في قطاعات متنوعة لإحلالهم بالوظائف التي كان يشغلها لسنوات عمالة وافدة إستحوذت على سوق العمل.

فمن خلال رسم سياسة اقتصادية محكمة قاده ولي العهد جعلت من الشباب ان يتوثب ويتحمس ان يكون محل ثقة وطنه .

وقال معاليه في ختام حديثه أننا ولله الحمد ننعم بقيادة رشيدة ووفية مع شعبها ساعية الى تخقيق رؤاه وتطلعاته من خلال تطوير الجامعات والكليات وتلمعاهد المتخصصة والابتعاث الخارجي للجنسين، إضافة الى سعي ولاة الأمر في تحقيق الأمن والأمان ودعم المقدسات الاسلامية في كل مكان والوقوف مع قضايا الأمة العربية والاسلاميه ومنها القدس الشريف كقضية اساسية لا يمكن التخلي عنها وكذلك دعم الدول العربية في قضاياها العادلة ومحنها التي عانت منها لاساب اقتصادية كان آخرها وقفة جادة من قيادتنا مع الاردن الشقيق فيما عانى منه مؤخرا بتكاتف وتعاضد من دولة الكويت ودولة الامارات الشقيقتين .

كما ان عهد ولي العهد شهد تحولات جذرية في تغيير ملامح الوطن نحو التطور والتنمية لم نشدهها على مرزالعصور والوقوف بحزم أمام اطماع دول الارهاب وتوسعها طائفيا كإيران الفارسية الارهابية مدعومة من دول الغدر والخيانة قطر وتركيا..

انتهى،،

مع الشكر



--
30/12/1439 10:18 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ