تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية الطب في جامعة الإمام تقوم على أحدث المواصفات، وأفضل المناهج، وأقوى الدعائم

تقدم كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برنامج (بكالوريوس الطب والجراحة) وتشمل (19) قسم علمي.


كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تبنت التعليم الطبي الحديث المبني على الأدلة والبراهين، ولها رؤية إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف تجعل هذه الكلية تقوم على أحدث المواصفات، وأفضل المناهج، وأقوى الدعائم، مبتدئة من حيث انتهى الآخرون، ومستفيدة من الخبرات والتجارب الحديثة المفيدة والمعتمدة من كليات الطب في جامعات العالم المرموقة والمشهود لها بالتميز في هذا المجال. وتقوم على توفير البيئة التعليمية ذات الجودة ذات الجودة العالية؛ لتحقيق التميز في تخريج أطباء ذوي كفاية علمية، يتحلون بالأمانة والمهنية في تقديم الرعاية الطبية، ويكونون قادرين على مواصلة الدراسات العليا، وتحقيق التميز في ممارسة الطب المبني على الأدلة والبراهين، ونشر البحوث العلمية إضافة إلى التميز المتوقع في خدمة المجتمع.

إن الكلية كذلك تتطلع إلى التميز في البحوث  العلمية الطبية و الحيوية من خلال تبني الكلية لوحدات بحثية ستكون – بإذن الله –  نواة لمراكز متميزة في البحث الطبي، كمركز الطب المبني على القرآن الكريم والسنة النبوية، وكذلك مركز للدراسات والبحوث الطبية الفقهية المعاصرة، ومركز للأخلاقيات الطبية، ومركز للطب التكاملي إضافة إلى إنشائها مركزا متقدما للأبحاث الطبية  والحيوية  وكذلك الاهتمام بأبنائها الطلاب في إبراز مهاراتهم من خلال برامج متعددة تسهل لهم التواصل مع الباحثين المتميزين خلال فترة مبكرة من تعليمهم الطبي.

شكلت بعد إنشاء كلية الطب لجنة تأسيسية تضم في عضويتها أساتذة متميزين من مختلف كليات الطب في جامعات المملكة، إضافة إلى عمداء الكليات العلمية بجامعة الإمام، وبإشراف مباشر ومتابعة مستمرة من معالي رئيس الجامعة. وحيث أن الكلية تعتمد على أصول راسخة مستمدة من تجارب نظيراتها في الجامعات السعودية والعالمية، تتطلع الكلية إلى أن تكون إحدى الكليات العريقة المتميزة في هذا المجال العلمي المتجدد، وذلك من خلال استثمار كل جديد في ميدان تدريس الطب، واستصحاب ما لدى أسلافنا من نتاج متميز في علم الطب، لكي تجمع هذه الكلية بين الأخذ بالجديد، والإفادة من الماضي التليد.

وقد حرصت الكلية على تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة في مجال الصحة بأن سعت إلى إدخال برامج طبية تعليمية متطورة تتواكب مع ما وصل إليه التعليم الطبي الحديث في الجامعات العالمية.

وبالنسبة لخطة الكلية الإستراتيجية مبنية على دراسة الوضع وفهم عميق لمفاهيم التعليم الطبي والمستجدات التي أثبتت بالبراهين العلمية في مجالات التدريب وتأهيل الممارسين الصحيين.، واشر كفيها جميع الشركاء من مختلف الجهات والقطاعات الوطنية، استفادة من التجارب والخبرات، ايمانا بالجمع بين الأصالة والمعاصرة،  فانعكست هذه الخطة الاستراتيجية على البرامج الأكاديمية والبحثية والمجتمعية التي تقدمها وتشترك فيها كلية الطب، فأصبحت الكلية مضرب المثل – رغم حداثة عمرها- في جودة المخرجات والقدرة التنافسية العالية، بناءًا على التقاييم المحايدة والداخلية ومؤشرات الأداء.

ركزت الكلية خلال الخطة الإستراتيجية التأسيسية على التعليم الطبي والتميز فيه، فكان لنا في الكلية أن عملنا على ذلك بالاستفادة من جميع الإمكانيات والوسائل والتقنيات المتاحة، وصناعة الروابط والتعاون والشراكات لأجل خدمة هذه الخطة، إمانا بأهمية تجويد المخرجات التعليمية كقاعدة أساس لما يليها من خطوات تسير عليها الكلية لتحقيق التميز بدور فعال وجوهري وقيادي في المنطقة.

والآن بعد مرور أكثر من عشرة أعوام، تعمل الكلية ومنسوبوها من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والقياديين والمستفيدين من مخرجاتها وشركاء الكلية، على مراجعة الخطة الاستراتيجية، بناء على الأسس العلمية وفهم الواقع تقودنا رؤية طموحة وفرص خلاقة وآمال ذات أساس علمية ومؤامتها مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية 2021-2025م.

لذا سيكون للكلية دور القيادة في تطوير واضافات البرامج والمشاريع المتعلقة بالصحة والطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بافتتاح وتدشين خدمات صحية وطبية، وبرامج تعليمية وأكاديمية، وكليات صحية وطبية مختلفة، ومراكز استثمار علمي، خلال الأعوام القادمة لتتسق مع المرحلة القادمة.

ورؤية الكلية هي التميز في التعليم الطبي الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ورسالتها إيجاد بيئة تعليمية طبية عالية الجودة، تسهم في تخريج أطباء يتحلون بالكفاءة العالية والأمانة والربط بين الشريعة الإسلامية السمحة والتعليم الطبي الحديث.

أما بالنسبة لأهداف الكلية فتتلخص في إعداد طلاب الكلية لدراسة مهنة الطب وممارستها طيلة حياتهم، مع القدرة على أخذ المبادرة بطرح الجديد في مجال الطب والرعاية الصحية والتكيف معه، والاستجابة لاحتياجات الطلاب العلمية والشخصية ووضع منهج دراسي يلبي حاجات المجتمع السعودي وتطلعاته، والسعي لأن يكون التدريس متصدرًا أولويات أعضاء هيئة التدريس، والسعي لاستمرار تحديث البرامج من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس المتميزين على الإسهام في هذه العملية.


--
20/08/1443 01:58 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ