صرح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العُلماء الاستاذ الدكتور / سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن ماشهده العالم أجمع يوم أمس من رعاية كريمة وثمرة جهود مباركة عظيمة قوامها الخير والمحبة والسلام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد – حفظهما الله جاءت نتائجها توقيع رئيسي دولتي أرتيريا وأثيوبيا الجارتين على اتفاقية المصالحة التي أنهت أطول فترة عداء استمرت بين بلدين أفريقيين كبيرين.
ويُرجى بإذن الله وتوفيقه أن تكون ثمارها تحقيق الخير والنماء والتقدم والتعاون لشعبي البلدين الشقيقين والتفرغ للعمل على تطوير بلادهم واستثمار ثرواتهم وتنمية مجتمعاتهم، وإنهاء حالة الشقاق التي استمرت فترة طويلة أثرت على مقدرات البلدين وثرواتهما وشعوبهما، وكافة الدول المجاورة والشقيقة في القارة الأفريقية.
وأضاف معالي أ.د. أبا الخيل إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - أنموذج عالمي حي وواقعي ومتميز لتحقيق الأمن والسلام العالميين ، وقامة خير وبركة للتأليف بين القلوب وجمع النفوس على المحبة والتآلف ، وإزالة عوالق الخلاف والاختلاف بين الأمم الشعوب والبلدان دون منة أو أَذًى فهي دولة تبني ولاتهدم تعطي ولاتحرم تفي ولاتغدر ولذلك فهي من عز إلى عز ومن نصر إلى نصر ومن علو إلى علو ورفعة ، تبعث رُسل السلام من مملكة السلام ومنبع الخير لكل الأنام وفي شتى أصقاع الأرض تلك هي " السعودية " الدولة المحبة للسلام، حفظ الله علينا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا، إنه وليُ ذلك والقادر عليه، إنه سميعٌ مجيب.