احتفت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ممثلة بإدارة متابعة ومراقبة الأداء يوم الخميس 2/5/1442هـ الموافق 17 ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية, وذلك في بهو مبنى 416 بمدينة الملك عبدالله للطالبات، ، تهدف المبادرة إلى إظهار أهمية اللغة العربية من خلال ذكر تاريخها وحضارتها، وإبراز مكانتها بين اللغات, و التذكير بإمكانات اللغة العربية الواسعة في التعبير عن كل شؤون الحياة، بالإضافة إلى  بث روح الفخر والاعتزاز بلغة القرآن بين أبنائها, والارتقاء باللغة العربية وإعلاء شأنها، كما تهدف أيضاً إلى نشر الوعي بالتحديات الكبرى التي تحيط باللغة العربية والدفاع عنها بكل السبل .

وقالت وكيلة مركز دراسات اللغة العربية وآدابها الدكتورة هيفاء الفريح: " إن الاحتفاء الحقيقي للغة القرآن، التي سادت العالم في القرون الزاهرة لا يكون بالوقوف على أطلالها، والحديث عن أهميتها التي لا تخفى على الصغير والكبير والجاهل والمتعلم؛ بل أصدق احتفاء بها ما تقوم به المجامع اللغوية في أبرز الدول العربية بتوحيد المصطلحات العربية، ووضع المعاجم الملبية لتطورات العصر، وإحياء التراث، وغيرها من الجهود"، معرجةً على بعض المصطلحات الأجنبية المعربة التي نحتاجها في حياتنا العامة.

ثم تحدثت عن أهمية الإحساس بمسؤولياتنا كأفراد مسلمين عرب، وأكدت أن  اللغة العربية هوية حقيقة نفخر بها، مشددة على عدم  التحدث باللغات الأخرى إلا مع من لا يفهم العربية،

وختمت حديثها "لو أننا آمنا بأننا لن نفهم القرآن الكريم إلا بالتبحر في أسرارها لاعتنقنا أهميتها قولاً وعملا".

واشتملت الفعالية على أركان مصاحبة، وعرضاً مرئياً محتوياً على مشاركات وقصائد، إلى جانب المنشورات والمنوعات اللغوية ، كما تم استضافة طالبة أجنبية من معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحدثت باللغة العربية عن تجربتها في تعلم اللغة العربية، وأجابت عن أسئلة الحاضرات، وتم توزيع الإهداءات للحضور، و إعطاء المجال لمن لديه مشاركة في هذا اليوم العالمي الذي يعبر عن هوية كل مسلم.

وفي ختام الفعالية تقدمت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ممثلة بإدارة متابعة ومراقبة الأداء بالشكر الجزيل لمركز الملك عبدالله الدولي، ومركز دراسات اللغة، ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لتعاونهم في هذه المبادرة .​