تحظى جامعتنا العريقة برعاية كريمة دائمة من لدن القيادة الرشيدة-حفظها الله- لمؤتمراتها العلمية وفعالياتها المختلفة، وما الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لمؤتمر مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف) خلال الفترة القريبة القادمة، إلا دليلاً على هذا الدعم والرعاية التي تجدها الجامعة، وهو مصدر فخر لها ومنسوبيها ومنسوباتها، وتأكيد على دور الجامعة وريادتها.
كما أن هذا المؤتمر يناقش موضوعاً هاماً يلامس فئة غالية في مجتمعنا وهي فئة الشباب التي تعد الأكبر، ومناقشة هذا الموضوغ من كافة محاوره المختلفة يمثل حماية هامة لشبابنا من خطر الجماعات والأفكار المنحرفة، كذلك يهدف هذا المؤتمر إلى أبراز جهود المملكة العربية السعودية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والإنحراف الفكري، وهذا الهدف يوضع الدور الهام لللملكة العربية السعودية في محاربة كل أشكال التطرف سواء كانت على صعيد الأحزاب والأفكار، تأكيداً لوساطيتها التي تأتي متوافقة لكتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم.
كذلك يسعى هذا المؤتمر وفقاً لأهدافه السامية إلى تعريف الشباب السعودي بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وحمايتهم من خطر التحزب والتكفير والإلحاد والخروج على ولاة الأمر، وهو الأمر الذي يتوجب على شبابنا معرفته جيداً والمحافظة عليه في ظل المخاطر التي تواجههم، والحملات الشرسة التي تسهدفهم.
وما تجدر الإشارة إليه إلى أن هذا المؤتمر دولي ويحظى بمشاركة دولية من عدد من الباحثين، وهو تأكيد أيضاً على وقوف المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المحاربة للأفكار المنحرفة والأحزاب المتطرفة.
قبل الختام يحق لكل منسوبي ومنسوبات الجامعة الفخر والاعتزاز بهذه الريادة للجامعة، التي أصبحت مؤتمراتها العلمية ووفعالياتها المختلفة عبارة عن منجزات وطنية تذكر وتشكر في كل المحافل.
د.وليد الجندل عميد تقنية المعلومات
والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد المكلف