حرصت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بإدارة الشؤون الفنية على البدء بمشروع تأهيل المباني وترشيد الطاقة بالمدينة الجامعية، ومدينة الملك عبدالله للطالبات، والذي يهدف إلى تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية للمباني المستهدفة بنسبة 41 %، والذي تقوم بتنفيذه الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة(ترشيد).
واستجابة لتوجيهات سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف بنت عبد العالي العجمي بتسهيل مهمة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، وتنفيذ مهامها بالشكل المطلوب، نفذت إدارة الشؤون الفنية بمدينة الملك عبدالله للطالبات جهوداً واضحة وملموسة في الإشراف والمتابعة لأعمال المشروع المتمثل بتبديل وحدات الإضاءة الحالية إلى وحدات اضاءة(LED)في المباني التعليمية، وجميع مرافق مدينة الملك عبد الله للطالبات، ووضع خطة لتنظيم العمل ومتابعته وتنفيذه بأكبر قدر من الكفاءة والسرعة المطلوبة، حيث تتواصل المشرفة على إدارة الشؤون الفنية بوكالة الجامعة لشؤون الطالبات بمدينة الملك عبد الله للطالبات أ.امتثال المنصوف مع المشرفين والمسؤولين في الفترتين الصباحية والمسائية لإنجاز العمل بأسرع وقت ممكن، والتي بدورها بينت بأنه تم تنفيذ 80% من الإنجاز لأعمال الشركة في أربع مباني من أصل ثمانية تضمها مدينة الملك عبدالله للطالبات وهذا ما يتوافق مع مبادرة تطوير المدينة الجامعية ومرافقها.
حيث أن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب يساعد في تقليل الأضرار البيئية والتلوث، وخفض فواتير الكهرباء، وزيادة العمر الافتراضي للأجهزة، وتحقيق الاستقرار في الشبكة الكهربائية العامة بسبب خفض الأحمال وخاصةً في أوقات الذروة، ولتحقيق تلك الفوائد من خلال القيام ببعض الإجراءات، والتي من أهمها تبديل مصابيح الإنارة بتلك الموفرة للطاقة الكهربائية الممتلكة عدّة مميزات، منها كفاءة الطاقة وتوفريها، إضافةً إلى الجودة، وطول العمر الافتراضي.