تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 من خلال ندوة علمية توعوية للوقاية من المخدرات في البيئات الجامعية.. مدينة الملك عبدالله للطالبات تستضيف مختصات في مكافحة المخدرات والطب النفسي

 

أكدت اختصاصيات في الطب النفسي، ومكافحة المخدرات أهمية تضافر الجهود للوقاية من المخدرات، والتصدي لها في البيئة الجامعية، والتحذير من سوء استخدام بعض الأدوية التي تؤدي إلى الإدمان، مشيرات إلى خطورة ترويج المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددات على أهمية تعزيز الرقابة الذاتية للطالبات.

جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالشراكة مع المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات (حصين) صباح أمس الثلاثاء، تناولت طرق الوقاية من المخدرات في البيئات الجامعية، شهدت حضوراً مكثفاً من الطالبات وصل عددهن إلى 422 طالبة.

وأكدت الاخصائية النفسية بوزارة الصحة أ. إيمان السياري أن تجار المخدرات يستخدمون طرقاً حديثة لترويج بضاعتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مباشرة وغير مباشرة، عبر المنتديات الاجتماعية والحسابات الخاصة، لا سيما للطلبة والطالبات من فئة الشباب. مشيرة إلى أنهم يسعون إلى إيجاد مندوبين ومندوبات لهم لتسويق بضاعتهم في الوسط الجامعي. متطرقة إلى سبل التصدي لتلك الهجمات عبر الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز الرقابة الذاتية.

فيما تناولت استشارية الطب النفسي بمجمع الأمل (مساعد المدير العام للإدارة العامة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة) الدكتورة عائشة قفاص في محور الأضرار المترتبة من إساءة استعمال الأدوية النفسية ومدى تأثيرها، الحديث حول استغلال الوصفة الطبية بطريقة خاطئة بسبب الجهل، مبينة أن سوء استخدام الأدوية تؤدي إلى الإدمان عليها، الأمر الذي ينتج معها مشاكل اجتماعية ومهنية، مستعرضة أمثلة لهذه الأدوية.

من جانبها، بينت مسؤولة وحدة التدريب والتطوير باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات،

 أ.عواطف الدريبي أهداف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" وبرامجه التي يقدمها لرفع الوعي المجتمعي، مشيرة إلى التحديات التي يواجهنها  وطرق مجابهتها.

أما في محور خطوات الإرشاد والعلاج أشارت مسؤولة وحدة البرامج للوقائية والدراسات باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أ. غالية بن حميد إلى توافر جهتين تتولى الوقاية والعلاج وهما: مركز استشارات الإدمان الذي يستقبل الاتصالات عبر رقم مخصص 1955، ومجمع الأمل للصحة النفسية والعيادات البديلة للعلاج، وقالت إن العاملين والمختصين في تلك الجهتين يتولون مهاماً توعوية وتوجيهية وعلاجية، إلى جانب تصميم برامج تساعد على الشفاء من الإدمان.

بدورها أكدت وكيلة المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) د. سهام العزام  أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة بالمركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين)، وبتوجيه من معالي مدير الجامعة، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وفي إطار التكامل والتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، وأشارت العزام إلى أنَّ هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات تثقيفية تنفذها الجامعة إيماناً بواجبها في تعزيز العمل الوقائي، وبضرورة حماية الفرد والمجتمع من آفة المخدرات، وتهدف إلى تزويد المشاركات بمعلومات عن مفهوم تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وماهية وخصائص مرض الإدمان وآلية حدوثة، وما تحدثه المخدرات من مضار وآثار سلبية تلحق بالفرد والأسرة والمجتمع، إضافة إلى  عوامل الخطورة المؤدية بالطالبة إلى تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. وآليات وقاية الأسرة من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، واكتشاف علامات التعاطي الحيوية والسلوكية. 

وفي ختام الندوة، قدمت أ. نورة الجربوع كلمة شكر وتقدير لعمادة مركز دراسة الطالبات ممثلاً بالدكتورة موضي الدبيان، وكافة الإدارات المشاركة في تنظيم الندوة، وهم: الشؤون الفنية، وإدارة التشغيل والصيانة، وإدارة الاستثمار، وإدارة الأمن والسلامة، والطالبات المتعاونات في التنظيم.

يشار إلى أن الفعالية تخللها تكريم المشاركات في الندوة، إضافة إلى عرض مرئي "فيلم" عن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، وكذلك عرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات.

--
22/08/1439 03:23 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الأربعاء 04/03/1439 هـ 22/11/2017 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
     ندوة علمية، توعوية،الوقاية من المخدرات، البيئات الجامعية، مدينة الملك عبدالله للطالبات، تستضيف، مختصات ،مكافحة المخدرات ،الطب النفسي