تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 خيمة إمام روبوت تجذب زوار مهرجان ملهمة الشرق والغرب كباراً وصغاراً

 

​​كتبت : أمجاد اللعبون

اختتم مركز دراسة الطالبات مشاركته في مهرجان ملهمة الشرق والغرب متمثلة بخيمة إمام روبوت  والتي انطلقت بموافقة معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ أ.د.سليمان بن عبد الله أبا الخيل، ودعم عميدة المركز الدكتورة موضي بنت إبراهيم الدبيان وسط تفاعل كبير من زوار المهرجان .

وأكدت العميدة على  سرورها بالمشاركة في مهرجان ملهمة الشرق والغرب المتمثلة في خيمة إمام روبوت ، فقد كانت المشاركة متميزة وملهمة لجميع الأعمار، ظهرت فيها جهود التنظيم ودقة التنسيق والابتكار ، وكنت سعيدة بوجودي في هذه الفعالية .

فكل الشكر لسعادة الدكتورة /سارة عمر الحمود وكيلة عمادة تقنية المعلومات على جهودها الواضحة في التنظيم والمتابعة حتى ظهرت المشاركة بهذا الشكل المتميز، كما نشكر كل من ساهم وشارك في إنجاح الفعالية التي حظيت بدعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبالخيل ورعايته الكريمة، ودعم سعادة عميد كلية تقنية المعلومات الدكتور /وليد الجندل والشكر موصول لسعادة عميد كلية الحاسب والمعلومات الدكتور/وليد الروضان على دعمه الدائم والمستمر لمثل هذه الفعاليات .

من جهتها  بينت نائبة رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة سارة الحمود أن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها خارج الجامعة، لإبراز القدرات والمهارات الموجودة  لدى الطالبات ،والحرص على إظهار  هوية الجامعة  الداعمة للإبداع وكل ما من شأنه رقي المجتمع والتعليم والتعلم، وتهدف الخيمة "إمام روبوت" وبنمط التعليم بالتلعيب نشر مبادئ البرمجة والتفكير المنطقي لتحفيز ثقافة الإنتاج والابتكار التقني لدى الناشئة ،وقد حضر الورشة في أيامها الأربعة أكثر من مائتين طفل وطفلة ومهتمة في برمجة الروبوت ،كما حظيت الخيمة بمرور واستحسان العديد من الزوار وكبار الشخصيات وموظفي السفارات المختلفة، فأثني على شكر العميدة وأصل الشكر لرئيسة مجلس إدارة المهرجان سمو الأميرة ريما الرويسان على دعوتها الكريمة للجامعة وتوفير كافة المتطلبات لنجاح الفعالية، والشكر موصول للمدربات والمنظمات من الطالبات والموظفات اللاتي كن سببا جوهريا في نجاح هذه الفعالية. ، فيما أكدت الأستاذة نورة الحميدي  عضو في اللجنة المنظمة أن الورشة تناسبت مع رغبات وميول مختلف فئات المجتمع . 

كما تم إقامة عدد من ورش العمل المجانية وذلك بمعدل أربع ورش يومياً بتحفيز ودعاية مستمرة من اللجنة المنظمة لدعوة الحضور بالسؤال التالي: 

 (هل تود برمجة روبوتك الخاص؟)، حيث اسهمت هذه الورش بإتاحة الفرصة لشريحة عمرية مستهدفة من المجتمع بالإطلاع على مهارات التقنية العالية في برمجة الروبوتات، و تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة لنقل الخبرات من متخصصين ذوي الكفاءات العالية في هذا المجال، والتي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير الابداعي و تعزيز الابتكار لدى الاطفال بطريقة ممتعة ومشوقة ،حيث أن هذه النوعية من الورش لم تعد نوعاً من الأنشطة الإضافية بل أصبحت من أسس التعليم في الدول المتقدمة، ويتعلّم المشاركون من خلالها مفاهيم مهمة،في البرمجة الحاسوبية،و التفكير بطريقة نقدية، و مهارات حل المشكلات.

و كانت  ورش العمل  بقيادة كل من المدربة سوسن المرزوق، و المدربة فردوس بوزقره، والمدربة ، والمدربة فاطمة العبد، و تناوبت المدربات شرح  نوع و آلية عمل الروبوت ، حيث قدمن أربعة ورش عمل  في اليوم خلال أربعة أيام مدة المهرجان وكانت على النحو التالي : الفترة الأولى من: الساعة الرابعة  والنصف مساءاً إلى الساعة إلى الخامسة والنصف مساءاً، والفترة الثانية :من الساعة السادسة إلى السابعة مساءاً، و الفترة الثالثة : من الثامنة إلى التاسعة مساء، في حين كانت الفترة الرابعة والأخيرة من العاشرة إلى الحادية عشرة مساءاً، وتم  تقسيم الحضور إلى مجموعات ضمن الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق للفتيات , ومن الأولاد من 10 سنوات إلى 12 سنه.

و استعرضت المتدربات ثلاث نماذج من الروبوتات ،الروبوت لاعب الكرة (البيس بول )، والروبوت (المدافع )، والروبوت (الراقص) ،و طبق الأطفال المشاركين تجربة برمجة الروبوتات ،وتحديد الهدف من خلال حساسات الاشعة اشعة فوق صوتية الموصلة بالحساسات الحركية و من ثم التقاطه أو دفعة على حسب نوع الروبوت .

وأعربت المدربات عن سعادتهم في تنفيذ هذا العمل الكريم، حيث كان هدفهن من هذه الورشة نشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي في فئات المجتمع غير المتخصصة في الحاسب وخاصة الأطفال والنساء، وقد ساهمنا في تحقيق هذا الهدف بمشاهدة أطفالًا قد أظهروا شغفهم في هذا المجال ،حيث أن فترة الطفولة هي الفترة المناسبة لاكتشاف واكتساب العلوم الجديدة وما اجمل من ان يرسمن ابتسامة  طفل يعتز بقدراته التي اكتشفها، كما يشكرن جامعتنا المعطاءة التي وفرّت لهم هذه الفرصة ودفعتهم إلى تقديم أفضل ما لديهن .

كما جذبت خيمة إمام روبوت طيلة أيام الفعاليات مشاركة متنوعة في الورش التي حظيت بحماس وتفاعل الزوار الكثيف في المهرجان، حيث شكرت رنيم محمد (احدى المشاركات) فقالت أنها استفادت من المعلومات القيمة المقدمة في الورشة توصلت إلى اكتساب المعرفة في استعمال هذه الوسائل وتطبيقها في حياتي اليومية دون اللجوء الى أياد عاملة .

وقالت أم تولين أن فكرة الخيمة إمام روبوت فكرة فريدة من نوعها تضيف للأطفال معلومات شيقة بمشاركتهم في برمجة الروبوت، وأضافت أياً كان اهتمامك في مجال الروبوتات، فإن هذه الورشة ستمنحك ما يكفي من المعرفة لصنع روبوت ذكي ورؤية ذكائه يترجم في تحديات ممتعة.

واختتم المهرجان ملهمة الشرق والغرب بهمم سعودية شابة ألهمت الزوار، واحتضنت المواهب الملهمة .

--
23/08/1439 10:04 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ