​عقد مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤخراً جلسته (الخامسة) للعام الجامعي 1438/1439هـ، برئاسة معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل .

ورحب معالي الدكتور أبا الخيل في بداية الجلسة بأعضاء المجلس، وأشاد بلقاءات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  ولي العهد  ووزير الدفاع مع المجلات والقنوات العالمية التي من خلالها وضع النقاط على الحروف وخاصة فيما يتعلق بالتنظيمات والأحزاب المتطرفة وفي مقدمتها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات داعش والقاعدة والسرورية، وبين ما لهذه التنظيمات من أثر سلبي على المسلمين وصرف كثير من الشباب عن مبادئ الشريعة الإسلامية والمنهج الوسطي والأخلاق الفاضلة في التعامل مع الآخرين .

كما حذر معالي مدير الجامعة من التوجهات الصفوية التي تدعم تنظيم الإخوان المتطرف؛ وذلك لإحداث النزاع والفرقة -لا قدر الله- بين أبناء الوطن، وقال: أن علينا الدعوة إلى وحدة الصف  والالتفاف حول ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  -حفظهما الله-، رافعاً أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لهما على ما أولياه من طرح لهذه الأمور بطريقة لم يسبق لها، وما يتمتعان به من إدراك لأبعاد هذه التنظيمات وخطرها، وحرصهما الدائم على أمن الوطن ورعاية المواطنين وتحقيق كل ما من شأنه رفعة الإسلام والمسلمين . 

وهنأ معالي الدكتور أبا الخيل، كل من: فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل وكيل الجامعة للموارد البشرية، وسعادة الدكتورة حنان بنت عبدالرحمن العريني وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم النوفل عميد كلية اللغات والترجمة وذلك بمناسبة صدور تكليفاتهم الجديدة في أعمالهم سائلاً الله لهم العون والتوفيق والسداد، كما شكر سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري عميد التقويم والجودة على عمله الدؤوب من أجل اعتماد الجامعة وفق رؤية علمية أكاديمية تتميز بالإبداع والجودة.

وأكد معالي الدكتور أبا الخيل، على جميع منسوبي الجامعة وبالذات أعضاء المجلس تلمس احتياجات الطلاب وبخاصة مع قرب الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني وحثهم على تذليل الصعاب أمامهم وتسهيل وصولهم  إلى قاعة الاختبار، ثم استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من أبرزها: الموافقة على ترشيح فضيلة  المستشار عضو مجلس الجامعة الدكتور خالد بن محمد اليوسف ليكون أميناً عاماً لمجلس الجامعة، وجاء هذا الترشيح بناءً على ما يتمتع به من خبرات علمية وأكاديمية وقانونية كبيرة وعضوية في عدد من المجالس واللجان العليا داخل وخارج الجامعة، وتجديد تفويض معالي مدير الجامعة منح الفرص الدراسية للطلاب والطالبات، ومشروع التقويم الدراسي للعام الجامعي (1439/1440هـ)، والأعداد المقترحة للقبول وشروطه في الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الجامعي (1439/1440هـ)، وما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس: منح إجازة تفرغ علمي للدكتور مشعل بن سليمان العنزي ونقل خدمات الدكتورة غادة بنت ناصر التميمي إلى جامعة القصيم وإعادة تشكيل لجنة النظر في أوضاع المنقطعين من المعيدين والمحاضرين وإعادة تشكيل لجنة الندب والإعارة  للنظر فيما يحيله معالي مدير الجامعة  إليها من طلبات، وما يتعلق بالشؤون الإدارية والتنظيمية: ترشيح أعضاء لمجلس عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد واعتماد خطة معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب للتعريب وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وإعادة تشكيل المجلس الاستشاري لعمادة التقويم والجودة، وما يتعلق بالشؤون المالية .