تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 في عهد خادم الحرمين الشريفين انجازات غير مسبوقة تتوالى

 
د. عبدالله بن محمد الصامل    وكيل الجامعة للتطوير والتخطيط والجودة

​يحتفل الجميع في هذا الوطن  بالذكرى الثالثة  لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) مقاليد الحكم في المملكة ومبايعة شعبه له ,ففي عهده توالت الإنجازات القياسية في عمر الزمن والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى عكست الوجه الحضاري التنموي الذي تسير في خطواته البلاد والتي كانت تستهدف رفاهية وطمأنينة المواطن على هذه الأرض  . 

وتحل هذه المناسبة والمملكة تفخر بمكانة العز والمنعة التى نالتها بين أمم الارض وحضورها الدولي بين دول العالم ملتفة حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء  وهي تحافظ  على الدعائم والثوابت وباستمرار على نهج المسلمات لتصوغ نهضة حضارية وتوازن بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية .ولاشك أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) بالتعليم قد ناله من العناية والاهتمام الشيء الكثير والذي جعله منارة وضاءه وقبلة للكثير من أهل العلم وفي مختلف مجالاته العلمية والتقنية والفنية والشرعية والعلوم العربية . وقد عكس التعليم العالي وتطوره الملحوظ  مدى الحرص والاهتمام والعناية التي يلقاها شباب المملكة العربية السعودية على أن يكونوا في مستوى التطلعات المرجوة من خلال بنائهم المعرفي والعلمي وفتح مساحات جديدة من التنوع والخيارات العديدة لكل العلوم لتحقيق طموحات الوطن وتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة وذات الكفاءة العالية  لتولي مسيرة البناء ولتكمل تحقيق وبرامجها الطموحة . 

واستكمالاً للنجاحات التعليمية في هذا السياق فقد شهد عهده الزاهر دخول الجامعات السعودية  لمجالات الريادة العالمية وتحقيقها لمراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للتعليم العالي . فقد حققت الجامعات مراكز متقدمة في الوفاءً بالاحتياجات والمتطلبات الأكاديمية سواء في مجال الدراسات الأكاديمية أو الأبحاث العلمية أو تقنية المعلومات  ورفع كفاية أداء العاملين فيها .  

كما عقدت الجامعات السعودية العديد من اتفاقيات الشراكة العلمية مع العديد من الجامعات والمراكز العالمية والتي هدفت من خلالها إلى زيادة مستوى أداء قطاع التعليم العالي من خلال إشراك المهنيين والخبراء في التخطيط للبرامج وتقويمها وتطويرها وإيجاد برامج شراكة مع مؤسسات حكومية وأهلية والتعاون مع برامج علمية عالمية وبناء علاقات مهنية مع خبراء عالميين لدعم البحث العلمي وتشجيعه وحفز وتقدير كل الجهود التي تبذل في هذا الجانب . 

واليوم فإن منسوبي جامعة الامام وفي مقدمتهم معالي مديرها وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات السعودية كافة  يستشعرون في هذه المناسبة مسؤوليتهم تجاه حقل التعليم الجامعي ومهمة النهوض به لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ولتكون في مستوى ما يبذله ويقدمه خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) وولي عهده الامين  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الأول وزير الدفاع  لمنسوبي التعليم العالي .  

وهنا لا يفوتني أن أذكر بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين عطاياه الجزله ومكارمه المتعددة لقطاع التعليم الجامعي والأكاديمي وما يحظى به  من اهتمام ورعاية ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل الجاد خدمة لهذا الوطن  ولأبنائه وللتعليم بشكل عام   

والشكر لمعالي الوزير مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على جهوده  وتوجيهاته السدية ومتابعته المستمرة لبرامج وفعاليات الجامعة  في كافة المناسبات . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ومليكنا ووطننا . وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان . 

    

د. عبدالله بن محمد الصامل  

وكيل الجامعة للتطوير والتخطيط والجودة




--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ