نتوجه لله ابتهالًا وشكرًا و ثناءًا على نعمة هي غاية الأوطان نعمة الأمن والأمان، هذه النعمة نستحضرها في كل ثانية من كل دقيقة في كل ساعة لكل يوم يمر علينا في هذا الوطن الغالي، وهذا بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى يومنا هذا.هذه النعمة تتجدد ذكراها في 23 من سبتمبر من كل عام لتروي لنا بسالة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في توحيد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
ومن هذا المنبرأتقدم باسمي ونيابة عن منسوبات وطالبات كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتهنئة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, والشعب السعودي العظيم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني.
في هذا اليوم تتجسد معاني الوحدة الوطنية في قيم نشأنا وترعرعنا عليها وعشنا ولازلنا نعيش في ظلها في رغد من العيش والاستقرار والازدهار في جميع نواحي الحياة بشكل عام وما يخص المرأة بشكل خاص إيمانًا من هذا الدولة العظيمة بأهمية تمكين المرأة ومشاركتها الفعالة في جميع الأنشطة لتصل لدرجة من الاستقلال وصناعة القرار بتوليها مناصب قيادية، وهذا بلا شك نابع من النظام الأساسي للحكم في هذا البلد والذي ينص على أن العمل والملكيةورأس المال حق لكل مواطن ذكرًا أو أنثى لا سيما أن هذا المنهج العادل مستمد من الشريعة الاسلامية قال تعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ) النساء: آية رقم 32
ولم تتحقق هذه الغايات الكبرى إلا بفضل من الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها حماية هذا الوطن من مداخل التشرذم والفتن, وواجبنا كمواطنين أن نساهم بكل ما تجود به النفس في الذود عن حماه وأن نربي ونوجه جيل المستقبل على قيم الوحدة الوطنية لتنعم أجيالنا برغد من العيش كما نحن الآن.
حفظ الله المملكة وقادتها وشعبها وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.