بمناسبة اليوم الوطني التسعون نستعيد كمواطنين ومواطنات سعوديين الكثير من الانجازات في كافة القطاعات ولله الحمد..حيث نعيش اليوم في مرحلة تحول نوعية على كافة الأصعدة، ويأتي تمكين المرأة في مختلف المجالات العلمية والعملية على رأس أولويات التغيير، وشواهد ذلك كثيرة وشاملة فبات تكليف المرأة في مواقع قيادية أمراً طبيعيا وملموس من الجميع والرهان اليوم على الكفاءة وليس على النوع، مما يعني معه أن تمكين المرأة بات حقيقة واقعة وليس طموحاً نحلم به، وهذا دليل على قناعة قادتنا حفظهم الله بأهمية دور المرأة السعودية في دفع عجلة التنمية للأمام بتوازن يعطي الحق للرجل والمرأة في خدمة وطنهم على حد سواء.

ورؤية ٢٠٣٠ بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله تمثل بالنسبة للمرأة السعودية على وجه الخصوص النقلة النوعية لتمكينها وإعطاءها كافة حقوقها بما يتفق مع منهجية الوسطية التي أكد عليها سموه في غير موقف، مما يضاعف المسؤولية أكثر على المرأة التي عليها أن تسخر كافة قدراتها لإثبات هذا الاستحقاق وتؤكد أيضاً أنها مؤهله لأكثر من ذلك.

فكل عام ووطننا شامخ بقيادته وبشعبه وكل عام والمرأة السعودية سند لهذا الوطن العظيم.