تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حماية الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة وإدراك خطرها

 
المهندس إبراهيم بن عبدالكريم المحيميد  مدير عام مطابع الجامعة  عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر

​ضمن سعي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية لتحقيق رسالتها العلمية وواجبها الوطني تجاه المجتمع تنظم الجامعة مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) خلال الفترة 11-12 جمادى الأولى 1439 هـ، وذلك امتدادا لحرص الجامعة على خدمة أبناء وبنات المملكة وبناء الحركة العلمية والبحثية فيها، حيث تسعى الجامعة لاطلاع الشباب من الطلاب والطالبات على واجباتهم الشرعية نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وبيان المفاسد والمخاطر الفكرية التي تمس جوانب الحياة المختلفة، وما تؤدي إليه من تحزب وفرقة وإلحاد وخروج على ولاة الأمر، وحمايتهم من الانجراف مع بعض الجماعات والأحزاب، ومن ثم الانحراف عن جادة الحق والصواب .

ويأتي هذا المؤتمر لتؤكد الجامعة حرصها الشديد لمواجهة ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والإفراط والتفريط، والانحرافات السلوكية والأخلاقية والتحذير من كل فساد وإفساد في المجتمع، وكل من يسعى إلى إلحاق الضرر بعقول وأفكار الناشئة أو بأجسامهم مثل المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد حددت الجامعة أهداف المؤتمر ومحاوره لتغطي جوانب هذا الموضوع بصورة شاملة، حيث يتم بيان خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع  ووحدة صفه، وبيان خطورة الانحرافات الفكرية في التكفير والإلحاد على الشباب السعودي، وإيضاح مفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وبيان واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، وبيان الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.

يأتي هذا المؤتمر في وقت تزداد فيه حاجة الشباب الى العناية الخاصة بهم وتوفير كافة سبل حمايتهم مما يحيط بهم من أخطار تستهدف دينهم ووطنهم وعقولهم، من عدة جهات أهمها وسائل مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة وصولها إليهم وما يتطلبه ذلك من توفير الوسائل المتعددة التي توضح للشباب إدراك خطرها وضرورة مواجهتها وحمايتهم منها.

ونظرا لما لهذا المؤتمر وموضوعه وأهدافه ومحاوره من أهمية وخطورة فقد حظي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وذلك ضمن حرصه الشديد على تقديم الدعم الكامل للجامعات وطلابها، ورعايته واهتمامه بالشباب المسلم عامة وشباب الوطن خاصة.

كما يحظى المؤتمر بمتابعة من معالي وزير التعليم، وعناية خاصة من صاحب المعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، الذي يتابع باهتمام وحرص شديدين الاستعدادات المستمرة من اللجان العاملة في المؤتمر لتحقيق النجاح المطلوب لهذا المؤتمر وفعالياته المختلفة بما يتفق وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.

وقد وصل عدد بحوث هذا المؤتمر أكثر من مائة بحث في تسعة أجزاء مصنفة حسب محاور المؤتمر بلغت مجموع عدد صفحاتها قرابة أربعة آلاف صفحة من القطع المتوسط، مع جزء خاص بملخصات الأبحاث والسير الذاتية للباحثين.

وختاما أتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر والدعاء له بطول العمر، وأن يحفظ الله عز وجل بلادنا وأولادنا من كل الأشرار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يجنب شبابنا الغلو والانحراف، وأن يكفي هذا الوطن شرور التفرق والتحزب والانتماءات، وأسأله سبحانه وتعالى أن يرسخ في نفوس طلابنا وطالباتنا حقائق الدين الصحيحة الصريحة في لزوم جماعة المسلمين وإمامهم ونبذ الأهواء وأهلها.

 

المهندس إبراهيم بن عبدالكريم المحيميد

مدير عام مطابع الجامعة

عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر

 

 


--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الثلاثاء 29/04/1439 هـ 16/01/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    حماية الشباب،  مواقع، التواصل الاجتماعي ،المشبوهة،إدراك خطرها،الحركة العلمية والبحثية ،المهندس، إبراهيم المحيميد،خادم الحرمين الشريفين، رعايته الكريمة