تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الترجمة والتعريب تقيم محاضرة تجربتي مع ترجمة كتاب المستجدات في طب الجلد التجميلي

ضمن فعاليات ملتقى المترجمين الحادي عشر عقد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب - مؤخراً- محاضرة بعنوان (تجربتي مع ترجمة كتاب المستجدات في طب الجلد التجميلي) والتي قدمها -عن بعد- الدكتور سعد بن محمد آل طحاب الأستاذ المشارك واستشاري الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، والبورد السعودي والعربي في تخصص الأمراض الجلدية، وعميد كلية الطب سابقاً.

تناول د. آل طحاب في كتابه محاور عدة كان من أبرزها سبب اختياره لهذا الكتاب، وذكر ان أهم الأسباب عدم وجود مؤلفات وترجمات لكتب أجنبية في هذا المجال، واستعرض المترجم أهمية الكتاب كونه يغطي جانباً مهماً في مجال الأمراض الجلدية والتجميل.

واستعرض د.آل طحاب تجربته مع معهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب والخطوات التي بدأت بالرفع للمعهد للتأكد من عدم وجود ترجمة سابقة لهذا الكتاب إلى اللغة العربية، ثم الحصول على الموافقة النهائية، لتتم مخاطبة الناشر للموافقة على الترجمة ثم توقيع العقد، ووصف التجربة بـ "الممتعة" لكنها لا تخلو من  بعض العقبات التي واجهته في الترجمة، ومن أبرزها  أن الترجمة تعتمد على فهم النص وليس الترجمة الحرفية المباشرة ولذلك استغرقت وقتاً أطول في مواضع عدة، ووجود أكثر من معنى للمصطلح  مما يجعل المترجم في حيرة ويقع على عاتقه إختيار المصطلح الأنسب لسياق الجملة، ومحدودية الوقت المتاح وكذلك محدودية المراجع المتخصصة في ترجمة المصطلحات الطبية، كما تناول التقنيات والمعاجم المستخدمة للترجمة، وبين أن الترجمة تمت بشكل مباشر عن طريق فهم النص وإعادة كتابته باللغة العربية كما بين طرق الترجمة الأخرى.

وأستشهد بصفحة من محرك بحث طبيب دوت كوم لترجمة المصطلحات الطبية لتوضيح كيف تتم عملية الترجمة من خلال الموقع، وذكر بعض النصائح للمترجمين لتحسين عملية الترجمة والتي من أهمها الابتعاد عن الكتب ذات القطع الصغيرة، وإختيارالكتب المناسبة التي تفتقر لها المكتبة العربية بالذات في تخصص الطب، وأن المكتبة العربية تحتاج إلى ترجمات لإثراء المحتوى العربي، وشدد على ضرورة الابتعاد عن الترجمة الحرفية، وتخصيص وقت أسبوعي للترجمة واستشارة  متخصصون في اللغة العربية، ومن المهم ضبط المصطلحات وتوحيدها وتجنب إستخدام ترجمة مختلفة لنفس المصطلح.

وأجاب د.آل طحاب على ماورد من تساؤلات حول الترجمة وافضلية تدريس الطب باللغة الإنجليزية ام العربية، حيث يرى أن هناك إختلاف بالآراء حول هذا الموضوع، ويرى أن يكون التدريس مدمج باللغتين حتى يتسنى للطلاب معرفة المصطلحات باللغتين الإنجليزية فضلاً عن العربية.

وفي ختام المحاضرة عبر عن شكره وامتنانه لمعهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب، كما شكر عميد المعهد د. أحمد البنيان وجميع الحضور والقائمين على الأعداد والتنسيق والتواصل مع دور النشر في المعهد، وعلى إتاحة مثل هذه الفرصة للمترجم.

--
28/03/1443 01:53 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ