تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية اللغة العربية بجامعة الإمام تنظم لقاءً وطنيًّا"بين الذكرى والتأسيس وتطلعات الرؤية"

نظمت كلية اللغة العربية في مدينة الملك عبدالله للطالبات –مؤخراً-  لقاءً وطنياً بمناسبة اليوم الوطني ال91 ، أُقيم اللقاء عن بُعد عبر البلاك بورد، بمشاركة  كلٌّ من: د. محمد المسعود: عميد كلية اللغة العربية، د. فهد العمار: وكيل الكلية للشؤون التعليمية، د. عواطف الحربي: وكيلة الكلية لشؤون الطالبات، ومن تقديم: أ. روان الجربوع: المعيدة في قسم النحو والصرف وفقه اللغة.

وأشادت الجربوع بالبرامج التي نظمتها الجامعة احتفاءً بمناسبة اليوم الوطني السعودي ٩١، قائلةً: " قد بدأ برنامج الكلية يوم الأحد ١٢/٢/١٤٤٣هـ لمدة أسبوعين بمتابعة فريق متكامل من الكلية بإشراف عميد الكلية: د. محمد بن عبد الواحد المسعود".

من جهته رفع د. محمد المسعود تهنئة صادقة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، ثم تحدث عن حرص المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على الاعتزاز باللغة العربية، قائلًا: " المملكة العربية السعودية منبع العربية ومهبط الوحي لذا صار الاعتزاز بها والعمل على نشرها وترسيخها هو الأصل والأساس وذلك متجلٍّ في العبارات الراسخة لقادة هذه البلاد ومن ذلك ما قاله خادم الحرمين الشريفين: إن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة، وقبل ذلك كله لغة الدين القويم ومن هنا فإنها لغة عالمية كبرى شملت المعتقدات، والثقافات، والحضارات، ودخلت في مختلف المجتمعات العالمية، وهي مثال للغة الحيَّة التي تؤثر وتتأثر بغيرها من اللغات".

فيما  تحدث د. فهد العمار عن رؤية ٢٠٣٠ والتي تعبر عن طموحات المواطن وتركز على استثمار الوطن ويتواصل هذا العطاء في المجال الأهم وهو التعليم لتطوير مؤسسات التعليم بكافة مراحله.

وألقى بعض الأبيات الشعرية المُعبِّرة عن الوطن ومنها:

كَم عُدتُ للتاريخِ أقرَأُ صفحةً              أحداثُها خُطَّت بدمعٍ أسودِ

فتلوحُ لي أرضُ الجزيرةِ تشتكي              أوجاعَها لإلهها المُتفرِّدِ

دَرَجَت إليها الجاهليةُ بَغتةً                   فكأنَّما بدأ الزمانُ من الغدِ

وهُنا انبرى عبدُالعزيزِ فضَمَّها         وعَدَى بها عَدْوًا بأعذب موردِ

من جانبها تناولت د. عواطف الحربي مسيرة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -، والذي واصل أبناؤه اتباع نهجه وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حيث خَطَت المملكة بتوجيهاته خطواتٍ واسعة نحو المستقبل.

وذكرت بعض الإنجازات التاريخية للمملكة، من أبرزها: رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والتي رسمت خارطة طريق عصرية للانتقال بالمملكة إلى حقبة حضارية، واقتصادية، وثقافية، وتعليمية، جديدة، ومتطورة، وأشارت إلى بعض آثار الرؤية ونتائجها الملموسة، قائلةً:  كانت مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تطوير جودة التعليم ومخرجاته وربطه بسوق العمل ملهمًا رئيسيًّا في تشكيل رؤية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ٢٠٢٥، وتُعد مصدرًا أساسيًّا من مصادر بناء الخطة الاستراتيجية للجامعة".

--
27/02/1443 08:15 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ