​نظمت عمادة التقويم والجودة بالتعاون مع الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة برنامجاً تدريبياً بعنوان (المقيم الداخلي المعتمد)؛ وذلك بناءً على توجيهات معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العليا والاعتماد الأكاديمي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.

وبين عميد التقويم والجودة الدكتور عبدالله الأسمري بأن البرنامج الذي استمر لمدة خمسة أيام من يوم الأحد 16-20/6/1439هـ هدف إلى تأهيل  المُقيِّم الداخلي المعتمَد من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة من منسوبي ومنسوبات الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية أو إشرافية أو إدارية أو منسقين في إدارات الجودة ووحداتها، لفهم وتطبيق نموذج التمييز لإدارة الجودة في بيئة عملهم، والتعرف على مختلف صور التقييم الذاتي للمؤسسات وتأهيلهم وتمكينهم من التقييم الداخلي داخل الجامعة وخارجها، وقد سعى هذا البرنامج إلى تعريف المشاركين بمفاهيم ومعايير التميز وكيفية استخدام نماذج الجائزة في مختلف المؤسسات والوحدات التنظيمية الحكومية والأهلية بشكل عام من خلال تحديد نقاط القوة وفرص التحسين الرئيسية ومحاكاة الزيارة الميدانية للمقيمين وكتابة تقارير التقييم لفريق القيادة في المؤسسة، كما ركز البرنامج على عرض مبادئ ومعاير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وكيفية الاستفادة من تطبيقها في الجامعة لرفع كفاءة الأداء المؤسسي ومن ثم الوصول إلى التميُّز المستدام في الأداء والإنجازات.

وذكر الدكتور الأسمري بأن البرنامج قدمه خبير متخصص في التميز المؤسسي مرشح من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بمعدل ٢٥ ساعة تدريبية، وتميز البرنامج بتطبيق برامج التميز المؤسسي وأفضل الممارسات العالمية والكثير من المداخلات والمناقشات والتفاعل الايجابي حول الواجبات الفردية والجماعية والتطبيقات العملية التي انعكست على المتدربين إيجابياً في مجال تطوير مهارات التقييم الداخلي لمؤسسات التعليم العالي.

وشكر عميد التقويم والجودة، معالي مدير الجامعة على دعمه لأنشطة الجودة في الجامعة، كما شكر القائمين على جائزة الملك عبدالعزيز للتميز لتعاونهم مع الجامعة في هذا البرنامج ودورهم في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، كما شكر سعادة العميد جميع الزملاء والزميلات من منسوبي الجامعة المشاركين في برنامج المقيم الداخلي على حضورهم وتفاعلهم مع البرنامج وشدد سعادة العميد على أن شهادة المقيم المعتمد تزيد سقف التوقعات والمأمول من المشاركين المستهدفين في هذا البرنامج، وللجامعة عليهم حق من خلال نشر وتطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة من هذا البرنامج في وحداتهم وبقية وحدات الجامعة، داعياً الله عز وجل لهم ولجامعتنا العريقة المزيد من التقدم والتفوق والتميز.