تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د. العلم يوضح تفاصيل مذكرة التعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي

 

​بين وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم بأن منظمة التعاون الإسلامي وقعّت مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الأحد 23/6/1439هـ؛ مذكرة تعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور العلم بأن اختيار المنظمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كونها مختصة في رعاية المعرفة والإبداع والقيم الأخلاقية من خلال القيام بأنشطة نوعية متميزة في مجال التعليم والتعلم والتدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتوفر احتياجات الطلاب في مجالات الفقه والشريعة الإسلاميين والاقتصاد والطب وتخصصات الحاسب الآلي واللغة العربية والإعلام وغيرها من التخصصات العلمية، مشيراً إلى أن المذكرة تأتي في إطار برامج التعاون والشراكات الهادفة إلى متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الوزارية القطاعية، وتنفيذا لمقتضيات البرنامج العشري للمنظمة 2025، وتتضمن هذه البرامج تبادل الطلاب والباحثين والمتدربين والحد من العجز في هيئات التدريس الجامعية وتوفير التعليم عن بعد وإطلاق مشاريع البحث المشتركة وتوفير مرافق التدريب وتنظيم الدورات التدريبية المهنية والمتخصصة استجابة للاحتياجات الخاصة بالدول الأعضاء.

وذكر وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، بأن الجانبان اتفقا على تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وأن يكون ذلك في حدود الإمكانات المتوفرة لدى كل منهما، وذلك من خلال: التنسيق بين الطرفين بشأن إبلاغ الأمانة بالمنح المتوفرة لصالح طلاب الدول الأعضاء، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الدراسات والبحوث الإسلامية والاقتصادية واللغة العربية وفق الإمكانات المتاحة، والتعاون بين المنظمة والجامعة لإنشاء معاهد للغة العربية لغير الناطقين بها استناداً إلى تجربة الجامعة في هذا المجال، والتنسيق بين الأمانة العامة وبين الجامعة لتوفير التعليم والتدريب عن بعد (عبر الشبكة) وإطلاق مشاريع البحث المشتركة وتنظيم الدورات التدريبية حسب احتياجات الدول الأعضاء، وتنظيم المعارض والندوات والمؤتمرات الفكرية المتخصصة في الدول الإسلامية وخارجها لإيصال رسالة الإسلام الوسطي الصحيح المبني على التضامن والتسامح والانفتاح ونبذ التطرف والغلو والعنف والإرهاب؛ وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال، وإمكانية العمل المشترك بين الطرفين على دعم مركز "صوت الحكمة" بالأمانة العامة باعتباره إحدى قنوات المنظمة لمكافحة الفكر المنحرف والتطرف والإسلاموفوبيا، والاستفادة من قاعدة البيانات والمكتبات الإلكترونية لدى الجامعة وإنشاء منصة إلكترونية على موقع المنظمة لعرض البحوث والدراسات المقدمة في الجامعة وغيرها من الأنشطة العلمية التي قد تستفيد منها المنظمة ودولها الأعضاء.

وذكر الدكتور العلم، بأن المذكرة ستعمل على تنظيم المعارض والندوات والمؤتمرات الفكرية المتخصصة في الدول الإسلامية وخارجها لإيصال رسالة الإسلام الوسطى الصحيح المبني على التضامن والتسامح والانفتاح ونبذ التطرف والغلو والعنف والإرهاب، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول الأعضاء في هذا المجال.

وأشاد وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لتفعيل بنود هذه المذكرة، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة ومتقدمة بين الجامعات السعودية والدولية جاء بفضل من الله ثم بفضل توجيهات معالي مدير الجامعة في ظل ما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة من ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.

--
22/08/1439 03:25 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ