تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حلقة نقاش بعنوان : "التكامل بين الجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات في ضوء رؤية المملكة 2030"

 

​نفذ المركز السعودي لدراسات وأبحاث  الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين)  حلقة نقاش بعنوان :"التكامل بين الجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات في ضوء رؤية المملكة 2030" يوم الثلاثاء 1439/7/17هـ الموافق 3مايو 2018م في مبنى المؤتمرات (القاعة المستديرة)؛ وقد شارك فيها أكثر  من عشرين جهة حكومية عسكرية ومدنية من القطاعات ذات العلاقة بموضوع الوقاية من المخدرات. 

وفي بداية حلقة النقاش ألقى فضيلة وكيل الجامعة للموارد البشرية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل كلمة شكر فيها الله على ما تنعم به على هذه الدولة المباركة من نعمة الأمن والأمان، وأن المخدرات من أبرز المخاطر التي تهدد أمن  وسلامة وتطور المجتمع ونمائه، وأن هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تبذل جهودا عظيمة في سبيل خدمة المواطن واستقراره وأمنه، كما أكد فضيلته على أهمية الرؤية الوطنية في العمل الوقائي وأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبتوجيهات من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل تسعى إلى التكامل مع جميع قطاعات المجتمع لتحقيق مطالب الرؤية الوطنية للمملكة. وفي ختام كلمته أشاد فضيلة وكيل الجامعة بما يقدمه المركز السعودي للدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات من جهود متميزة ورائدة تحقيقاً للتكامل بين القطاعات ذات العلاقة بتعزيز العمل الوقائي من آفة المخدرات.

 وكان عميد المركز الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن قد افتتح حلقة النقاش حيث أكد على أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجيهات معالي الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل في تنفيذ خطة المركز الرامية إلى تعزيز العمل الوقائي، وتفعيل دور الجهات والقطاعات  ذات العلاقة بالوقاية من المخدرات، مشيراً إلى أهمية رؤية المملكة 2030 في تحديد العمل الوقائي، إضافة إلى حاجة الجهات القطاعات الأمنية والحكومية الأخرى إلى التكامل  في العمل الوقائي والتنسيق بينها في برامجها المختلفة.

ثم قدم سعادة وكيل المركز د.محمد بن عبدالعزيز النصار ورقة علمية هدفت إلى تعريف الجهات المشاركة بمحاور الرؤية ذات العلاقة بالعمل الوقائي، وان المطلوب التركيز على الإجابة عن سؤالين الأول كيف نجعل برامجنا الوقائية تسهم في تحقيق رؤيتنا الوطنية 2030م؟  والسؤال الثاني كيف نتكامل في تحقيق رؤيتنا الوطنية 2030م ؟

كما تناول رئيس المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) د.سامي بن خالد الحمود موضوع التكامل بين الجهات لتحقيق مطالب رؤية المملكة 2030 واكد على أهمية العمل المؤسسي والمستدام للوصول للريادة العالمية والجودة في مجال الوقاية من المخدرات، مع تعزيز القطاع الغير ربحي المتمثل في التطوع لما له من دور فاعل في تعزيز القيم الايجابية لدى الشباب.

وقد أدار عميد المركز حلقة النقاش في محورها الخاص بالمقترحات التطويرية لآلية التشبيك والتشارك والتكامل للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في ضوء رؤية المملكة 2030. حيث افتتح النقاش سعادة أستاذ قسم الإعلام بالجامعة د.عبدالله بن عبدالمحسن العساف وأشار في مشاركته إلى أهمية تفعيل دور الجامعات في التحذير من خطورة الوقوع في المخدرات، وضرورة إشراك الشباب في البرامج الوقائية على مستوى الجامعات والمدارس، مؤكداً على أهمية تحديد الخطوات الإجرائية لتنفيذ ما تتبلور عنه حلقة النقاش من توصيات.

كما ذكر د.علي الربيعان أمين اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات بوزارة التعليم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم كافة القطاعات في سبيل نجاح مثل هذه البرامج الوقائية والتي تستهدف الطلاب والطالبات، وان الوزارة من هذا المنطلق فإنها تسخر كافة إمكانياتها في سبيل التعاون وتحقيق التكامل مع جميع الجهات.

وتلا ذلك تقديم القطاعات المختلفة مشاركاتهم في حلقة النقاش، حيث اتفق الجميع على ضرورة توافق الجهود الوقائية مع مطالب رؤية المملكة 2030 وكذلك التكامل والتشارك في البرامج الوقائية مع التأكيد على خصوصية كل قطاع بحسب احتياجاته التدريبية، وأخيراً أهمية توظيف التوصيات التي  خرجت بها حلقة النقاش إلى برامج تنفيذية تقدمها كل جهة وفقاً لخططها الوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية.

--
22/08/1439 03:26 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ