نظمت الجامعة ممثلة بعمادة التطوير التعليم الجامعي برنامج (التعليم والتعلم الجامعي U.T.L) في دورته الرابعة عشر،

 ويعد هذا البرنامج من أهم البرنامج التي تعني بالتطوير المهني لأعضاء وعضوات هيئة التدريس وهو يدمج المفاهيم الأساسية للتعليم والتعلم واستراتيجيات التعليم ومهارات التفكير والتجربة الفعلية للتدريس ضمن بيئة تعاونية عملية تعليمية.

وقد استمر البرنامج خمسة أيام، أربعة أيام منها للجانب النظري ويوم للتدريس العملي، وقد بلغ عدد المشاركين في البرنامج (32) من عضوات هيئة التدريس يمثلون كافة كليات الجامعة.

وعلقت الدكتورة عبير السالم عن رأيها في البرنامج "أقامت عمادة التطوير التعليم الجامعي برنامج UTL14 والذي استهدف 32 عضوة من مختلف كليات الجامعة ويعد البرنامج مهماً وفاعلاً على مستوى الجامعة؛ حيث ركزت جلساته على أهم الممارسات الفاعلة في عملتي التعليم والتعلم من حيث تسليط الضوء على استراتيجيات التدريس، ومخرجات التعليم، وتقويم المخرجات، كما ركزت أيضاً على ضمان الجودة وكيفية تطوير فلسفة تعليمية وتطبيقها في التدريس الجامعي، ولقد كان من أهم جلسات برنامج التعليم والتعلم الدرس التطبيقي والذي يعد بمثابة التدريس المصغر والذي كان له الأثر الكبير في الاستفادة من تقويم الزملاء والتغذية الراجعة، وأخيراً ركز البرنامج على الدورة الهام للبحث العلمي وعلاقته وارتباطه المباشر بتحسين مستوى التعليم والتعلم".

وقدم البرنامج بأيامه الخمس 9 مدربات واتفقن جميعهن على أن التفاعل كان كبير جداً، وأن النقاشات توحي بالاهتمام خلال مدة الجلسة، وبينت الدكتورة أيضاً أهمية أساليب التقويم كأداة تدعم تطور الطالبات وتقيس مدى كفاءة المعلم في المقرر.

وأكدت المتدربات على وجوب تدريب الطالبات على كيفية البحث عن المعلومة، وتعلم طرق تقويم جديدة بنائية ونهائية، وتطوير طريقة التدريس وتنشيطه، وتفعيل التعليم الإلكتروني وإدارة الصف بفاعلية، وتحويل التعليم إلى تدريب، وتحدثن عن الآثار الإيجابية المكتسبة وأهمها تغير مفهوم الطرق في التدريس الجامعي، والتعرف على استراتيجيات جديده في التدريس، وتغيير فلسفة التدريس من كونها معتمدة اعتماداً كاملاً على الأستاذ إلى كونها عملية تفاعلية بين الأستاذ والطالب.

كما تشكر الدكتورة في الختام كل من ساهم في تنظيم هذه الورشة، وكذلك تشكر عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي د. غازي السدحان وخصت بالشكر منسوبي ومنسوبات العمادة على الجهود الجبارة، وشكر خاص لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعمه غير المحدود لكل ما يتعلق بأنشطة الجامعة.