عقدت كلية الطب اللقاء التعريفي للطالبات المستجدات للعام الجامعي 1442هـ، وذلك يوم (الأحد) 18/1/1442هـ عن بعد بواسطة برنامج (زوم)، تحقيقاً لأعلى معايير الاحترازات الوقائية، التي فرضتها جائحة كورنا.
افتتح اللقاء بكلمة وكيلة كلية الطب د. ريم الهذيل رحبت فيها بطبيبات المستقبل، مهنئتهن على وصولهن هذه المرحلة، ودراسة هذا التخصص السامي (الطب البشري)، وأوضحت لهن رسالة الكلية ورؤيتها وأهدافها " إيجاد بيئة تعليمية طبية عالية الجودة تتميز بالتعليم الطبي الذي يتوافق مع التقاليد والحداثة"، مؤكدة أن الجامعة وفرت كفاءات عالية من أعضاء هيئة التدريس يتميزون بالخبرة والتأهيل العالي.
وحثت د. الهذيل الطالبات على التوكل على الله، وتذكير أنفسهن بفضل طلب العلم وشرفه وعظيم أجره، وأشارت إلى أهمية الوقت من ناحية التنظيم والتخطيط فهو سر النجاح بإذن الله، وعدم الاكتفاء بالحد من العلم؛ إذ لابد أن يكون شغف طلب العلم مستمر ليس للنجاح ولكن للتميز العلمي، وهو ما يميز منهج التعليم الطبي بالكلية، ثم اختتمت كلمتها بالشكر لوزير التعليم على دعمه المتواصل بسلاسة استمرارية التعليم عن بعد، وعلى ما يقدمه معالي رئيس الجامعة من مساندة دائمة، ولكل من عمل في هذا الوقت الصعب لخدمة الإنسان أولاً.
تلا ذلك كلمة د. سارة المزيدي (منسقة السنة الأولى)، باركت لهن فيها بالعام الدراسي الجديد، وهنأتهن وأثنت على اختيارهن لمهنة الطب ليكنً طبيبات المستقبل، يتحملن مسؤولية النهوض بالوطن، واختتمت حديثها بالدعاء لهن أن تكون سنوات الدراسة مثمرة، وناجحة، وزاخرة بالذكريات السعيدة.
من جانبها بينت رئيسة الإرشاد الأكاديمي بالكلية د. إيمان أبا حسين أهمية الإرشاد الأكاديمي وقالت: "يعتبر من أهم أدوات منظومة التعليم الجامعي فهو حلقة الوصل بين الطالبة والمرشدة ويهدف إلى توجيه الطالبة لتحقيق أفضل أداء في مسيرتها الأكاديمية، والتكيف مع البيئة الجامعية، واغتنام الفرص المتاحة لها" ، ثم تطرقت لأهم المحاور المتعلقة بالطالبة إذ يقع على عاتقها مسؤولية التعرف على أنظمة ولوائح الجامعة، وتطبيقها والتواصل مع المرشدة الأكاديمية، والمؤسسة التعليمية وتتضمن المرشدة الأكاديمية، وقسم الإرشاد الأكاديمي للطالبات بالكلية ، ووكالة شؤون الطالبات، ثم اختتمت كلمتها بالدعاء لهن بعام دراسي سعيد ملئ بالخير والبركة والنجاح.
تلا ذلك كلمة أ. منيرة المشعل ذكرت فيها اللوائح الأكاديمية والأنظمة الخاصة للطالبات ومنها: الفرق بين التأجيل والاعتذار، والانسحاب من مقرر، ومدى تأثيره على انتظام الطالبة، ثم أوضحت لهن طريقة التحويل بين الكليات وشروطه، أيضاً آلية الحضور والغياب والحرمان، وكذلك إمكانية مشاركة الطالبات من خلال نظام تواصل للرد على أي استفسار.
وفي نهاية اللقاء قامت الطالبة نوران باعباد بتقديم فقرة (تجربتي) بينت فيها تجربتها في الكلية، وقدمت نصائح لزميلاتها لمساعدتهن في تنظيم الوقت، وأشارت إلى أهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية، والانضمام للنوادي الطلابية التي تجعل الطالب يقدم أفضل ما لديه وتساعده في تطوير مهاراته.