تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة د. عبدالله بن محمد البراك



ارفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولمقام سيدي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظ الله، وللشعب السعودي الكريم خالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول اليوم الوطني الواحد والتسعون للمملكة العربية السعودية.

نحتفل في هذا اليوم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث بدأت رحلة توحيد هذه البلاد المباركة من عام 1902 م باستعادة مدينة الرياض على يد الملك المؤسس، وتلى ذلك جهود كبيرة وتضحيات عظيمة دونها التاريخ حتى عام 1932م حيث تم إعلان توحيد هذه البلاد المباركة وقيام المملكة العربية السعودية بشكلها الحالي الذي نعرفه.

وإنه لمن الواجب علينا نحن كمسلمين اولاً ثم كأفراد ومواطنين لهذه البلاد المباركة أن نشكر الله –عز وجل- على نعمة توحيد هذه البلاد، ونشكره على ما حبانا إياه من خيرات ونِعم لمن تكن لتتحقق لولا إرادة الله -عز وجل- أولا ثم جهود وتضحيات الملك المؤسس –طيب الله ثراه- وابنائه وأحفاده من بعده.

وشكر النعم يكون بالحفاظ عليها والدفاع عنها، فمستقبل هذا الوطن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى إحساسنا بالمسؤولية تجاه هذا الوطن ومقدراته وتنميته وازدهاره والأمان الذي نتمتع به في ارجاء هذا الوطن.

لذا علينا المبادرة في تنمية سمة الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن بداخلنا اولاً ثم فيمن هم حولنا.

وختاماً ابارك لقادة هذه البلاد ولنا ولكم حلول هذه الذكرى العزيزة واسأل الله ان يعيده علينا بكل خير، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله في تطوير وبناء هذا البلد المبارك ليكون منارة للحضارة وبوصلة للتقدم و موطناً وإشعاعاً للعدل والسلام للعالم كله، والسلام عليكم.

 

د. عبدالله بن محمد البراك

الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسب

--
21/02/1443 11:50 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ