وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري في مكتبه صباح اليوم الخميس 20 / 8 / 140هـ اتفاقية تعاون مع معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة.
وأوضح معالي مدير الجامعة أن هذا النوع من التعاون سيستفيد منه عضو هيئة التدريس والمجتمع أين ما كان، مشيراً إلى أن هذا النوع من الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية مفيد جداً للحركة العلمية والبحثية والثقافية على مستوى المملكة،وتمنى معاليه أن تحقق الاتفاقية الأهداف التي وضعت من أجلها بتفعيل الشراكة التعليمية والبحثية بين الجامعة وكليات الشرق العربي.
وأضاف أن جامعة الإمام سيكون واحد من برامجها القادمة هو بناء شراكات فاعله مع جميع المؤسسات التعليمية في المملكة سواء كانت حكومية أو أهلية وسيمتد كذلك مع الجامعات العالمية المعروفة حتى نستطيع أن ننقل المعرفة وحتى ينعكس ذلك لاحقاً على التنمية والتطوير وندعو جميع زملائنا في الجامعة والكليات على تفعيل هذه الاتفاقية ببرامج العمل وفتح جميع الأبواب لكليات الشرق لتحقيق الفائدة المشتركة بين الجامعة والكليات.
وفي ختام كلمته أشاد معاليه بالإقبال الكبير على كليات الشرق لما تملكه من كادر متميز من أعضاء هيئة التدريس وإدارة قوية للكليات مما يحقق الاستفادة المتوقعة التي ستنعكس بالإيجاب على الجامعة والكليات.
من جانبه عبر معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا عن سعادته بوجوده في هذا الصرح الكبير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أجل توقيع اتفاقية التعاون وما ستسفر عنه من تعاون مثمر بين المؤسستين مقدراً استجابة الجامعة لهذه التعاون جازماً أن كليات الشرق العربي ستستفيد استفادة عظمى من هذا التعاون لما للجامعة من كفاءات سيساهمون مع كليات الشرق العربي في الاستشارات وتقديم النصح ورعاية الطلاب في مراحل كتابة الرسالة والاشراف عليهم.
وأكد الدكتور الفيصل أن مجتمع كليات الشرق العربي وأعضاء هيئة التدريس والطلاب تحت تصرف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فيما يتعلق بالأبحاث والدراسات والتجارب العلمية والتعلمية.
وأضاف الدكتور الفيصل أن مجتمع كليات الشرق العربي مجتمع ناضج ومنتشرين في جميع أنحاء المملكة وعندهم تجاري مؤكداً سعيهم أن تكون جامعة في المستقبل وأنه على يقين بالاستفادة المشتركة من هذه الاتفاقية بين الجهتين.